إزالة ملايين الأشجار في تركيا لبناء خط سكة حديد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تخطط الحكومة في تركيا لقطع ملايين الأشجار لتشييد خط سكة حديد بطول 120 كيلو متر بين مدينة جبزي في ولاية قوجايلي ومنطقة تشاتالجا في إسطنبول.
بعد مشروع الطريق السريع الشمالي وجسر يافوز سلطان سليم ومطار إسطنبول، الذي تم تدمير ما يقرب من 15 مليون شجرة، أعلن وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو عن مشروع سكة حديد جبزي-تشاتالجا بطول 120 كيلو متر، والذي سيمر عبر يافوز جسر السلطان سليم.
وسيتم أيضًا بناء العديد من الطرق في المنطقة مع المشروع، الذي من المتوقع أن يتم طرح مناقصته هذا العام، ومن المتوقع الانتهاء منه في عام 2028.
ووفقًا لبيان الوزير أورال أوغلو، سيتم بناء 29 جسرًا و11 هيكلًا مقطوعًا و21 نفقًا ضمن نطاق مشروع القطار.
وقال أورال أوغلو: “يغادر خط السكة الحديد جبزى-تشاتالجا موقع تشايروفا من خط مرمراي، ويتجه شمالًا بعد مطار صبيحة كوكجن، ويمر بجسر يافوز سلطان سليم ويصل إلى مطار إسطنبول، ثم يتصل بخط هالكالي-كابيكولي“.
وحذر علماء البيئة من المشروع، لأنه سيتسبب في تدمير أنفاس وموارد المياه في إسطنبول.
ونشر حساب الدفاع عن الغابات الشمالية على منصة X، مشروع الحكومة المخطط تنفيذه، حيث قال: “خبر جديد عن تدمير الغابات الشمالية، صرح وزير النقل والبنية التحتية أن خط السكة الحديد الذي سيمر عبر الجسر الثالث سيبلغ طوله 120 كيلو متر وسينقل البضائع والركاب، استمروا حتى لا تبقى غابة في الشمال…”.
Tags: أشجاراسطنبولتركياغاباتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أشجار اسطنبول تركيا غابات
إقرأ أيضاً:
هل يعيد اعتقال إمام أوغلو خلط الأوراق في تركيا قبل الانتخابات المقبلة؟
ألقي القبض على أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول والمنافس السياسي البارز للرئيس رجب طيب أردوغان، في مداهمة لمنزله فجر يوم الأربعاء، بتهمة الفساد المزعوم وارتباطه بمنظمة إرهابية. هذا الاعتقال يأتي في وقت حساس، ليزيد من تصعيد حملة القمع ضد شخصيات المعارضة في تركيا.
بعد الاعتقال، جدد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل رئيس حزب الشعب الجمهوري دعوته لأنصاره للخروج في مظاهرات سلمية احتجاجًا على اعتقال أوغلو، واعتبر الخطوة مرحلة جديدة في محاولات السلطة تقييد حرية التعبير والمعارضة.
إلى جانب أوغلو، تم اعتقال عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك اثنان منرؤساء البلديات. يرى العديد أن هذا الاعتقال يمثل محاولة سياسية لإبعاد إمام أوغلو، الذي يحظى بشعبية واسعة، عن السباق الرئاسي المرتقب في عام 2028، حيث يُعتبر منافسًا قويًا للرئيس رجب طيب أردوغان في حال ما ترشح لولاية جديدة.
من جهتها، تنفي الحكومة التركية أن تكون الإجراءات ضد شخصيات المعارضة ذات دوافع سياسية، مؤكدة أن المحاكم تعمل بشكل مستقل.
وذكرت صحيفة "جمهوريت" ووسائل إعلام أخرى أن الشرطة بدأت استجواب أوغلو بعد ظهر يوم الجمعة. ويمكن أن يُحتجز دون توجيه اتهامات له لمدة تصل إلى أربعة أيام.
من جهته، قال أردوغان إن الحكومة لن تتسامح مع الاحتجاجات في الشوارع، متهمًا حزب المعارضة بالارتباط بالفساد والجماعات الهامشية والمنظمات الإرهابية.
