سوق الأسهم العالمي في 2024.. فرص وتحديات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في خضم عام جديد يشهد المناخ الاقتصادي العالمي عددا من التطورات التي قد تؤثر في المجريات في قطاعات مختلفة، ويبدي محللون ماليون تفاؤلا حذرا بشأن آفاق سوق الأوراق المالية في 2024، مع توقعات بأن تحقق الأسواق في العام الجديد نموا اقتصاديا معتدلا، وسلوكا أكثر مرونة للأسواق، في ظل التحولات الإستراتيجية نحو الاستدامة والتقدم التقني.
وتوقعت وكالة بلومبيرغ أن تشهد أسواق الأسهم عاما آخر مثيرا، مستندا إلى زخم الأداء القوي في العام المنصرم. ووفقا للوكالة فقد حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) مستويات مرتفعة، بعد أن ارتفع بنسبة 26.29٪ عائدا إجماليا في العام الماضي، مع إمكانية تحقيق مستويات قياسية جديدة في 2024. وأشار إلى أن المستثمرين، مدعومون بالتوقعات المتفائلة، يراقبون بعناية العوامل الاقتصادية الكبرى التي دعمت ارتفاع سوق الأسهم في العام السابق.
توقعات المستثمرين متفائلة بشأن استمرار الاتجاهات الإيجابية لسوق الأسهم (الأوروبية) الأسهم الأميركية تبتعد عن الضغطعلى الرغم من القلق المستمر بشأن التضخم وأسعار الفائدة ومستويات الديون المرتفعة وعدم الاستقرار السياسي في واشنطن، بقيت توقعات المستثمرون متفائلة بشأن استمرار الاتجاهات الإيجابية، بينما يُتوقع أن يغير الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) تكتيكه، بعد أن حقق تقدما في التحكم بمستويات التضخم في 2023، للانتقال إلى مرحلة الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي متجنبا الركود الذي كان قاب قوسين أو أدنى، وهذا يعني وفقا لناسداك الانتقال السريع من زيادة أسعار الفائدة إلى قطع الفائدة.
وتشير ناسداك إلى أن انخفاض أسعار الفائدة وتحقيق النمو في الأرباح قد يوفران خلفية إيجابية للأسهم في 2024. حيث يشير محللون تحدثت إليهم المنصة إلى النمط التاريخي للأسواق الصاعدة لمؤشر ستاندرد آند بورز، مشيرين إلى أن الارتفاع الحالي قد يستمر في المستقبل. ويلاحظ المحلل الإستراتيجي للاستثمار في معهد بحوث "سي إف آر إيه" سام ستوفال، أن متوسط سوق الأسهم الصاعد لمؤشر ستاندرد آند بورز قد أنشأ عائدا بنسبة 157٪ تقريبا، واستمر أكثر من 4 سنوات، مما يشير إلى احتمال استمرار الارتفاع لفترة طويلة.
الضباب يغطي أوروباوكانت شركة "ستاندرد آند بورز ماركت إنتلجنس" المتخصصة في أبحاث السوق، قدمت مؤخرا "توقعات السوق الأوروبية لعام 2024″، مع تسليط الضوء على الموضوعات الرئيسة التي قد تؤثر في الأسواق الأوروبية.
واتسم المشهد في 2023 بعدم اليقين وعدم الاستقرار، مع إحراز تقدم في خفض التضخم، ولكن مخاوف الركود تلوح في الأفق.
وناقش التقرير ستة محاور مهمة لعام 2024، هي أسواق رأس المال، وعمليات الاندماج والاستحواذ، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وسلاسل التوريد إلى جانب التحول في الطاقة.
وباختصار، فقد أشارت ستاندرد آند بورز إلى أن "توقعات السوق الأوروبية لعام 2024" تشير إلى مشهد مليء بالتحديات مع عدم اليقين الاقتصادي، مع تطور سيكون ملحوظا في إدارة الذكاء الاصطناعي، ومخاوف الاستدامة، والتحولات في ديناميكيات سلسلة التوريد وسياسات الطاقة. ويؤكد التقرير ضرورة اتباع إستراتيجيات حذرة للمستثمرين في مواجهة هذه الشكوك.
