حمودي وبارزاني يؤكدان دعم موقف الحكومة بإخراج قوات التحالف الدولي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، ورئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني، دعم موقف الحكومة بإخراج قوات التحالف الدولي. وذكر بيان لمكتب الشيخ حمودي، ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "استقبل عصر اليوم الاحد نيجرفان بارزاني رئيس اقليم كردستان، وبحثا تطورات الوضع السياسي والامني والحوارات الدائرة بين بغداد واربيل".
وخلال اللقاء، تطرق الطرفان الى مصير قوات التحالف الدولي، حيث اعتبرها الشيخ حمودي نقطة سوداء تعطي انطباعا خاطئا عن اوضاع العراق وتنفر الاستثمارات ومن الضروري جعل عام 2024 عاما لانهاء الوجود الكامل لهذه القوات، فيما اثنى بارزاني على ذلك، مؤكدا التزام اربيل باعتبارها جزء من العراق بأي قرار تتخذه بغداد لانهاء وجود قوات التحالف، وفق البيان.
كما أعرب الطرفان عن "تفائلهما بشأن الحوارات الدائرة بين بغداد وأربيل حول الملفات العالقة، وحرصهما على بناء دولة ينعم فيها الجميع بالحرية والحياة الكريمة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
اختتمت فعاليات منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بنسخته الخامسة الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق، حيث تم التركيز على الملفات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن قوات التحالف الدولي ضد داعش جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة الاتحادية، وإن خطر الإرهاب لا يزال مستمراً، وإن التنظيم لا يزال يتواجد في بعض المناطق بشكل متفرّق.
وأكد بارزاني أن القرارات الفردية لا تعتبر قرارات جيدة، وإنهاء وجود قوات التحالف في العراق لا يعني إنهاء العلاقات مع دول التحالف، مشيرا إلى متانة العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأميركية.
وفي المقابل، شدد القنصل الأميركي العام في أربيل، ستيف بيتنر، على أهمية العلاقات الأميركية-العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.
وقال بيتنر خلال مشاركته في احدى جلسات المنتدى إن الاتفاقية الاستراتيجية العراقية-الأميركية تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة، مشيرا إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة لدولنا.
ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، كما مر العراق بفترة صعبة، من حيث وجود داعش وخلاياه النائمة، وانعدام العدالة الاجتماعية، وانعدام الثقة، وعدم وجود تفاهم بين الأطراف.
وقال الأعرجي خلال مشاركته في المنتدى إن "التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة الجيش العراقي في هزيمة تنظيم داعش، كما أن إيران لديها مساهمات أيضا في هذا المجال، لكن في الوقت الحاضر ينبغي أن تتحول العلاقة بين العراق والتحالف الدولي إلى علاقات أمنية ثنائية".
وأضاف أن "هذا لا يمنع أن يكون هناك تعاون أمني واستخباراتي لمساعدة العراق في مواجهة أي تنظيمات إرهابية".
وشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
وأكد القائمون على المنتدى الذي استمر ليومين أنه تضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.