سبب علمي وراء شغف السيدات بـ«الشوبينج».. ما علاقة الفضول؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعد «الشوبينج» من أبرز أسباب السعادة لدى الكثير من الفتيات والسيدات، على نحو يفوق السعادة لدى الرجال، إذ تشعر السيدات بمشاعر إيجابية خلال رحلة التسوق، كما تلجأ إليه بعض السيدات خلال فترات الضيق لتعديل مزاجهم.
اكتشاف الشيء الغامض وحب الفضولسبب علمي وراء السعادة البالغة التي تشعر بها الفتيات والسيدات خلال عملية التسوق «الشوبينج»، بحسب ما أكد الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية، يعود إلى طبيعة المرأة التي تسعى إلى اكتشاف الشيء الغامض وحب الفضول للتعرف على طبيعة الأشياء، وهو ما يدفعها لحب فحص المنتجات بالأسواق.
المرأة بصورة عامة يثيرها الغموض وتحاول دائما فك شفراته، وهو ما يجعلها تتساءل كثيرا، ومن أبرز الأمثلة على ذلك، محاولة استكشاف المرأة للأشخاص من خلال طرح عدة أسئلة لفهم طبيعة الشخص الذي أمامها خاصة إذا كان شخص متقدم للزواج منها، وهو ما يدفعها إلى طرح عدد كبير من الأسئلة لمحاولة اكتشافه من خلال أجابته على تساؤلاتها، وفقا لـ «إلياس» خلال حوار عبر شاشة «إكسترا نيوز».
حب اكتشاف التفاصيلفالمرأة لديها قدرة كبيرة على الاهتمام بالتفاصيل عكس الرجل، وفقا لخبير التنمية البشرية، لافتا إلى أن السيدات يجدون شغفهم خلال التفاصيل التي يكتشفونها خلال عملية التسوق «الشوبينج»، مشيرا إلى إمكانية استغلال هذا الشغف بالتسوق في تأسيس مشروعات خاصة قائمة على التسويق للمننتجات وهو الأمر الذي تبرع فيه المرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسوق المراة الفتيات
إقرأ أيضاً:
ورشة حول "إعداد المباخر" بـ"جمعية المرأة" في بركاء
بركاء- خالد بن سالم السيابي
نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء ورشة إعداد المباخر بالسعفيات ضمن مبادرة "نحو ابداع مثمر"، من تنفيذ المدرب المعتمد وحيد الحمداني، وبحضور نساء الولاية وعضوات الجمعية.
و تجمع الورشة بين الفن والحرف اليدوية والتراث، وتهدف إلى تعليم المشاركين كيفية استخدام المواد الطبيعية، في تصميم وإعداد المباخر التقليدية، كما إنها تسهم في الحفاظ على الصناعات التقليدية وتعزيز الوعي البيئي من خلال استغلال الموارد المستدامة.
وتأتي فكرة الورشة من خلال استغلال سعف النخيل "الجريد" في عمل مثلث هرمي تقليدي لعملية تبخير الملابس وهي من الصناعات الحرفية التقليدية التي تهدف لتمسك العمانيين بالتراث القديم وتطويره والحافظ عليه ومنها يعود عليهم بمردوده المادي.