توقعات السوق الأوروبية للعام الجديد تشير إلى مشهد مليء بالتحديات مع عدم اليقين الاقتصادي (رويترز)على وقع ذلك، تظهر نظرة أسواق رأس المال لعام 2024 بأنها ضبابية وفق التقرير، مع تزايد مضطرد في حالات الإفلاس، وتباطؤ حاد في نمو الائتمان عبر معظم قطاعات البنوك، ويشير التقرير إلى أن البنوك المركزية الأوروبية ما زالت تحتفظ بتوجهاتها بالتشديد حتى وصولها إلى أعلى معدلاتها الدورية. وقالت "ستاندرد آند بورز" إن "تشديد الظروف الائتمانية المستمر سيساعد في خفض التضخم في 2024، ولكن بوتيرة متواضعة".
وشدد التقرير -أيضا- على التوفر الكبير للسيولة في مجال الاندماج والاستحواذ، حيث بلغ إجمالي الرصيد النقدي الخاص برأس المال الخاص على مستوى العالم 2.49 تريليون دولار في منتصف 2023، مرتفعا أكثر من 11٪ منذ نهاية 2022.
وعلى الرغم من انخفاض قيمة الصفقات المدعومة برأس المال الخاص، توقع التقرير تحولا محتملا في إستراتيجية البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة، مشيرا إلى نقطة تحول في مكافحة التضخم.
فرص كبيرة في الشرق الأوسطوأشار تقرير من بلومبيرغ إلى أنه على الرغم من البيئة العالمية الصعبة للاكتتابات العامة الأولية في العام المنصرم، فقد برزت منطقة الشرق الأوسط مركزا حيويا لإدراجات البورصات فيه، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه حتى 2024.
وعلى مدى العامين الماضيين، أصبحت منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط نقطة محورية لنشاط الاكتتابات العامة الأولية، حيث تهدف الحكومات إلى تنويع اقتصاداتها بعيدا عن الاعتماد على النفط، عن طريق بيع حصص في الشركات المملوكة للدولة. وقد تجلى ذلك بشكل خاص مع استمرار ارتفاع أسعار النفط الخام. بالإضافة إلى ذلك، أدت الأحداث الجيوسياسية -مثل: استبعاد روسيا من مؤشر للأسواق الناشئة وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين- إلى توجيه انتباه المستثمرين نحو منطقة الخليج العربي.
أسواق الشرق الأوسط تسير على الطريق الصحيح وفقا لبلومبيرغ (الأوروبية)وقالت بلومبيرغ إنه على الرغم من أن إجمالي الأموال التي جُمعت من خلال الاكتتابات العامة الأولية في المنطقة كان محدودا "نحو 5 مليار دولار" فإن الشرق الأوسط يسير على الطريق الصحيح لتأمين المركز الثالث من بين أفضل الأعوام أداء لعائدات الاكتتابات العامة الأولية منذ 2007 والجدير بالذكر أن منطقة الخليج تمثل 45% من إجمالي حجم الاكتتابات العامة الأولية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا المتوقعة في 2024، مقارنة بـ 51% في العام السابق.
ونقلت بلومبيرغ عن مصرفيين شعورهم بالتفاؤل بشأن الزخم في سوق الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتوقعون استمرار النمو مدفوعا بالتوسع الاقتصادي القوي والإصلاحات الحكومية، والطلب المستدام من المستثمرين.
وقال كريستيان كابان، رئيس أسواق رأس المال لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى بنك أوف أميركا "هناك توقعات قوية لأداء الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2024… وسيشهد الأخير، وحسب توقعاتنا دخول المزيد من الشركات الخاصة إلى الأسواق هناك".
ويتناقض الأداء القوي للاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط مع سوق الاكتتابات العامة العالمية الباهتة، التي تتجه نحو أسوأ أداء سنوي لها منذ 2009 وفقا للتقرير. وفي الشرق الأوسط، أظهرت الأسهم ارتفاعا متوسطا بنحو 40٪ بعد الاكتتابات العامة.
