الثورة نت/
عبر الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، عن شكره لليمن لدفاعه عن الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية أصبحت على رأس أولويات العالم الحر.
وقال السيد رئيسي في كلمة له خلال مؤتمر (طوفان الأقصى ويقظة الوجدان الإنساني) الدولي، المنعقد في طهران: “يجب أن نشكر اليمن وبسالته في الدفاع عن فلسطين”.


وشدد الرئيس الإيراني على أن قضية فلسطين اليوم تحولت من القضية الأولى للعالم الإسلامي إلى القضية الأولى للبشرية جمعاء.. مشيرا إلى أن هذه القضية باتت على رأس أولويات ضمائر الشعوب والحكومات الحُرة، وتحولت إلى قضية الإنسانية الأولى وأدرك كل أحرار العالم مظلومية الشعب الفلسطيني.

كما شدد على أن المنتصر اليوم في الساحة هو الشعب الفلسطيني والمهزومون هم الكيان الصهيوني وحلفاؤه.. مضيفا ندعم أهل غزة وفصائل المقاومة التي وصلت إلى تطور قتالي كبير.
وتابع قائلاً: “هناك من يحاول القول إن السابع من أكتوبر هو بداية الحرب ولكن قضية فلسطين تتعلق بالظلم والاحتلال القائم منذ 70 عام.. منوها بأن الشعب الفلسطيني ذو عزم وإرادة قوية نقل النضال من الحجارة إلى الصواريخ بأيدي أبنائه.
وقال السيد رئيسي: إن انتهاء هذا الكيان الغاصب هو أمر حتمي والانتقام قادم من أبناء الأمة الإسلامية.. مشددا على أن البلدان الإسلامية يجب أن تحاسب نفسها تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن التطبيع لا يأتي بالسلام للشعوب والحكام الذين طبعوا لا يستطيعون رفع رؤوسهم أمام شعوبهم.. لافتاً إلى أن التطبيع ومحادثات السلام لم تجد نفعاً و”كامب ديفيد” و”شرم الشيخ” و”أوسلو” مثال على ذلك
وقال الرئيس الإيراني: “إن نظام الهيمنة الذي يديره الأمريكان وبفكر وخطط شريرة، يحتل فلسطين منذ 75 عاما، وبهذه الطريقة ارتكبوا الكثير من الفظائع بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.

وأوضح أن “هناك وجهتا نظر بشأن قضية فلسطين؛ أحدهما فكرة المقاومة والصمود والآخر هو الخضوع أمام هذا الظلم.. لطالما يتطلع الشعب الفلسطيني إلى الوقوف في وجه الظلم.. مشدداً على أن عملية التسوية والتطبيع لم ولن تنجح، و”كامب ديفيد” و”شرم الشيخ” و”أوسلو” مثال على ذلك”.
وأضاف: “إن تيار المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن هو في الواقع ناتج عن فكر المقاومة والصمود أمام تطاول وغطرسة نظام الهيمنة، وإن تيار الظلم لا يفهم منطق الحوار والتفاوض، والمنطق الوحيد ضده هو القوة والصمود والمقاومة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی الشعب الفلسطینی على أن

إقرأ أيضاً:

تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية

قال وزير الخارجية التونسي، إن الشعب السوري هو من يمتلك وحدة حق تحديد مصيره، ضرورة وقف فعلي لإطلاق النار في غزة وتمكين الشعب من المساعدات الإنسانية العاجلة دون قيود أو شروط.

وأشار خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره المصري، إلى أن تونس تقدر ما تبذله الدولة المصرية برئاسة الرئيس السيسي من جهود لمساعده الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم قضيته.

وأكد على أن إقامة الدولة الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني، متابعا: يجب أن يتوصل الأشقاء في ليبيا  إلى اتفاق ليبي ليبي لضمان وحدتها وأمنها واستقرارها. 

ولفت إلى أن تونس تضامن مع شعب لبنان ونشدد على ضرورة إيجاد تسوية سياسية في كل من السودان واليمن.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان البربري على اليمن واستهداف منشآت مدنية بتنسيق ودعم أمريكي- بريطاني
  • المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على اليمن
  • المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • فلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي على مبادراته لأهل غزة
  • وزير الخارجية الإيراني:اليمن أثبت أنّه لا يحتاج لأي دعم وقادر على الصمود بنفسه
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
  • بشار الجعفري عن سقوط الأسد: عهد الظلم انتهى
  • انحسار النفوذ الإيراني في المنطقة وتداعياته