“الغطاء النباتي” يعيد تأهيل متنزه المحالب في روضة سدير
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعاد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تأهيل أراضي متنزه المحالب البري بروضة سدير، من خلال زراعة 55 ألف شجرة محلية مختلفة الأنواع و110 ألف شجيرة، بالتعاون مع جمعية سدير الخضراء.
وشملت أنواع النباتات المزروعة: أشجار الطلح النجدي، والطلح الأشبهان، والسلم، والسدر، والشجيرات من أنواع: الرغل، والعجرم، والشيح، والجثجاث، والقيصوم، والشنان، والمرخ.
وساهم المركز في تنمية وحماية متنزه المحالب، والذي يقع على مساحة إجماليه تقدر بحوالي 42 مليون متر مربع، وذلك بوضع حلول تعالج المخاطر التي تؤثر على تنمية الغطاء النباتي، من خلال إنشاء 30 مدرجًا حجريًّا للحد من أخطار السيول والأمطار، مما ساهم في ظهور العديد من النموات الطبيعية الجديدة أثر الحماية، وساهم ذلك في تحقيق استدامة الغطاء النباتي في المتنزه.
وعمل المركز على الاستفادة من الأمطار بوضع مصائد لمياهها، وتوجيهها لري الأشجار والشجيرات، فيما نجحت الحماية بمنع السلوكيات السلبية لتوفير البيئة المناسبة لنمو نباتات جديدة بطريقة طبيعية.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي، والغابات، والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يشهد توقيع اتفاقية بين وجهة مسار و”الأوقاف”
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج تكتب: عادت الخرطوم
روضة الحاج تكتب : عادت الخرطوم..
الروحُ عادت في العروقِ تحومُ
مذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ!
قامت برغم القهرِ تظلعُ، هكذا
العنقاءُ من تحتِ الرماد تقومُ !
عادت بفضلِ الله جلَّ فإنه
الوهَّابُ والجبَّارُ والقيُّومُ!
عادت بأرواحٍ تسامت فارتقتْ
عظُم المرادُ فصدَّقته جسومُ
الناحلون السمرُ ! يا كبدي على
من لم يثبِّطْ عزمَهم مهزومُ
خرجوا إلى العتماتِ فانزاحت بهم
ساموا البغاةَ من اللظى ما سيموا
وثبوا كما تثبُ الليوثُ جسارةً
والموتُ يخطرُ والمنون تحومُ
لكنّهم -والموتُ في عجبٍ- مضوا
يتسابقون وحتفُهم محسومُ !
عادت فما أدري أأركض فى المدى
وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم
هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً
هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟
هل وجه (بحري) مثل سابقِ عهدِه
متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟
هل عادت(ام درمان) واثقةَ الخطى
هل قد تشافى قلبُها المكلومُ ؟
أوَيستطيعُ الحرفُ إنصافََ الألى
بدمائهم رجعت لنا الخرطوم؟
تتعثر الكلماتُ في المعني فلا
ترقى إليه فتنثني ويدومُ
ما أخجل الكلمات وهي تقولُهم
أنَّى لها الانصافُ والتقييمُ؟
روضة الحاج
إنضم لقناة النيلين على واتساب