200 طفل من ذوي الهمم يشاركون في احتفالية «قادرون باختلاف» بالأقصر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نظمت وحدة السكان بالأقصر، احتفالية «قادرون باختلاف» لذوي الهمم، امتدادًا لمبادرة رئيس الجمهورية، لدعم أصحاب الهمم وبالتعاون مع جمعية مفتاح الحياة بمركز ومدينة أرمنت.
أوضحت رجاء شوقي، رئيس وحدة السكان بالمحافظة، أنّ الاحتفالية شملت نحو 200 طفل من ذوي الهمم وأولياء أمورهم، بدعم من النائبة زينب السلايمي، منسق عام ذوي الهمم بمجلس النواب، ومنسق المسؤولية المجتمعية الدكتور أحمد العراقي، وفريق لجنة ذوى الهمم بوحدة السكان، ومقرر لجنة التنسيق والمتابعة بمدينة الأقصر، وفريق عمل وحدة السكان بالمحافظة.
ويهدف الاحتفال إلى دمج ذوي الهمم والأسوياء لتحقيق التكاتف المجتمعي، ويضمن حقهم في الحياة الكريمة، ودعم تلك الفئة بإدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر.
ونفذت اللجنة المنظمة، برنامج الحفل واستقبال المشاركين ودمجهم بالأسوياء واصطحابهم إلى الألعاب الترفيهية، بجانب إقامة مسابقات متنوعة وفقرات فنية واستعراضية، وتوزيع ألعاب للأطفال وعمل لقاءات مختلفة مع أولياء الأمور والأطفال.
وأعرب أولياء أمور ذوي الهمم عن سعادة وفرحة أبنائهم بالمشاركة المجتمعية.
ومن المقرر أن يجري تنظيم رحلة نهرية للمشاركين، يعقبها مجموعة من ورش العمل التدريبية لتنمية المهارات، بجانب إقامة مسابقات متنوعة وفقرات فنية واستعراضية للمشاركة المجتمعية مع الأسوياء، في إطار حرص واهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم وتأكيدًا لرعاية الدولة المصرية لهذه الفئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر ذوى الهمم قادرون بإختلاف محافظة الأقصر مبادرة قادرون بإختلاف ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».