التربية توجه بالتحقيق بعد تعرض طالبة للضرب والشتائم في كركوك
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طالبة سودانية قطعت 2000 كيلومتر للالتحاق بامتحانات الشهادة الثانوية
السودان- احتفت منصات التواصل الاجتماعي -اليوم السبت- بعزيمة وإصرار الطالبة شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة ألفي كيلومتر من تشاد إلى السودان، وذلك للحاق بامتحانات الشهادة الثانوية.
وجاء ذلك بعدما منعت السلطات التشادية الطلاب السودانيين من أداء الامتحانات على أراضيها، مما دفع شمس لمواجهة الصعاب للوصول إلى وطنها وتحقيق حلمها في استكمال تعليمها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير طلبة مدارس "أونروا" بالقدس بعد حظرها؟list 2 of 2في يومهم العالمي.. معلمو اليمن يواجهون أزمات معقدةend of listوقد رحبت وزارة التربية بولاية نهر النيل بالطالبة وأشادت بإصرارها، حيث قطعت رحلة شاقة بدأت من مدينة أبشي في تشاد مرورًا بالعاصمة نجامينا وأديس أبابا وبورتسودان وصولا إلى مدينة عطبرة. وهناك، تم منحها رقم جلوس يتيح لها المشاركة في الامتحانات.
ومن جانبها، أعربت الحكومة السودانية، في بيان صدر الأربعاء، عن أسفها واستنكارها لقرار السلطات التشادية منع أكثر من 6 آلاف طالب سوداني، معظمهم من اللاجئين في منطقة غرب دارفور، من أداء امتحانات الشهادة السودانية.
وقد أثارت قصة شمس تفاعلات واسعة على المنصات، حيث علق المدون عادل عطر على الحدث قائلًا "ملهمة بصراحة، الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله تقطع مسافة ألفي كيلومتر من تشاد إلى مدينة الدامر للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية".
إعلانوكتب المدون عز الدين عبر صفحته على فيسبوك "قصة الطالبة شمس ملهمة ومحفزة، وتعكس إصرار الأسر على تمكين أبنائها للجلوس للامتحانات، وتستحق التوثيق".
ومن جانبها، علّقت إحدى المدونات قائلة إن الأهل يتقطعون "عشان أولادهم يقعدوا للامتحان والعيال لما نزحوا.. نزحوا شايلين كتبهم عشان بالنسبة لهم التعليم جزء من النجاة ويدل على الأمل".
بينما قالت الإعلامية أمنية الحاج "برزت قصة الطالبة شمس الحافظ عبد الله كرمز، قطعت مسافة 2000 كيلومتر من تشاد إلى الدامر، متحدية مشاق السفر فقط لتجلس لامتحانات الشهادة السودانية حالها كحال كثير من طلاب السودان، حاملة أملا كبيرا بأن تكون جزءا من مستقبل مشرق لوطنها".
وأضافت "رحلتها تعكس معاناة آلاف الطلاب السودانيين الذين لم تسلبهم الحرب عزيمتهم وإصرارهم على التعليم، لتظل قصتها رسالة أن الأمل أقوى من أي معاناة، وأن السودان لا يزال ينبض بأبنائه الطامحين رغم كل الظروف".