الدرهم يستمر في الانخفاض مقابل الدولار (بنك المغرب)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن بنك المغرب، بأن سعر صرف الدرهم تراجع مقابل الأورو بنسبة 0,45 في المائة، وبنسبة 0,39 في المائة مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة مابين 04 و10 يناير. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأبرز المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت بتاريخ 29 دجنبر 2023، ما مقداره 358,9 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 0,1 في المائة من أسبوع لآخر، وبـ 6,3 في المائة على أساس سنوي.
وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 122,5 مليار درهم، على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 53 مليار درهم، وعمليات إعادة شراء طويلة الأجل بقيمة 42,2 مليار درهم، وقروض مضمونة بقيمة 27,4 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,4 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 10 يناير (تاريخ الاستحقاق 12 يناير)، ضخ بنك المغرب مبلغ 45,4 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 2 في المائة، ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات “الأبناك” بنسبة 2,6 في المائة، و”المباني ومواد البناء” بنسبة 2,5 في المائة، و”الكهرباء” بنسبة 8,1 في المائة.
وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي “شركات التوظيف العقاري” و”المشروبات” تراجعات بنسب بلغت على التوالي 0,8 و4,4 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد انتقل، على أساس أسبوعي، من 1,7 مليار درهم إلى 1 مليار درهم، تمت بشكل حصري على مستوى سوق الأسهم.
كلمات دلالية الدرهم الصرف انخفاض بنك المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدرهم الصرف انخفاض بنك المغرب
إقرأ أيضاً:
في أول 100 يوم من رئاسة ترامب.. أسوأ أداء للدولار منذ عهد نيكسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه مقياس الدولار الأمريكي لتحقيق أسوأ أداء له خلال الأيام المائة الأولى من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وذلك في البيانات التي تعود إلى عهد ريتشارد نيكسون، عندما تخلت الولايات المتحدة عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف عائم حر.
وبحسب وكالة (بلومبرج) اليوم الجمعة، زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى جانب إعادة تسريع التضخم.
وخسر مؤشر الدولار الأمريكي ما يقرب من 9 في المائة بين 20 يناير - عندما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض - و25 أبريل، مما يضعه على الطريق لأكبر خسارة حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.
وتميزت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة في عملة البلاد، حيث بلغ متوسط العائدات ما يقرب من 0.9 في المائة بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون فترة ولايته الثانية، وفي 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.
وكان من المفترض أن يكون هذا الإجراء مؤقتًا، مما يسمى بصدمة نيكسون لعام 1971 وقد تسبب في انخفاض الدولار، مما أدى فعليًا إلى إنهاء نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتابع ترامب خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية تعهدات الحملة المختلفة؛ حيث قدم تعريفات جديدة وخفف من حدة الخطاب ضد الصين والشركاء التجاريين الآخرين للولايات المتحدة.
وقد دفعت سياسته المستثمرين إلى تكديس الأصول خارج الولايات المتحدة، مما أدى إلى إضعاف الدولار ورفع العملات الأخرى إلى جانب الذهب.
وارتفع اليورو والفرنك السويسري والين أكثر من ثمانية بالمئة لكل منها مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.