تأثير العدوان على غزةومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة وفقا لبلومبيرغ، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية. فقد شهد مؤشر "إم إس سي آي" لدول مجلس التعاون الخليجي تراجعا بنسبة 3.2% مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أثار مخاوف المستثمرين. وعلى الرغم من ذلك، انتعش المؤشر بنسبة 12% مع تراجع هذه المخاوف.
وحذّر صلاح شمة، رئيس وحدة استثمار الأسهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة فرانكلين تمبلتون الاستثمارية، من أنه "إذا تصاعدت الأمور وتوسع مسرح العمليات، فمن المؤكد أن ذلك سيكون له تأثير ضار على علاوة المخاطرة، وتصور المستثمرين لحجم المخاطر في المنطقة."
روافع الأسواق.. الذكاء الاصطناعي والتوجهات الإستراتيجيةلا يزال توقع المستقبل يمثل تحديا كبيرا في عالم متسارع، لكن محللين يتوقعون مناخا من التفاؤل الحذر في 2024، مع معدلات نمو اقتصادي معتدلة، مما يشير إلى الابتعاد عن الانتعاش القوي الذي شهده ما بعد الوباء. ومع ذلك، فإن علامات المرونة والقدرة على التكيف مشجعة، مما يمهد الطريق للمناورات الإستراتيجية من المستثمرين والشركات.
ووفقا لبلومبيرغ، يشهد السوق العالمي تحولا، مدفوعا بالتقدم التقني، وتحول اتجاهات المستهلكين، والالتزام المتزايد بالممارسات المستدامة. يبحث المستثمرون والشركات بنشاط عن إستراتيجيات للتنقل في هذا المشهد المتطور والاستفادة من الفرص الناشئة.
الذكاء الاصطناعي يسيطر على الخطط الإستراتيجية لكبريات شركات التقنية (شترستوك)وتبرز سيطرة تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) على الخطط الإستراتيجية لكبريات شركات التقنية كأهم الروافع التي تبنى عليها توقعات العام الجديد المتفائلة، حيث دفعت تقنية الذكاء الاصطناعي الأسهم التقنية الرائدة في 2023، وتذكر بلومبيرغ شركة إنفيديا التي تجاوزت قيمتها السوقية 1.3 تريليون دولار في زمن قياسي، مثالا على تأثير الذكاء الاصطناعي في الأسواق، التي أشعلت تفاؤلا بشأن طول فترة الارتفاع المتوقع المدفوع بالذكاء الاصطناعي.
ويقول جيمس ديميرت رئيس قسم الاستثمار في شركة "ماين ستريت ريسيرتش" لأبحاث السوق، إن القوة الحالية للسوق هي دليل على بداية دورة جديدة وحقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ودورة اقتصادية يمكن أن تستمر لعقد بفضل نمو الإنتاجية والرياح الداعمة للذكاء الاصطناعي.
وبينما يسود التفاؤل، تثير توقعات القلق حول التقديرات المبالغ فيها لقطاع التقنية، وبإضافة عامل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 2024، فإن التوقعات الحذرة تتعزز مع بعض التقلبات المحتملة وفقا لناسداك، وهو ما يجعل المساهمين في الأسواق يتأهبون للتطورات السياسية وتأثيرها على تقديرات الأسهم.
الاحتياطي الفدرالي والسياسة النقدية.. توازن حساسويلعب البنك الاحتياطي الفدرالي دورا محوريا في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، ويشير محللون لناسداك أنه وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي حققه الفدرالي للحد من التضخم، يواجه البنك تحد كبير متمثل في الحفاظ على مستويات معقولة من الاستقرار الاقتصادي في 2024.
ووفقا لرويترز أظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي انخفاضا طفيفا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي، لا يزال أعلى من الهدف عند 3.2٪.
بينما تشير توقعات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) إلى تضخم أساسي في نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.4٪ ونمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4٪ في 2024، مع توقعات بـ3 تخفيضات فقط في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.
