تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لـ0.8% فصليا في الربع الثاني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أظهرت بيانات اليوم الاثنين أن الاقتصاد الصيني نما بمعدل طفيف في الربع الثاني من العام، غير أن الوتيرة السنوية بدت أفضل حالا بسبب تأثير سنة الأساس، وذلك في وقت يشهد تراجعا للزخم العام بشكل فائق السرعة بسبب ضعف الطلب في الداخل والخارج.
وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.
وعلى أساس سنوي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي 6.3% في الربع الثاني، متسارعا من 4.5% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، لكنه دون توقعات النمو البالغة 7.3%.
شركات سوق السعودية "المراعي" تعتزم إصدار صكوك ضمن برنامج بقيمة ملياري دولارالوتيرة السنوية هي الأسرع منذ الربع الثاني من 2021، لكن القراءة ليست معبرة بحق بسبب المتاعب الاقتصادية التي شهدها العام الماضي بسبب إجراءات الإغلاق الصارمة المرتبطة بكوفيد-19 في شنغهاي ومدن رئيسية أخرى.
وكان محللون استطلعت وكالة "فرانس برس" رأيهم توقعوا نموا أقوى (7.1%) بعد ارتفاع بلغ 4.5% خلال الربع الأول في ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد رفع القيود الصحية المفروضة في إطار مكافحة جائحة كوفيد.
إلا أن الانتعاش ما بعد الجائحة الذي يتأخر في بعض القطاعات، يميل إلى التباطؤ.
اقتصاد اقتصاد الصين محللون: أرقام نمو الاقتصاد الصيني المتوقعة للربع الثاني انعكاس ضعيف للواقعوبلغ معدل البطالة في صفوف الشباب الصينيين بين سنة 16 و24 عاما، مستوى قياسيا جديدا في يونيو مع 21.3%.
وعرفت مبيعات التجزئة المؤشر الرئيسي لاستهلاك الأسر في يونيو تباطؤا جديدا على ما أظهرت أرقام مكتب الإحصاءات الوطني.
ومع أن مؤشر المبيعات سجل ارتفاعا بمعدل سنوي مع زيادة نسبتها 3.1% إلا ان وتيرته أقل بكثير من المعدل المسجل في مايو مع 12.7%.
وقالت خبيرة الاقتصاد إيرين شين من مصرف "إتش أس بي سي": "يبقى الاستهلاك محرك الانتعاش. كان الانتعاش في بعض القطاعات ولا سيما الخدمات قويا" مشيرة إلى تسجيل نفقات "أضعف" مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة.
وحددت الصين هدفا لنمو إجمالي ناتجها المحلي لهذه السنة عند مستوى 5% لكن قد يصعب تحقيق ذلك، على ما قال رئيس الوزراء لي تشيانغ.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتج المحلي الصيني اقتصاد الصين الصينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الناتج المحلي الصيني اقتصاد الصين الصين الناتج المحلی الربع الثانی فی الربع
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. طهران تعطل دوامها الرسمي بسبب نقص الكهرباء
بغداد اليوم- متابعة
قررت السلطات المحلية في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأحد، (15 كانون الأول 2025)، تعطيل الدوام الحكومي والمدارس في طهران وعدة محافظات أخرى لليوم الثاني على التوالي لإدارة استهلاك الطاقة بعد انخفاض درجات الحرارة.
وعادت أزمة انقطاع التيار الكهربائي لتلقي بظلالها على إيران، وذلك بعد ما أعلنت شركة "توانير" الحكومية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، تطبيق جدول زمني لقطع التيار، وذلك في ظل استمرار أزمة نقص الطاقة، وسوء الإدارة في البلاد.
وأعلن نائب مدير تنسيق التوزيع في شركة "توانير"، محسن ذبيحي، أنه "بسبب الزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة"، سيتم تنفيذ جدول زمني لقطع الكهرباء، وفق جداول الانقطاع المعدة مسبقًا.
وأوضح أن أكثر من 90 في المائة من الكهرباء في إيران تُنتج من محطات حرارية تعمل بالغاز، مشيرًا إلى أن "انخفاض درجات الحرارة في معظم مناطق البلاد، وعدم تزويد المحطات بالوقود الكافي أدى إلى صعوبة في توفير الكهرباء للمستهلكين السكنيين".
ومن جهته، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأن الحل للتعامل مع الانقطاعات المتكررة يتمثل في خفض درجة حرارة المنازل، ودعا المواطنين إلى تخفيض درجة الحرارة في المنازل وأماكن العمل بمقدار درجتين مئويتين للمساهمة في توفير الوقود للبلاد.
وتزامنًا مع إعلان جدول زمني لانقطاع التيار الكهربائي، أصدرت شركة توزيع الكهرباء في طهران الكبرى بيانًا حول بدء انقطاعات الكهرباء، ودعت المواطنين لزيارة موقعها الإلكتروني لمعرفة الجداول الزمنية لقطع التيار في القطاعات السكنية والتجارية.
وفي بيان آخر، أعلنت شركة "توانير" قطع الكهرباء عن المنازل، والأماكن غير الآهلة بالسكان بصفة دائمة، والمسابح الخاصة، في حال تجاوز الاستهلاك المعتاد وعدم الالتزام بخفض الاستهلاك. وأوضحت أنه "لتعويض نقص الوقود في محطات الطاقة، والحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية"، لن تكون هذه الأماكن ضمن أولويات تزويد الطاقة.
وبدأ انقطاع التيار الكهربائي المنزلي في جميع أنحاء البلاد، اعتبارًا من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وحتى 6 ديسمبر الجاري، وانقطعت الكهرباء عدة ساعات خلال النهار.
الجدير بالذكر أنه حدث انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في إيران، خلال الشتاء الماضي، وأُعلن أن سبب ذلك هو "عدم قدرة شبكة الإنتاج والنقل على إمداد محطات توليد الكهرباء بالغاز".