قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين إن موقفها بشأن تقديم مساعدات غير قاتلة فقط لأوكرانيا لا يزال كما هو دون تغيير وذلك بعد زيارة مفاجئة للرئيس يون سيوك-يول إلى أوكرانيا.

إقرأ المزيد سيئول تقلل من مخاوف تأثير زيارة يون إلى أوكرانيا على العلاقات مع روسيا

وأفاد المتحدث باسم الوزارة جيون ها-كيو في إفادة صحفية بأنه لا يوجد تغيير في موقف الحكومة بأن كوريا الجنوبية لا تقدم أسلحة قاتلة.

وكان يون أعلن خلال زيارته أوكرانيا، عن تزويد كييف "بحزمة من المساعدات الأمنية والإنسانية وإعادة الإعمار"، وقال نائب مستشار الأمن الوطني كيم تيه-هيو في هذا الشأن إن كوريا الجنوبية ستزود أوكرانيا بمزيد من أجهزة الكشف عن الألغام ومعدات إزالة الألغام كجزء من حزمة المساعدات.

وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قللت اليوم، من مخاوف أن تؤدي زيارة الرئيس الكوري إلى أوكرانيا إلى تدهور العلاقات مع روسيا.

وقال جانغ هو-جين نائب وزير الخارجية إن علاقات سيئول مع موسكو يمكن إدارتها على الرغم من الزيارة، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية وروسيا لديهما نوع من الصيغة في إدارة العلاقات بينهما بعد العملية الخاصة في أوكرانيا.

وأضاف جانغ  "أن الأمر أشبه بتفاهم ضمني بأن البلدين سيتسامحان إلى حد معين في إدارة علاقاتهما في ظل هذه الظروف الخاصة"، وبالنظر إلى هذه الصيغة، فإن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لن تتسبب في سوء العلاقات مع روسيا كثيرا".

وأشار جانغ، الذي شغل سابقا منصب سفير البلاد لدى روسيا، إلى أن موسكو كانت "ستنظر بجدية" إذا أعلنت كوريا الجنوبية عن مساعدة أوكرانيا بأسلحة قاتلة.

المصدر: يونهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيئول كييف کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

روسيا ترسل مساعدات لإيران ووصول عدد ضحايا أنفجار الميناء الى 40 قتيل و1000 مصاب

أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025

المستقلة/- أرسلت روسيا عدة طائرات طوارئ إلى أيران في أعقاب انفجار هائل في مستودع حاويات بميناء رئيسي قرب مضيق هرمز وكان فلاديمير بوتين من أوائل قادة العالم الذين عرضوا المساعدة على إيران.

لا تزال الحرائق مشتعلة بعد قرابة 24 ساعة من وقوع الانفجار في ميناء الشهيد رجائي العملاق جنوب إيران، وهو أهم موانئ البلاد استراتيجيًا وشريان رئيسي لتجارتها العالمية. وارتفع عدد القتلى إلى 40 على الأقل، بينما تجاوز عدد المصابين 1000.

وتوجه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى بندر عباس، وهي مدينة تقع على بُعد 20 ميلًا غرب الميناء في محافظة هرمزغان، للاطلاع على سير التحقيقات وعمليات الإنقاذ.

ومع انتشار الدخان الخانق وتلوث الهواء في المنطقة، أُمرت المدارس والمكاتب في بندر عباس بإغلاق أبوابها يوم الأحد، وفقًا لما ذكره التلفزيون الرسمي. وحثت وزارة الصحة السكان على تجنب الخروج حتى إشعار آخر، وارتداء الكمامات الواقية.

أشارت المؤشرات الأولية إلى أن الانفجار يبدو حادثًا عرضيًا وليس هجومًا متعمدًا. وأعلن مكتب المدعي العام في طهران أنه وجّه اتهامات ضد مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام ذات التوجهات السياسية المختلفة، مما يعكس قلق المسؤولين إزاء التكهنات بأن الانفجار كان عملاً إرهابيًا أو نتيجة أخطاء من جانب الجيش.

أظهرت لقطات كاميرات المراقبة المتداولة على وسائل الإعلام الإيرانية حريقًا محليًا اندلع بعد خمس دقائق من منتصف النهار في حاوية واحدة ثم امتد بسرعة إلى حاويات أخرى، وبدء عمال الميناء بالفرار. ثم وقع انفجار هائل في غضون دقيقتين، مما أدى إلى تعطيل الكاميرا.

فتحت وزارة الداخلية تحقيقًا. ولم يُقدّم أي تفسير رسمي للانفجار حتى الآن، ولكن تزايدت التقارير التي تُشير إلى احتمال أن يكون تخزين المواد الكيميائية في حاويات في درجات حرارة عالية هو السبب.

وتم الاستشهاد بأدلة على حوادث سابقة أصغر حجمًا، بالإضافة إلى مزاعم بأن جزءًا كبيرًا من الإجراءات المتعلقة ببروتوكولات الصحة والسلامة، وخاصةً فيما يتعلق بتفتيش مخازن المواد الكيميائية، قد أُسندت إلى جهات خارجية.

وذكر موقع الكرملين الإلكتروني أن بوتين قد عبّر عن “خالص تعازيه ودعمه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء لجميع المصابين”. وأرسلت روسيا طائرات تقلّ رجال إطفاء متخصصين.

وقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تهدف إلى فرض ضوابط جديدة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الأمريكية.

ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية المحادثات، التي توسطت فيها عُمان وعُقدت في مسقط، بأنها جادة وعملية وأكثر تفصيلًا من سابقاتها. ومن المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات خلال أسبوع.

مقالات مشابهة

  • نجل ترامب يزور كوريا الجنوبية
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
  • كوريا الجنوبية ومصر تحتفلان بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية
  • للمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانيا
  • كوريا الشمالية تؤكد نشرها قوات لدعم روسيا أمام أوكرانيا
  • شاركت في معارك كورسك.. كوريا الشمالية تؤكد رسميا إرسال قوات إلى روسيا
  • روسيا ترسل مساعدات لإيران ووصول عدد ضحايا أنفجار الميناء الى 40 قتيل و1000 مصاب
  • «تفكير حالم» .. أوكرانيا تكذّب مزاعم روسيا بشأن استعادة السيطرة على كورسك