ومع ذلك، يبدي المستثمرون تفاؤلا أكبر، حيث يتوقعون فرصة بنسبة 70٪ لخفض سعر الفائدة الأول من بنك الاحتياطي الفدرالي بحلول مارس/آذار المقبل، وفرصة بنسبة 80٪ لـ5 تخفيضات على الأقل في أسعار الفائدة بحلول نهاية 2024، وفقا لمجموعة الخدمات المالية الأميركية العملاقة "سي إم إي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتیاطی الفدرالی منطقة الشرق الأوسط الذکاء الاصطناعی ستاندرد آند بورز فی الشرق الأوسط أسعار الفائدة على الرغم من سوق الأسهم فی العام لعام 2024 إلى أن
إقرأ أيضاً:
“مانيج إنجن” تستعرض أحدث حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات خلال فعاليات معرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024”
المناطق_الرياض
أعلنت «مانيج إنجن» (ManageEngine)، الشركة المختصة بإدارة تقنية المعلومات المؤسسية والتابعة لمجموعة زوهو، اليوم عن مشاركتها في معرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024” للأمن السيبراني في الرياض، بالمملكة العربية السعودية. وتتزامن مشاركة «مانيج إنجن» في هذا الحدث مع التزاماتها المتزايدة تجاه المؤسسات، والتي تتضمن إطلاق مميزات جديدة عبر حزمة منتجاتها المتطورة لمعالجة أهم مخاوف الأمن السيبراني في المنطقة.
ونظرًا لأن منطقة الشرق الأوسط تواجه تزايد فيما يتعلق بالتهديدات السيبرانية، بما في ذلك برامج الفدية والهجمات السيبرانية، تنتهز «مانيج إنجن» الفرصة عبرمشاركتها الدورية بمعرض “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024” المنصة المثالية لعرض مجموعتها المتميزة من منتجات وابتكارات الأمن السيبراني، حيث تم تصميم هذه الحلول لمساعدة الشركات على حماية البنية التحتية الرقمية الخاصة بها، وهو أمر بالغ الأهمية لمواكبة المشهد المتطور للأمن السيبراني في المنطقة، ومع قيام المزيد من المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط بتحديث أطر الأمن الخاصة بها، تواصل «مانيج إنجن» لعب دور محوري في مساعدتهم على حماية شبكاتهم من التهديدات الناشئة.
أخبار قد تهمك أمير نجران يطّلع على مشروع حوكمة إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة 24 نوفمبر 2024 - 1:43 مساءً أنسنة المنطقة المركزية بـ “تبوك”.. استثمار في جودة الحياة وخدمة الإنسان 24 نوفمبر 2024 - 1:33 مساءًتعد هذه النسخة الثالثة على التوالي التي تشارك «مانيج إنجن» فيها في المعرض الرائد للأمن السيبراني في المنطقة “بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، حيث يتمكن الزائرين من استكشاف وتجربة العروض التوضيحية لحلول إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسات، وستقوم الشركة بتسليط الضوء على خبرتها في المجالات الهامة مثل إدارة الهوية والوصول (IAM)، وإدارة المعلومات الأمنية والأحداث (SIEM)، وإدارة وأمن نقاط النهاية الموحدة (UEMS)، وإدارة الوصول المميز (PAM)، وتستعرض الشركة خدماتها وحلولها عبر تواجدها بالجناح رقم (H1 T30).
كما ستكشف «مانيج إنجن» التحديثات والتعزيزات على مجموعة من حلول الأمن السيبراني الخاصة بها، مثل تطوير مجموعة Log360 من «مانيج إنجن» لإدارة معلومات الأمن والأحداث، المدعومة بالتعلم الآلي والتي توفر تحليلات ثلاثية تستهدف مساعدة المؤسسات على تتبع المحتالين والتخفيف من حدة الخروقات المحتملة عبر توفير رؤية متكاملة ثلاثية الاستخدام لتشمل العناصر الاساسية: المستخدمين والكيانات والعمليات. كذلك قامت «مانيج إنجن» مؤخرًا بتحديث مجموعة IAM الخاصة بها، والتي تتضمن المصادقة بدون كلمة مرور ومقاومة للتصيد الاحتيالي لتطبيقات المؤسسات في ADSelfService Plus، وحلول أمن الهوية المحلي الخاص بها، وإطلاق خدمات MFA لنقاط النهاية لأجهزة ويندوز وإجراءات النظام المتقدمة في Identity360، والذي يعتبر منصة إدارة الهوية للحوسبة السحابية الخاصة بها. وتعكس تلك التطورات الجهود المستمرة التي تبذلها «مانيج إنجن» للتأكد من أن منتجاتها مناسبة تمامًا لتلبية احتياجات الأمن السيبراني المطلوبة في المنطقة.
