نابلس - صفا

سلمت سلطات الاحتلال، الاحد، إخطارات لعدد من المساكن في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد إن قوة من الإدارة المدنية التابعة للاحتلال اقتحمت البلدة، ووزعت إخطارات وقف بناء لأربعة مساكن وكرفانات بالإضافة إلى بركة زراعية، بحجة البناء دون ترخيص.

وأوضح حج محمد أن اثنين من الكرفانات المخطرة تم بناؤهما يوم أمس، بعد عملية الهدم التي نفذها الاحتلال قبل عدة أسابيع.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت قبل ثلاثة أسابيع، ثماني منشآت سكنية وزراعية في فروش بيت دجن، بحجة عدم الترخيص.

ويحظر الاحتلال إقامة أي بناء فلسطيني جديد في فروش بيت دجن التي تقع أراضيها بالكامل ضمن المناطق المصنفة "ج" والتي يسعى الاحتلال لضمها.

ويواصل الاحتلال استهدافه للمنازل ومصادر المياه في القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو 1100 نسمة، والاستيلاء على 11 الف دونم من مساحتها الاجمالية المقدرة بـ 14 الف دونم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مناطق ج فروش بيت دجن نابلس سلطات الاحتلال فروش بیت دجن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟

من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله على الـ 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، فسيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات. 

وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".

وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".


وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، تقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، ومن المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماليه، مرورًا بالبحر الميت، ووادي الأردن وبيسان".

وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، فسيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".

وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن". 

واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران ملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".


وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وبحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، وسيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".

وأكدت أنه "في هذه الأثناء، فإنهم في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".

وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، فإنه يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يسلم معدات لقوات العمليات الخاصة الموريتانية
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • وزير العمل يسلم 25 عقدا لذوي همم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • جبران يسلم 25 من ذوي الهمم عقود توظيف لدمجهم في سوق العمل
  • وزير العمل يسلم 25 عقد عمل لذوي الهمم
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • اعتقال 8 مواطنين أحدهم مصاب من برقة في نابلس
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقة شمال غرب نابلس