تدشين أنشطة الهوية الإيمانية في مديريتي مغرب عنس وجبل الشرق بذمار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
دُشنت في مديريتي مغرب عنس وجبل الشرق، بمحافظة ذمار، اليوم، أنشطة الهوية الإيمانية؛ احتفاء بعيد جمعة رجب، تحت شعار «الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية».
وأكدت الكلمات أهمية الاحتفاء بعيد رجب في الحفاظ على الهوية الإيمانية، وترسيخ الثقافة القرآنية، وتجديد الولاء لله ورسوله، والتولي الصادق لآل البيت وأعلام الهدى.
وتطرقت إلى العلاقة، التي تربط اليمنيين بالرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- وآل بيته، ودورهم في نصرة الدين الإسلامي، والمكانة العظيمة التي خص بها النبي الخاتم أهل الحكمة والإيمان.
وأكدت استمرار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة؛ باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً.
واعتبرت الموقف المشرّف للقيادة الثورية، والقوات المسلحة في إسناد الشعب الفلسطيني، وإخواننا في غزة؛ امتداداً لمواقف أنصار النبي الخاتم -صلى الله عليه وآله وسلم- في الدفاع عن الحق، ونصرة المظلوم.
تخلل الفعاليتين بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وإشرافية، قصائد شعرية، وموشحات، وأهازيج شعبية جسدت في مُجملها عظمة المناسبة، وخصوصيتها، ومكانتها في قلوب اليمنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهوية الإيمانية
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تعزيز التعاون بين مديريتي صحة حلب وإدلب ومنظمة إيكو للصحة
حلب-سانا
بحث المشرف على مديريتي صحة حلب وإدلب الدكتور سامر عرابي مع وفد من منظمة “إيكو” الداعمة لمنظمة الصحة العامة، بحضور ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا سبل تعزيز التعاون للمساهمة في تنمية المجتمع، وضمان بيئة معيشية إنسانية وصحية للمواطنين.
وأكد عرابي خلال الاجتماع الذي عقد في مديرية صحة حلب أهمية التعاون مع المنظمات الداعمة، لكون القطاع الصحي يعاني من تدهور كبير في المرافق الصحية والبنية التحتية والتقنية، مشيراً إلى ضرورة دعم برامج الصحة النفسية، وخاصة للأطفال، وإلى الحاجة الملحّة لدعم إغاثي لمحافظة إدلب، نظراً لأنها كانت منطقة نزاع على مدار 15 عاماً، ما أدى إلى تدهور كبير في القطاع الصحي والخدمات الأساسية فيها.
من جانبه، أشار مدير صحة حلب الدكتور مازن الحاج رحمون إلى أن رفع العقوبات المفروضة على البلاد سيسهم في تحسين القطاع الصحي ورفع المستوى الصحي للمواطنين.
وأوضح ممثل منظمة “إيكو” جاكوب أسينس، أن العلاقة بين المنظمة والقطاع الصحي تتسم بالشفافية، وأن التنسيق سيتم عبر منظمة الصحة العالمية، كاشفاً عن تخصيص مبلغ يُقدَّر بـ 142 مليون دولار للأعمال الإغاثية، مع إمكانية زيادة الدعم المالي، وفقاً للاحتياجات التي يتم رصدها على أرض الواقع.
ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا الدكتورة كريستينا بيثكي لفتت إلى أن التنسيق والتواصل سيتم بشكل واضح وفعال، فالمكتب الرئيسي للمنظمة بدمشق على اتصال مستمر مع وزارة الصحة السورية، ما يتيح لهم الإلمام بكل الاحتياجات الصحية الطارئة، مبينة أن الأسبوع القادم سيشهد زيارة ميدانية إلى مدينتي حلب وإدلب من قبل مدير منظمة “إيكو” للاطلاع على الواقع الصحي بشكل مباشر.
ونوه رئيس دائرة برامج الصحة العامة الدكتور فراس بأن منظمة الصحة العالمية تُعتبر شريكاً استراتيجياً لوزارة الصحة السورية، وأن الدعم المقدم سيسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف المناطق.