بصاروخ مضاد للدبابات.. مقتل امرأة وابنها في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قتلت امرأة مسنة، وابنها الأربعيني، من جراء هجوم بصاروخ مضاد للدبابات نفذه حزب الله على بلدة في شمال إسرائيل، بحسب ما أفادت صحف محلية، الأحد.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مركز "زيف الطبي" أن باراك أيالون (48 عاما)، قتل في الهجوم، وأن أمه ميرا (76 عاما) أصيبت بجروح بالغة، قبل أن يعلن مقتلها.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد باراك أصيب أيضا في الحادث بعدما وقع الصاروخ على منزلهم في "كفار يوفال"، لكن إصابته خفيفة وقد نقل إلى المركز الطبي لتلقي العلاج.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان ردا على الهجوم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق، الأحد، أن "منطقة جنوب لبنان باتت منطقة قتال وستظل هكذا طالما عمل حزب الله انطلاقاً منها"، محذرا من أن "حزب الله قد يحول أراضي الدولة اللبنانية بأكملها إلى منطقة قتال، وهذا سيكبده ثمنًا باهظًا".
لقد قرر حزب الله أداء دور "درع حماس الحامي" منتدباً من إيران، وها نحن نحصّل منه ثمناً متزايداً عن ذلك. إن من يشترط وقف الاحتكاك في شمال البلاد بوقف القتال في غزة سيدفع الأثمان المتزايدة.
منطقة جنوب لبنان أصبحت منطقة قتال وستظل هكذا طالما عمل حزب الله انطلاقاً منها. وقد يحوّل حزب… pic.twitter.com/BoWMoJld0V
وتواجه إسرائيل تصاعدا للتوتر على حدودها الشمالية حيث تتبادل القصف يوميا مع حزب الله بعد اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبررًا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها،» مؤكدًا «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».
وأشار إلى أن وجود ما سماه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمرًا بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكدًا «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة».
وتابع، ساعر أن بلاده تطال بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة «حماس» كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف، «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا»، وتابع «إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا».
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس حركة «حماس» بـ«عواقب لا يمكن أن تتصورها» إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.