دلت التحريات فى واقعة قتل سائق وتقطيع جسده وإلقاءه للكلاب على يد زوجته وعشيقها بمدينة بدر بالقاهرة، أن الضحية لديه طفل عمره 7 سنوات من المتهمة.

وأضافت التحريات أن الزوجة ادعت اختفاء زوجها يوم 10 يناير الجارى على الرغم من اختفائه قبل 10 أيام من موعد بلاغ التغيب مما أثار الشكوك لدى رجال المباحث.

وتابعت التحريات أن الجريمة تم تنفيذها فى أول أيام السنة، حيث قامت بتسميمه وتقطيع جسده بسكين لأجزاء صغيرة ووضعها فى أكياس سوداء وإلقائها بجوار صناديق القمامة، لتنهشها الكلاب الضالة.

وعثرت أجهزة الأمن بالقاهرة على بعض أجزاء من جثة سائق قتلته زوجته بمساعدة عشيقها بمدينة بدر. 

ويجد رجال المباحث صعوبة كبيرة فى جمع باقى الأجزاء نظرا لتقطيعها لقطع صغيرة وتوزيعها فى مناطق متفرقة، فيما يواصل رجل البحث جهودهم لجمعها.

وكانت جريمة مروعة شهدتها مدينة بدر بالقاهرة، عندما أقدمت سيدة على قتل زوجها وتقطيع جسده وإلقائه للكلاب بمساعدة عشيقها وتم ضبطهما.

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من سيدة تفيد بتغيب زوجها "سائق" عن المنزل، وبإجراء التحريات تبين أن القتيل لديه سيارة نصف نقل وأنه كان فى منزله فى نفس اليوم التى ادعت زوجته فيه اختفائه. 

وأضافت التحريات أن الزوجة تربطها علاقة غير مشروعة بابن عم القتيل ويعمل عامل رخام واتفقا على قتله، ونفذا جريمتهما بتسميمه ثم تقطيع جثته ووضعوها داخل أكياس بلاستيك سوداء وألقوها بجوار صناديق القمامة لتنهشها الكلاب، وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحرر المحضر اللازم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قتل سائق زوجته وعشيقها مدينة بدر بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، حيث أن القران الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته، حتى لو زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، فيتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.

وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، مما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبيروكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام لكى أتزوج الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.

كما شدد على ضرورة العدالة في التعامل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلاً في كل الحالات، بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى  أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه "التعليق"؛ حيث يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، مما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.

وأكد أن القران الكريم قد حذر من مثل هذا التصرف، موضحا أن على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في كافة جوانب حياته، بما في ذلك تعامله في بيته مع زوجته، ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • اميركا .. اعتقال 6 مشبوهين أطلقوا ألعابا نارية قتلت 5 أشخاص ليلة رأس السنة
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • محاكمة سيدة قتلت زوجها وقطعت جثمانه بمساعدة عشيقها
  • «خدرت زوجها والعشيق قطعه».. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل عامل في مدينة بدر
  • تعالي نروح البيت.. تفاصيل صادمة في فيديو سائق شرم الشيخ والسائحة الصينية
  • تأجيل محاكمة سيدة وعشيقها بقتل زوجها وتقطيع جثمانه ببدر
  • التحريات تكشف ملابسات مصرع سائق فى مزرعة بالشيخ زايد
  • ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • موظف في دعوى طلاق: ”عايزاني انقل في كمبوند”