نظمت وحدة السكان بالأقصر، احتفالية «قادرون باختلاف» لذوي الهمم، امتدادًا لمبادرة رئيس الجمهورية، لدعم أصحاب الهمم وبالتعاون مع جمعية مفتاح الحياة بمركز ومدينة أرمنت.

أوضحت رجاء شوقي، رئيس وحدة السكان بالمحافظة، أنّ الاحتفالية شملت نحو 200 طفل من ذوي الهمم وأولياء أمورهم، بدعم من النائبة زينب السلايمي، منسق عام ذوي الهمم بمجلس النواب، ومنسق المسؤولية المجتمعية الدكتور أحمد العراقي، وفريق لجنة ذوى الهمم بوحدة السكان، ومقرر لجنة التنسيق والمتابعة بمدينة الأقصر، وفريق عمل وحدة السكان بالمحافظة.

دمج ذوي الهمم والأسوياء لتحقيق التكاتف المجتمعي،

ويهدف الاحتفال إلى دمج ذوي الهمم والأسوياء لتحقيق التكاتف المجتمعي، ويضمن حقهم في الحياة الكريمة، ودعم تلك الفئة بإدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر.

ونفذت اللجنة المنظمة، برنامج الحفل واستقبال المشاركين ودمجهم بالأسوياء واصطحابهم إلى الألعاب الترفيهية، بجانب إقامة مسابقات متنوعة وفقرات فنية واستعراضية، وتوزيع ألعاب للأطفال وعمل لقاءات مختلفة مع أولياء الأمور والأطفال.

وأعرب أولياء أمور ذوي الهمم عن سعادة وفرحة أبنائهم بالمشاركة المجتمعية.

ومن المقرر أن يجري تنظيم رحلة نهرية للمشاركين، يعقبها مجموعة من ورش العمل التدريبية لتنمية المهارات، بجانب إقامة مسابقات متنوعة وفقرات فنية واستعراضية للمشاركة المجتمعية مع الأسوياء، في إطار حرص واهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم وتأكيدًا لرعاية الدولة المصرية لهذه الفئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر ذوى الهمم قادرون بإختلاف محافظة الأقصر مبادرة قادرون بإختلاف ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

غزة على صفيح ساخن| وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن بدء إجلاء السكان قريبًا

 أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن بدء عملية إجلاء السكان من مناطق في قطاع غزة خلال الفترة القريبة المقبلة، في خطوة تثير المخاوف بشأن تصعيد جديد في الحرب الدائرة.

وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن العملية تهدف إلى توسيع المنطقة الدفاعية وترسيم خط بين شمال القطاع وجنوبه، مع التأكيد على استمرار العمليات العسكرية ضد ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس. وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية "تسيطر على وسط محور نتساريم" وستواصل عملياتها العسكرية.

كما أشار الجيش إلى أن لواء غولاني سيستقر في المنطقة الجنوبية ليكون على أهبة الاستعداد لأي عمليات داخل القطاع.

استهداف العاملين الإنسانيين
في تطور خطير، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية، وذلك إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقرهم وسط القطاع. وتم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام فقط من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعمال إغاثة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد طواقم الإغاثة، في تصعيد أثار إدانات دولية واسعة.

مجازر متواصلة بحق المدنيين
منذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارات جوية عنيفة على نطاق واسع، استهدفت بشكل مباشر المدنيين، وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء والمصابين.

وأدى هذا التصعيد إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة في يناير الماضي، حيث استأنفت إسرائيل حربها المدمرة على القطاع وسط تنديد عربي ودولي.

تواطؤ دولي وصمت أمريكي
ورغم الإدانات الدولية، فإن الولايات المتحدة أقرت بوجود تنسيق بين البيت الأبيض وحكومة الاحتلال بشأن العمليات الجارية في غزة، مما يسلط الضوء على الدعم السياسي والعسكري الذي تحظى به إسرائيل في حملتها العسكرية المستمرة.

يواجه قطاع غزة مجدداً كارثة إنسانية مع تصعيد إسرائيلي دموي، وسط استمرار الاستهداف المباشر للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني. وبينما تتعالى الأصوات المنددة بالعدوان، يبقى السؤال معلقاً حول ما إذا كان المجتمع الدولي سيتحرك بجدية لوقف نزيف الدم في غزة، أم أن الصمت والتواطؤ سيبقيان السمة الأبرز في هذا المشهد المأساوي.

مقالات مشابهة

  • غزة على صفيح ساخن| وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن بدء إجلاء السكان قريبًا
  • «زايد العليا» تقيم حفل إفطار للأطفال ذويّ الهمم بالتعاون مع وزارة الشباب
  • جامعة الفيوم تعلن نتائج اجتماع مجلس إدارة وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية
  • صلاح و مصطفى محمد و مرموش يشاركون في تدريب منتخب مصر
  • أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر
  • أوكرانيا: قادرون على تحقيق سلام عادل في عهد ترامب
  • إزعاج السكان.. قرار عاجل من النيابة بشأن قائد سيارة في الرحاب
  • الرئيس السيسي يشيد ببرنامج قطايف .. ويمازح سامح حسين خلال حفل الإفطار
  • اليابان تشجع السكان على مغادرة العاصمة طوكيو والرحيل إلى الريف
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة