القطاع النسائي بقطاع وصندوق النظافة في الأمانة ينظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت موظفات قطاع النظافة والبيئة بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين وفروعه بامانة العاصمة والنقابة العامة لعمال البلديات والإسكان، فعالية خطابية باليوم العالمي للمرأة المسلمة مولد سيدة نساء الجنة فاطمة الزهراء تحت شعار ” الزهراء قدوتنا “.
وفي الفعالية أكدت مديرة تنمية المرأة بأمانة العاصمة ابتسام المحطوري والناشطة الثقافية سماح الوادعي، ضرورة تمسك المرأة المؤمنة بنهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وقيمها وأخلاقها وجهادها، وافشال مؤامرات الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف إفساد المرأة والمجتمع.
وأوضحتا أن الزهراء تمثل النموذج الأرقى الذي يجب على كل إمرأة مسلمة أن تقتدي بخصالها وصفاتها السامية، وعكس ذلك في واقعها الأسري والعملي من حيث تربية النشء والأجيال وبناء مجتمع محصن من الثقافات المغلوطة في ظل الهجمة الشرسة على الأمة الإسلامية بالغزو الثقافي والحروب الناعمة.
ودعت المحطوري والوادعي، إلى ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز وحدة الصف والعمل على تحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة والاقتداء بنهج أعلام الهدى وقادة الأمة ممن سطروا التضحيات في مقارعة أعداء الأمة ونصرة الحق والمستضعفين.
فيما أشارت نائب المدير التنفيذي لصندوق النظافة بالأمانة سميه العميسي، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتعزيز الوعي لدى المرأة المسلمة بضرورة الاقتداء بفاطمة الزهراء عليها السلام باعتبارها النموذج الأرقى لكل نساء العالم.
وحثت على ضرورة تعزيز الارتباط بالقيم والمبادئ التي حملتها سيدة نساء العالمين وما جسدته سيرتها العطرة من معاني في الصبر والتضحية، مشيدة بمواقف المرأة اليمنية وتضحياتها وصبرها واعتزازها وارتباطها بالزهراء عليها السلام وتمسكها بالهوية الإيمانية.
وأكدت العميسي، تأييد موظفات قطاع النظافة وتفويضهن الكامل لقائد الثورة والقوات المسلحة اليمنية في القوات البحرية والصاروخية على اتخاذ الخيارات العسكرية لنصرة الشعب الفلسطيني وحتى إيقاف العدوان على غزة وإدخال الغذاء والدواء للفلسطينيين.
واعتبرت جريمة العدوان الأمريكي البريطاني واستهدافه للعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات انتهاكا لسيادة اليمن ودليلا على استخفاف أمريكا بأمن وشعوب المنطقة وسعيها لزعزعة استقرار البلدان.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من موظفات القطاع والصندوق والنقابة، أناشيد عبرت عن المناسبة، وتكريم الموظفات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
إقرأ أيضاً:
تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"
لطالما كان الفن مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث كان يتم تهميش الفنانات أو تجاهل دورهن في تشكيل التاريخ الفني. لكن خلال القرون الأخيرة، بدأت النساء في استعادة حقوقهن وتسجيل حضورهن المؤثر في جميع مجالات الفن، بدءًا من عصر النهضة وحتى الفنون المعاصرة. اليوم، يعاد اكتشاف تاريخ طويل من الفن النسائي الذي لا يزال يواجه الكثير من التحديات والتفسيرات الخاطئة، مما يثير جدلًا واسعًا حول مكانة المرأة في عالم الفن.
من الأيقونات التاريخية مثل "المرأة في الفن الباروكي" و"الموناليزا"، التي كانت محط أنظار وحيرة الفنانين والنقاد، إلى الفنانات المعاصرات اللواتي يواجهن الأطر المجتمعية والاقتصادية التي غالبًا ما تقف عقبة أمامهن، يقدم تاريخ الفن النسائي قصة طويلة من النضال، التحدي، والتحرر الإبداعي.
على مر العصور، كانت العديد من الفنانات خاضعات لقيود اجتماعية ومالية. في العصور الوسطى، كانت معظم النساء مُستبعدات من الورش الفنية الكبرى وكان عليهن العمل في مجال الفنون التزيينية، بينما كانت الفرصة الوحيدة للبعض للعمل كفنانات في بيئات تقليدية مثل الرسم على الأيقونات أو تصوير الحياة الدينية. إلا أن بعض النساء المبدعات تمكنّ من إحداث تأثيرات هائلة في التاريخ الفني، مثل "أرتيميسيا جينتيلسكي"، التي كانت واحدة من أولى الفنانات البارزات في العصور الحديثة، مما فتح المجال أمام تواجد المرأة في عالم الرسم الأكاديمي.
ومع بداية القرن العشرين، شهدت الحركة النسوية في الفن تحولات كبيرة. مع ظهور فنانات مثل "جورجيا أوكيفي"، "فريدا كاهلو"، و"مارغريت كيتلر" في أوروبا وأمريكا، بدأت المرأة تفرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد الفني. هؤلاء النساء لم يكن مجرد رسامات، بل كاننّ يقمن بتحدي القيم السائدة ويعبرن عن تجاربهن الشخصية والجنسية والاجتماعية بشكل جريء، مما جعل أعمالهن محط جدل واسع.
في السنوات الأخيرة، أصبحت المسألة أكثر تعقيدًا في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية. حيث يزداد الاهتمام بالفنانات المعاصرات اللواتي يواصلن تحدي الأطر التقليدية في مجالات مثل الفن المعاصر، التصوير الفوتوغرافي، والتجهيزات الفنية. مع وجود منصات مثل "إنستغرام" ومعارض الفن الرقمي، تجد الفنانات أنفسهن في مواجهة سؤال جديد: كيف يمكن للفن النسائي أن يتأقلم مع عالم يتغير بسرعة، حيث تلتقي التقنيات الحديثة بالنظريات النسوية؟
الخاتمة
لا شك أن تاريخ الفن النسائي يمثل رحلة مليئة بالصراعات، الإبداع، والانتصارات التي لا يزال الكثير منها غير معترف به على نطاق واسع. وبالرغم من أن الطريق أمام النساء في الفن قد يكون أطول وأكثر تحديًا، فإنهن يستمرن في رسم طريقهن الخاص في مشهد يزداد تقبلًا وتنويعًا.