المؤتمر الأول لمكافحة الفساد يختتم أعماله بسبع توصيات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال المؤتمر الأول لمكافحة الفساد، الأحد، أن المواطن بات يستشعر وجود الدولة من خلال جهود مكافحة الفساد، فيما اختتم المؤتمر أعماله بسبع توصيات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عقد مكتب رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم المؤتمر الأول لمكافحة الفساد، الذي استعرض الجهود المبذولة في هذا المضمار خلال عام كامل، بحضور عدد من الوزراء والنواب والمستشارين ومسؤولي الدوائر والهيئات المعنية بمكافحة الفساد".
وثمّن رئيس الوزراء، في كلمة له، بحسب البيان "جهود جميع المتصدّين لآفة الفساد"، واصفاً "وقفتهم بالبطولية، والنابعة من موقف شرعي وأخلاقي وقانوني في الحفاظ على المال العام، وما تعنيه مواجهة حالات الفساد المالي والإداري".
وبيّن أن "الفساد أصبح عاملاً محدِّداً لجميع خطط التنمية، وأنّ الخسارة الكبرى تتمثل في تسبب الفساد بفقدان الشعب الثقة التامة بمؤسسات الدولة والنظام السياسي، وأن المواطن بات يستشعر وجود الدولة من خلال جهود مكافحة الفساد، وما تنجز الأجهزة الخدمية من منجزات على الأرض".
وأكد "وجوب التوقف عند محطة مكافحة الفساد، وأن الحكومة قد وضعت هذا الملف على رأس أولوياتها، وشرعت بالعمل في مجالات عدة، بينها مخاطبة الدول التي تتواجد فيها أموال الفساد، وتأليف الهيئة العليا لمكافحة الفساد وما أنجزته من ملفات، وكذلك تشكيل فريق متخصص يتولى التدقيق في الإخبارات والشكاوى، وعلى إثر ذلك جرى تشخيص العديد من مظاهر الفساد وأحيلت إلى القضاء وفق القانون".
وأشار إلى "تأليف لجان تحقيقية مع المسؤولين من المستويات كافة، عند طلب الجهات المعنية بمكافحة الفساد، وهذا الأمر كان من الأسباب المعطِّلة لحسم القضايا أمام المحاكم".
واختُتم المؤتمر بجملة توصيات جاء فيها:
1-الإسراع في حسم وإنجاز الإخبارات والشكاوى والدعاوى الجزائية ضمن المدد المحددة قانوناً، وخصوصاً القضايا المتعلقة بالرأي العام ومبالغ الفساد الكبيرة، وكبار موظفي الدولة؛ بغية فرض الجزاء القانوني بحق المدانين وتعزيز الثقة في إجراءات المساءلة والمحاسبة لضمان تحقيق الردع العام.
2-التقييم الدوري لأداء أصحاب الدرجات الوظيفية العليا، لضمان فاعلية وأداء المؤسسات الحكومية؛ منعاً للفساد وحماية للأموال العامة.
3-تعزيز الموارد البشرية والقدرات الفنية لأجهزة الرقابة الداخلية في المؤسسات الحكومية، لزيادة فاعلية وكفاءة أدائها، وإنشاء آليات تقييم دورية وشفافة لمستواها وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
4-تعزيز استقلال الأجهزة الرقابية، وتوفير الدعم المالي والتقني لزيادة مستوى قدرات ومهارات العاملين فيها، في مجال استخدام التكنولوجيا والأساليب الحديثة في رصد ومكافحة الفساد.
5-تطوير وتحديث التشريعات لمواكبة التطورات والمستجدات، وسد الثغرات لتوفير أطر قانونية فعالة وشاملة في مكافحة الفساد والوقاية منه.
6-السعي لتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع الدول والمنظمات الدولية، وإنشاء آليات دائمة للتنسيق معها لتبادل المعلومات في مواجهة التحديات المشتركة في مجال مكافحة الفساد والحد منه، خصوصاً ما يتعلق باستعادة عوائد الفساد، واسترداد المتهمين والمدانين والمطلوبين ومحاكمتهم.
7-تشريع قانون لاستحداث هيئة الرقابة، استناداً إلى أحكام المادة 108 من الدستور؛ تعزيزاً للرقابة الداخلية في المؤسسات الحكومية، وتنظيم إجراءات الرقابة الوقائية السابقة واللاحقة، ورفع مستويات المسؤولية والنزاهة والشفافية؛ حماية للأموال العامة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لمکافحة الفساد مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لجراحة العظام يختتم فعالياته في الفجيرة
اختتمت في الفجيرة، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لجراحة العظام، الذي نظمه مستشفى الفجيرة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على مدار يومين، واستقطب نخبة من الأطباء والخبراء والباحثين في التخصصات الدقيقة والجراحات المعقدة في طب العظام من مختلف أنحاء العالم .
واستعرض المؤتمر، أحدث الأبحاث والتقنيات الطبية المبتكرة، واستهدف تعزيز تبادل الخبرت الطبية بين المشاركين فيه من الخبراء والمختصين بجراحة العظام .
وأكد الدكتور أحمد الخديم مدير عام مستشفى الفجيرة، أهمية هذا المؤتمر الذي يعد منصة تهدف إلى تطوير المهارات المهنية وتعزيز التعاون العلمي بين الخبراء والمتخصصين في جراحة العظام، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعتبر فرصة استثنائية للاطلاع على آخر الابتكارات العلمية التي من شأنها الإسهام في توفير حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية في مجال جراحة العظام وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وتضمن برنامج المؤتمر، عدداً من المحاضرات وورش العمل والجلسات الحوارية، التي غطت مجموعة واسعة من المواضيع المتقدمة في مجال جراحة العظام، مثل إصابات العمود الفقري والجراحات الدقيقة لليد والركبة والكتف، ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير هذا المجال الطبي الحيوي وأحدث التقنيات والتطبيقات العملية لعلاج إصابات القدم والكاحل، وأبرز الحلول لتحديات استبدال مفصل الورك، بالإضافة إلى جلسات متخصصة تناقش مواضيع هشاشة العظام والإصابات الرياضية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتنظيم فعاليات طبية تعزز مكانة دولة الإمارات التنافسية، على خريطة السياحة الصحية العالمية، وحرصاً منها على دعم قطاع الرعاية الصحية الوطني من خلال توفير خدمات عالية الجودة وكوادر مؤهلة وبنية تحتية متطورة.