هاشم: لا بد من التخلي عن المصالح الضيقة والتفتيش عن المساحة المشتركة للخروج من حالة الارباك
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم ان "الحديث الذي ساد في الايام الاخيرة حول افكار بعض الموفدين للتهدئة على الحدود الجنوبية للوصول لتفاهم ما، قد يبقي موضوع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا خارج اي بحث لمرحلة لاحقة، ومهما تكن نوايا اصحاب هذه النظرية فلن تمر لأن هذا الملف في ايدي امينة وحريصة على ان لا يكون اي نقاش الا واستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اولوية الافكار التي سيتم البحث بها، وهذا الموقف الواضح لدولة الرئيس نبيه بري الحريص على هذه القضية والتي لا يمكن التفريط بأي شبر من كل ارضنا المحتلة، وهو كذلك ما يحرص عليه رئيس الحكومة والمسؤولون بكل مواقعهم لان قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا قضية وطنية، واي تخل عنها يعد خيانة وطنية، ولذلك فإن مواجهة العدو الصهيوني بكل الاساليب المتاحة مقاومة وسياسة واجب وطني، ولا يمكن لاحد التشكيك بهوية هذه الأراضي اللبنانية منذ ما قبل الاستقلال".
أضاف بعد جولة له في بعض القرى الحدودية: "اطلعنا على اوضاع اهلنا الصامدين في القرى الحدودية الجنوبية في العرقوب وقرى قضاء مرجعيون رغم استمرار العدوان اليومي الذي لا يوفر الاماكن السكنية بهدف تفريغ هذه القرى والبلدات من اهلها وجعلها ارضا بلا حياة، لكن في كل يوم يخيب ظن العدو لان التشبث بالارض والبقاء داخل القرى رغم الظروف الصعبة قرار اتخذه ابناء هذه الارض، وغياب مقومات الحياة الاساسية واهتمام الدولة يكاد يكون معدوما ويحتاج الى اعادة النظر ليكون تأمين مقومات الصمود اولوية لدى الحكومة وخاصة الكهرباء وضرورة تقديم المساعدات الغذائية اليومية، ولأن التحديات ما زالت على وتيرتها فلا بد من التخلي عن الامكانيات والمصالح الضيقة طائفيًا ومذهبيا وحزبيا والتفتيش عن المصلحة الوطنية والتفتيش عن المساحة المشتركة للخروج من حالة الارباك والتخبط، لاعادة انتاج الحياة السياسية الطبيعية ولاعادة انتظام عمل المؤسسات انطلاقا من إنتخاب رئيس للجمهورية وكي لا يبقى التجاذب السياسي منطقا لتعطيل مسار المؤسسات ومصالح الناس دون انتباه البعض ان الدستور والقانون لخدمة الاوطان والناس بعيدا عن مصالح خاصة ايا تكن عناوينها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
671 فدانا المساحة الكلية لمحصول القطن في سوهاج
«نورت يا قطن بلدنا.. نورت يا قطن أرضنا.. نورت يا قطن زرعنا.. نورت يا ذهبنا الأبيض حياتنا» بهذه الكلمات عبَّر مزارعو سوهاج عن فرحتهم عقب جنى محصول القطن، وارتفاع سعر القنطار، وارتسمت السعادة والفرحة والتفاؤل على وجوههم.
وقال خميس محمد، مدير عام زراعة سوهاج، لـ«الوطن»: «عادت زراعة القطن من جديد منذ 3 سنوات، وبلغت نسبة المساحة المنزرعة لمحصول القطن 60 فداناً، وفى العام الذى يليه 80 فداناً، ووصلت العام الماضى إلى 196 فداناً، وهذا العام 671 فداناً فى جميع أنحاء سوهاج، ومن المتوقع زيادة المساحات المنزرعة بالقطن العام المقبل، لأن محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيجية فى سوهاج وصعيد مصر، ويساهم بشكل كبير فى نمو الاقتصاد المحلى ويعزز فرص العمل».
وقال جمال على، مزارع من مركز دار السلام جنوب شرق محافظة: «نحن فى غاية السعادة والفرحة عقب عملية جنى محصول القطن، وهناك وفرة كبيرة فى الإنتاج هذا العام بعد اهتمام الدولة الكبير بالمزارع ودعمه من خلال رفع سعر قنطار القطن، ومن خلال حملات التوعية والإرشاد التى تشرف عليها مديرية الزراعة».
وعبَّر سيد كمال، موظف يقيم بدائرة مركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج، عن سعادته بعد سماعه عن ارتفاع أسعار شراء محصول القطن، وإقبال الأهالى على زراعته من جديد، مضيفاً: «لقد قام والدى منذ 27 عاماً بتزويجنا من عائد محصول القطن ونشكر الدولة ممثلةً فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على اهتمامه بالفلاح المصرى».
وأوضح مختار محمد، مزارع من مركز المنشاه، أن القطن من أهم الزراعات وأفضلها وفى السنوات الماضية، كان جنى محصول القطن يمثل موسماً للفرحة، حيث يتبادل الأهالى التهانى بسبب المكاسب المالية الكبيرة التى نحققها، وندخر من هذه المكاسب مصروفات العام كله، إضافة إلى بناء منازل وشراء أراضٍ وذهب وتزويج أبنائنا وبناتنا والعديد من متطلبات الحياة».