بسبب الحرب.. إسرائيل تواجه شبح العجز المالي بالناتج المحلي خلال 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
من المتوقع أن تشهد ميزانية دولة الاحتلال الإسرائيلي عجزًا ملحوظًا بالناتج المحلي خلال العام الجاري، إذ أشارت مسودة معدلة لميزانية 2024 إلى ارتفاع محتمل في العجز من 2.25 إلى 6.6 %.
ومن المقرر أن يناقش وزراء في الحكومة الإسرائيلية، الأحد، ميزانية معدلة تتضمن إنفاقًا كبيًرا لتمويل حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتي تخطت شهرها الثالث.
ومن المتوقع إجراء تصويت على المسودة صباح الاثنين، بحسب وكالة رويترز.
ووفقًا لمسودة الميزانية المعلنة ستؤدي الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى تراجع النمو الاقتصادي للعام الجاري بمقدار 1.1 نقطة مئوية، بعد خسائر متوقعة قدرها 1.4 نقطة مئوية العام الماضي.
ويقدر الأثر المالي للحرب بنحو 150 مليار شيكل (40.25 مليار دولار) في الفترة 2023-2024، بافتراض انتهاء القتال المكثف في الربع
الأول من العام.
اقرأ أيضاً
ميدل إيست مونيتور: بايدن.. أنت مجرم حرب ووزراؤك لهم مصلحة باستمرارها
وشهد الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الثالث من 2023 نموا بطيئا مما كان متوقعا في البداية، ومن المتوقع أن يتراجع النمو بشكل حاد في الربع الرابع بسبب الحرب في غزة.
وأظهرت بيانات لمكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي، الأحد، أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة 2.5 % على أساس سنوي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2023، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 2.8 %.
وعلى أساس نصيب الفرد، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6 %.
اقرأ أيضاً
أكثر من نصف الإسرائيليين يعتقدون أن تل أبيب لن تهزم حماس
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي حرب غزة حماس
إقرأ أيضاً:
شركة ستيلانتس تواجه خسائر كبرى في مبيعات السيارات
سجلت شركة ستيلانتيس انخفاضًا هائلًا في أرباحها لعام 2024 بنسبة 70%، مما يمثل ضربة قوية لصناعة السيارات العالمية.
وبلغ صافي الربح لهذا العام 5.5 مليار يورو (حوالي 5.7 مليار دولار أمريكي)، لكن بعد احتساب النفقات والخسائر التشغيلية، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 133 مليون دولار.
التحديات في سوق السيارات الكهربائيةإحدى العقبات الرئيسية التي واجهتها ستيلانتيس هذا العام كانت إطلاق دودج تشارجر الجديدة، والتي جاءت في البداية كسيارة كهربائية بالكامل تحت اسم دايتونا.
ومع ذلك، لم يكن الإقبال على الطراز الكهربائي بالحجم المتوقع، مما أجبر الشركة على الإسراع بإصدار نسخة بمحرك احتراق داخلي تعمل بمحرك هوريكان سداسي الأسطوانات، إلا أن هذا الطراز لن يكون متاحًا حتى وقت لاحق من العام.
استقالة مفاجئة وتغيير في القيادةأدت الأوضاع المالية المضطربة إلى استقالة الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس، وذلك بعد خلافات مع مجلس الإدارة.
ومنذ ذلك الحين، تولت لجنة تنفيذية مؤقتة بقيادة رئيس مجلس الإدارة جون إلكان، حيث تم إجراء إصلاحات تنظيمية، أبرزها منح المزيد من الاستقلالية للرؤساء التنفيذيين للعلامات التجارية الفرعية، وهو ما أعطى تفاؤلًا جديدًا لمجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز (FCA) داخل ستيلانتيس.
وفقًا لتقرير ستيلانتيس المالي لعام 2024، فإن الشركة تتوقع هامش تشغيل معدّل في منتصف خانة الآحاد، وهو مستوى منخفض مقارنة بالأعوام السابقة.
ومع ذلك، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فمن المنتظر أن تبدأ الشركة في تحقيق الأرباح مجددًا في النصف الثاني من العام.
لكن لا تزال هناك تحديات كبيرة قد تؤثر على مستقبل ستيلانتيس، من بينها:
الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.التعريفات الجمركية والسياسات التجارية في واشنطن.التغيرات في الطلب على السيارات الكهربائية وتأثيرها على استراتيجية الشركة.أكد جون إلكان في بيان رسمي أن الشركة رغم الصعوبات، تمكنت من تحقيق إنجازات استراتيجية، حيث بدأت في إطلاق منصات متعددة الطاقة وإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية من خلال مشاريعها المشتركة، إلى جانب إطلاق شراكة Leapmotor International لتعزيز التوسع في الأسواق الجديدة.
وقال إلكان: “بينما كانت نتائج 2024 أقل من إمكاناتنا، إلا أننا وضعنا أسسًا قوية للمستقبل. نحن نركز على استعادة حصتنا في السوق وتحسين الأداء المالي مع تقدم عام 2025.”
يبدو أن ستيلانتيس تمر بفترة تحول حاسمة، حيث تحاول التكيف مع التحولات السريعة في صناعة السيارات.