بنك قطر للتنمية: 350 شركة استفادت من برنامج ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لاستشارة الأعمال والاحتضان في بنك قطر للتنمية، عن استفادة 350 شركة من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية، منذ انطلاقه حتى الآن، حيث حصلت 165 منها على استثمارات، بينما حظيت أكثر من 130 شركة بخدمات الاحتضان لتطوير أعمالها.
جاء ذلك خلال يوم عرض المشاريع المتخرجة من البرنامج، للفوج الـ 17، الذي أقيم بحضور أعضاء منظومة الأعمال الوطنية، بعد إتمامها رحلة التطور والنمو، تمهيدا لإطلاق الشركات الخاصة بها في السوق القطرية.
وأشار المدير التنفيذي لاستشارة الأعمال والاحتضان إلى أن قيمة الاستثمارات الإجمالية في الشركات المحتضنة، من قبل برنامج حاضنة قطر للأعمال، إحدى حاضنات ومسرعات الأعمال التابعة لبنك قطر للتنمية، تجاوزت الـ 14 مليون ريال.
وأكد مجيغير على أهمية المبادرة في تمكين المشاريع الناشئة، التي تقدم عادة نماذج من أعمالها أمام مستثمرين محليين ودوليين، سعيا وراء استقطاب الاستثمارات اللازمة لتطويرها.
وأضاف: "نحن فخورون بما حققته المشاريع من أداء متميز، طوال فترة البرنامج، ونتطلع اليوم لمساهمتها الفاعلة، وتنافسيتها العالية في السوق القطرية، بما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني".
يذكر أن عدد الطلبات المقدمة للبرنامج، خلال نسخته الأخيرة، بلغ 108 طلبات، تأهل منها 42 طلبا، حيث شاركت في رحلة ريادية لمدة 11 أسبوعا، قدمت خلالها تجارب عملية حول كيفية تأسيس الشركات وإطلاقها، وذلك بالتعاون مع مدربين مختصين، قدموا 10 ندوات، و200 جلسة تدريب.
والتقت المشاريع طوال فترة البرنامج بـ 1400 عميل، وحققت إيرادات بقيمة 187 ألف ريال.
وخلال الفعالية، عرض 15 مشروعا ناشئا نماذج من أعمالهم، التي غطت 4 مجالات رئيسة، هي: التحول الرقمي، والتكنولوجيا الرياضية، والتكنولوجيا الرقمية، ووسائل النقل.
وجاءت النسخة الجديدة من البرنامج مكملة لمسابقة هاكاثون حاضنات ومسرعات الأعمال، التي أطلقها البنك يونيو 2023، حيث انضمت 7 شركات من العشرين الفائزة في الهاكاثون، إلى هذه النسخة.
وتم في يوم العرض الاستثمار في 9 مشاريع ناشئة بقيمة 250 ألف ريال، بالإضافة إلى تقديم مزايا الاحتضان لمدة عام كامل في حاضنة قطر للأعمال، وتوفير مساحات مكتبية، وتدريب، وغيرها.
يشار إلى أن حاضنة قطر للأعمال تتعاون من خلال برنامج ريادة الأعمال الانسيابية مع شركاء وطنيين ودوليين لخدمة المشاريع الناشئة وتزويدها بأدوات النجاح، كشراكتها مع أريد،عبر حاضنة المنارة الرقمية، التي تسعى لتعزيز مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وتستفيد كذلك من الشراكة الاستراتيجية التي تربط بنك قطر للتنمية ومايكروسوفت قطر، بالإضافة إلى حاضنة حلول وسائل النقل بالشراكة مع كيو أوتو وفولكس فاجن، المتخصصة في حلول رقمنة حلول النقل ومستقبل المدن الذكية، وغيرهم من الشركاء الرائدين في صناعة بنية تحتية داعمة للمبادرات الابتكارية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: بنك قطر للتنمية قطر للتنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يستعرض استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة التكنولوجية
استعرض الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ملامح استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة التكنولوجية، مؤكدا أن ملف ريادة الأعمال من الملفات الغاية في الأهمية في ملفات الوزارة، وأكد أهمية التفرقة بين الشركات الناشئة والمشروعات المتوسطة والصغيرة.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة مقدمة من النائب علاء مصطفى، بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال فى تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري".