وأضاف: "نرى أن عملية مكافحة الفساد في إسطنبول تُستخدم كذريعة لإثارة الاضطرابات في شوارعنا. أريد أن يكون معلومًا أننا لن نسمح لحفنة من الانتهازيين بإثارة الاضطرابات في تركيا لمجرد حماية مخططاتهم للنهب."
ورأى الرئيس التركي أن "التوجه إلى الشوارع بدلاً من قاعات المحاكم للدفاع عن السرقة والنهب والخروج عن القانون والاحتيال هو عدم مسؤولية خطيرة."
Relatedرغم حظر التظاهر... احتجاجات عارمة في إسطنبول ضد اعتقال أكرم إمام أوغلوتطور تاريخي: ماذا تعني دعوة أوجلان حزبه لإلقاء السلاح بالنسبة لتركيا وسوريا؟ليلة ثانية من الاحتجاجات في إسطنبول تنديدا باعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلوتركيا: اعتقال 282 شخصًا بينهم صحفيون وسياسيون للاشتباه بارتباطهم بحزب العمال الكردستانيبعد اعتقال إمام أوغلو، تجمع آلاف الأشخاص في مبنى بلدية إسطنبول في مسيرات ليلية، واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في إسطنبول والعاصمة أنقرة وإزمير، ثالث أكبر مدينة في تركيا.
وقد وقعت أعنف الأحداث في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة مساء الخميس، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقحشود المتظاهرين.
ووفق شهادات الطلاب، فإن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي أثناء الاحتجاجات، لكن الحكومة التركية نفت تلك الادعاءات. وقالت وزارة الداخلية إنه تم اعتقال أكثر من 50 شخصًا، بينما أصيب 16 من ضباط الشرطة في أعقاب المظاهرات.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في أنقرة وإزمير عن حظر الاحتجاجات لمدة خمسة أيام، وهو حظر مشابه لذلك الذي فرضه مكتب والي إسطنبول في وقت سابق. وجاء هذا الحظر بعد أن أقر وزير العدل التركي بحق الناس في التظاهر، لكنه أضاف أن الاحتجاجات في الشوارع وسط تحقيقات قضائية جارية غير مقبولة.
ورغم الحظر، وجه ، رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، نداءً جديدًا للجماهير بالتجمع والتظاهر. وقال: "أدعو عشرات الآلاف والمئات من الآلاف والملايين إلى التظاهر السلمي والتعبير عن رد فعلنا الديمقراطي وممارسة حقوقنا الدستورية."
وأضاف : "لسنا نحن من يملأ هذه الشوارع والميادين. بل إن فوضاكم ومظالمكم هي التي أخرجت الناس."
وجاء اعتقال أوغلو قبل أيام قليلة فقط من الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الجمهوري التي ستجرى يوم الأحد والتي كان من المتوقع أن يتم خلالها تسمية عمدة مدينة اسطنبول كمرشح رئاسي عن الحزب المعارض.
وأكد أوزغور أوزيل أن الانتخابات التمهيدية، التي يحق لحوالي 1.5 مليون مندوب التصويت فيها، ستتم كما هو مخطط لها. كما دعا حزب الشعب الجمهوري المواطنين إلى المشاركة في انتخابات رمزية يوم الأحد، من خلال صناديق الاقتراع التي ستُقام في جميع أنحاء تركيا، تعبيرًا عن التضامن مع إمام أوغلو.
وفي السياق ذاته، يرى المحللون أنه إذا تم توجيه الاتهام رسميًا لإمام أوغلو بالارتباط بحزب العمال الكردستانيالمحظور، الذي تصنّفه تركيا والاتحاد الأوروبي وحلفاؤها الغربيون كمنظمة إرهابية، فقد يواجه خطر العزل من منصبه واستبداله بـ"رئيس بلدية مؤتمن".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا! تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا تركيا: التضخم يتراجع للشهر الثامن على التوالي ويسجل أدنى مستوى له منذ منتصف 2023 رجب طيب إردوغانإسطنبولأنقرةتركياحزب العمال الكردستاني