كيفية تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت من المنزل وطرق المتابعة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كيفية تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت من المنزل وطرق المتابعة..يتعرض العديد من المواطنين للنصب أو الابتزاز الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء بالحصول على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية أو التعرض لمضايقات تؤدي إلى حدوث جرائم إلكترونية، من الأشخاص المجهولين، لذا يهتم الكثير من المواطنين بمعرفة كيفية تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت من المنزل.
وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " كيفية التقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت المنزل وطرق متابعة البلاغ.
كيفية تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت من منزلكيتصدى قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية للجرائم الإلكترونية التي ترتكب عبر الإنترنت ويمكن من خلاله تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت عن طريق الحضور بشكل شخصي إلى المقر لتحرير المحضر والمتابعة مع المسؤولين للقضية التي تريد التقدم بها أو يمكن التواصل معهم هاتفيًا من خلال الأرقام التالية والخاصة بإدارة مكافحة جرائم المعلومات (0224065052 _02240650).
كما يمكن الإبلاغ عن طريق التواصل مع القطاع عبر الخط الساخن (108)الخاص بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات كما يمكن متابعة البلاغ من المنزل، حيث يعمل الخط على مدار 24 ساعة.
كذلك يمكن متابعة البلاغ عن طريق الموقع الرسمي لوزارة الداخلية من خلال الرابط التالي
https://moi.gov.eg/Account/Login?ReturnUrl=https://acca.moi.gov.eg
عقوبة الابتزار الإلكترونيتهدف الإدارة العامة لمباحث الإنترنت إلى توفير الحماية الأمنية لتكنولوجيا المعلومات من كافة أشكال التهديد والمخاطر، حيث تنص المادة 327 من قانون العقوبات المصري على معاقبة كل من هدد غيره شفهياً بواسطة شخص آخر أو بطريقة إلكترونية من خلال الموبايل، بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تزيد على 500 جنيه سواء كان التهديد مصحوباً بتكليف بأمر أم لا.
الجرائم الإلكترونية التي تواجهها مباحث الإنترنت
تواجه مباحث الإنترنت العديد من الجرائم الإلكترونية التي يمكنك الإبلاغ عنها وتممثل في التالي :
جرائم اجتماعية كجرائم الآداب العامة.
جرائم بطاقات الائتمان وجرائم غسل الأموال.
مكافحة الجرائم المستحدثة كالهجرة غير الشرعية.
جرائم اقتصادية كالاحتيال المصرفي.
كيف يتم فحص بلاغات مباحث الإنترنت؟تتلقى الأجهزة الأمنية المعنية بمباحث الإنترنت البلاغات من المواطنين عن الجرائم التقنية للمعلومات ويتم فحصها فنيا بأقسام تكنولوجيا المعلومات بكافة مديريات الأمن، باستخدام أجهزة الحاسبات الآلية وملحقاتها وربطها بمنظومة تلقي البلاغات بالإدارة، والمزودة بكافة المساعدات اللازمة، لإجراء الفحص الفني لتلك البلاغات، بالتنسيق مع إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات بالإدارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت وزارة الداخلية جرائم الإلكترونية من المنزل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي يكشف جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي علي الحديدة
استعرض المؤتمر الذي نظمته منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، بحضور المحافظ عبدالله عطيفة ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلي المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي وشؤون الثقافة والاعلام علي قشر، الأضرار والخسائر البشرية والمادية التي تم توثيقها جراء جرائم وانتهاكات العدوان.
وأشار رئيس المنظمة أمجد العميسي، إلى الأضرار التي طالت مختلف مناحي الحياه، جراء الغارات والجرائم التي ارتكبها العدو وتسببت باستشهاد وإصابة ستة آلاف و23 شخصا في مختلف مديريات محافظة الحديدة.
وأوضح، أن جرائم العدوان التي ارتكبها بالحديدة، أودت بحياة ألفين و417 شخصا، بينهم 487 طفلا، و232 امرأة، وألف و698 رجلا، فيما أصيب ثلاثة آلاف و606 أشخاص، بينهم 783 طفلا، و394 إمرأة، وألفين و429 رجلا.
ولفت إلى أن البنية التحتية تعرضت لأضرار بالغة، بينها استهداف وتدمير ألفا و998 جسرا وطريقا، 992 خزانا وشبكة مياه، و52 شبكة اتصالات، وكذا تدمير واستهداف مطارين، وعشرة موانئ ملاحية واصطياد، و265 منشأة حكومية، و20 منشأة رياضية، و26 موقعا اثريا.
وفيما يتعلق بأضرار القطاعات الاجتماعية، والتعليمية والاعلام، أشار العميسي، الى أن العدوان دمر 76 ألفا و186 منزلا باضرار جزئية وكلية، و416 مسجدا، و233 مدرسة ومركزا تعليميا، و12 منشأة جامعية، و46 مستشفى ومرفقا صحياً، و11 مواقع بث اذاعي ومراكز ومنشآت اعلامية.
وفي القطاع الإنتاجي الاقتصادي، ذكر العميسي، أن تحالف العدوان استهدف 100مصنعا، و87 ناقلة وقود، وثلاثة آلاف 724 حقلا زراعيا، وثلاثة آلاف و916 منشأة تجارية، و94 مزارع دجاج ومواشي، و319 شاحنة غذاء، وألفا و973 وسيلة نقل، و52 سوقا، و231 مخزن أغذية، و116 محطة وقود، و435 قوارب صيد، و118 منشأة سياحية، وتسع صوامع غلال.
وتطرق، إلى بشاعة ما تعرضت له محافظة الحديدة، خلال سنوات العدوان والتصعيد، لافتا إلى أن الحرب العدوانية نتج عنها تداعيات انسانية كارثية ما تزال آثارها حتى اليوم وتسببت بنزوح 804 آلاف و461 شخصا من قراهم ومناطقهم إلى مدن ومناطق ومحافظات أخرى.
وطالب الأمم المتحدة التي تواصل التواطؤ وتغييب ما تعرض له اليمن من عدوان غير مبرر وارتكاب آلاف الجرائم والمجازر بحق الشعب وسفك دماء المدنيين وتدمير مقدراته وممتلكاته، باتخاذ خطوات لطلب محاكمة مرتكبي الجرائم في اليمن.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من مراسلي القنوات وممثلي وسائل الاعلام المحلية، أكد وكيل المحافظة محمد حليصي، أن الجرائم بحق الشعب اليمني، لن تسقط بالتقادم، مهما حاولت قوى العدوان أن تجعلها من الجرائم المنسية وطي سجلها الدموي في اليمن.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الاضطلاع بواجبها القانوني تجاه جرائم الحرب التي نفذها تحالف العدوان السعودي الاماراتي، والتدمير الممنهج الذي تعرضت له محافظة الحديدة واليمن عموما والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
وأكد حليصي أن تلك الجرائم لا يمكن أن تفلت من العقاب عاجلا أم آجلا، مبينا أن الشعب اليمني وبعد عشرة أعوام من العدوان يتوج اليوم انتصاره على كل مخططات الاعداء بصمود لا يلين.