وقال إن الاستراتيجية ترتكز على 3 محاور رئيسية، أولها هو بناء القدرات، متابعا: معظم الشركات الناشئة اليوم ذات صلة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن ثم يقترن بها مهنة وملف مهم جدا وهو بناء القدرات، والمحور الثاني هو رعاية الإبداع، باستقبال المبتكرين ومشاركتهم أفكارهم ومعاونتهم على تحقيقها، والمحور الثالث وهو النفاذ للأسواق، وهو أمر مهم أن نعاون الشركات الناشئة على النفاذ إلى الأسواق، حيث نعلم جميعا أن الأسواق تداخلت وأصبح في مقدور شركة محلية الدخول في منافسة مع شركة أخرى في بلد أخرى.
وتحدث الوزير عن البيئة الداعمة للشركات سواء البنية التحتية وتطويرها والسياج التشريعي الذي من شأنه أن يساعد الشركات الناشئة، وحل مشكلة التمويل التي تواجه رواد الأعمال.
وتابع: الشركات الناشئة تواجه منافسة شرسة مع الشركات العالمية والمحلية التي تعمل في ذات السوق، ولابد للشركة الناشئة أن تمتلك مهارات تمكنها من ممارسة عملها، والحل لتوفير هذه المهارات هو التوسع الضخم في قاعدة الكوادر والمهارات المتاحة بحيث تكفي الشركات المستقرة سواء العالمية أو المحلية منها وتمتلك المهارات الأكثر طلبا في سوق العمل.
وأشار إلى مبادرة بناء القدرات الرقمية لكافة فئات المجتمع، وقال: بدأنا منذ عام 2019 في زيادة عدد المتدربين وكان العدد 4 آلاف متدرب كل عام، وبدأنا فى العام المالي المنصرم تجاوزنا 350 ألف متدرب، وفي العام الحالي نستهدف 500 ألف متدرب، وحققنا بالفعل نصف هذا العدد في نصف العام المالي ونتمنى في نهاية العام المالي نكون حققنا العدد المستهدف وتجاوزناه.
وأضاف :ليس الهدف التوسع في الأعداد فقط ولكن أيضا التوسع في الأطياف المستهدفة، ولدينا حاليا مبادرة تدريبية مجانية بالكامل من سنة 8 سنوات ، وأى مواطن يريد أن يلتحق بهذه المبادرة التدريبية، ولدينا مبادرة المدارس التكنولوجية التي بدأت في عام 2020 بمدرسة واحدة والآن هناك 19 مدرسة تكنولوجية تطبيقية في 19 محافظة مختلفة، وكنا حريصين على شكل المدرسة والمعامل وزى الطلاب وألا نقبل إلا الطلبة المتفوقين في المدارس الإعدادية، ونستهدف الوصول إلى 27 مدرسة في كل المحافظات وفي العام القادم نستكمل باقي المحافظات"، لافتا إلى أهمية إدراك أولياء الأمور إلى أهمية هذه المدارس لتنمية قدرات أولادهم.
وذكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هناك مبادرة أخرى هى مبادرة جامعة مصر المعلوماتية، أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى إفريقيا، وتوقيع اتفاقيات شراكة مع جامعات عالمية مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها، ويتم الاقتصار على الطلبة المتفوقين، قائلا: وتوسعنا في المنح الدراسية الكاملة ونستهدف أن نجتذب من 20 إلى 30% من الأوائل والمتفوقين، والعام الماضي وصلنا إلى ما يزيد عن 500 طالب، ونستهدف الوصول إلى كفاءة الخريجين.
وتحدث الوزير عن مبادرة أخرى هى مبادرة "اجيال مصر الرقمية لكل الأعمار من سن 8 إلى 88 سنة، تشمكل بداخلها مبادرة "براعم مصر الرقمية"، وهناك دبلومات متخصصة في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتستهدف هذه المبادرات الفئات والقطاعات المختلفة وتتنوع في طول فترة الدراسة وأهدافها، وكلها مجانية بالكامل.
وأكد على أهمية نشر الثقافة الرقمية لكل أطياف المجتمع، وتابع: نوفر الفرص لأهلنا في القرى والأرياف الأقل حظا، وكل هذه المبادرات بناء مصفوفة متكاملة العناصر ومتنوعة التخصصات، وكافة قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.