وفي الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية على تطوير رؤية 2030، تظل «مانيج إنجن» ملتزمة بدعم أهداف التحول الرقمي الطموحة في المملكة. حيث تشارك الشركة بشكل فعال في مساعدة عملائها في المملكة العربية السعودية على تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز الأمن السيبراني، لا سيما وأن المملكة تتبنى سياسة الحوسبة السحابية أولاً. ومع ظهور تقنيات الحوسبة السحابية والتكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML)، تم تصميم حلول «مانيج إنجن» لتمكين المؤسسات من البقاء قادرة على مواجهة التهديدات السيبرانية مع ضمان سلامة بياناتها.
وبدأت شركة «مانيج إنجن» أعمالها بمنطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين، وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر أسواقها في المنطقة، حيث حققت نموًا في الإيرادات بنسبة 40% على أساس سنوي. وتساعد الشركة حاليًا أكثر من 2000 عميل في المملكة العربية السعودية، من القطاعين الخاص والحكومي، مع وجود قوي في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
صرح “براسانا فينكاتيش سرينيفاسان”، المدير المساعد لدى شركة «مانيج إنجن»: “أطلقنا مؤخرًا مراكز البيانات لـ«مانيج إنجن» في الرياض وجدة، و هو ما يعد خطوة محورية في التزامنا بدعم جهود المملكة العربية السعودية في مجال أمن البيانات والخصوصية. ومن خلال هذه المراكز، نضمن بقاء البيانات المهمة داخل المملكة، مما يعزز الحفاظ على خصوصية وحماية البنية التحتية الرقمية “.
وأضاف “سرينيفاسان”: “تتواصل «مانيج إنجن» بشكل دائم مع مجتمع التكنولوجيا المحلي عبر أكثر من 10 فعاليات داخلية سنويًا، مما يساعد شركائنا وعملائنا على مواكبة أحدث الاتجاهات وتعزيز ثقافة الابتكار. ونحن في «مانيج إنجن» ملتزمون بدعم التحول الرقمي في المملكة ونتطلع إلى إظهار التزامنا بشكل أكبر في مؤتمر المستخدمين الأول لنا بالرياض في فبراير 2025. والذي سيمثل منصة رائعة لنا للتواصل مع عملائنا الكرام بالسعودية، وتعزيز التزامنا بتمكين المملكة في رحلتها نحو التميز الرقمي”.
تعد المملكة العربية السعودية من بين أكبر 10 أسواق مساهمة في أعمال شركة «مانيج إنجن» على مستوى العالم، ويتواجد بها أحدث مركزين للبيانات من ضمن 18 مركزًا للبيانات حول العالم تديرها الشركة.
Copy URL URL Copied 24 نوفمبر 2024 - 1:52 مساءً Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد24 نوفمبر 2024 - 12:22 مساءً“الصندوق العقاري”: إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر نوفمبر أبرز المواد24 نوفمبر 2024 - 11:44 صباحًا“الأمن الغذائي”: صرف (261) مليون ريال مستحقات الدفعة السادسة لمزارعي القمح المحلي أبرز المواد24 نوفمبر 2024 - 11:18 صباحًاوحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 43 موقعًا حول المملكة أبرز المواد24 نوفمبر 2024 - 11:14 صباحًاجمعية الإعلام السياحي راعيا إعلاميا للنسخة الثالثة من «معرض تعاوني للتدريب» أبرز المواد24 نوفمبر 2024 - 10:09 صباحًاخادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين (125) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي24 نوفمبر 2024 - 12:22 مساءً“الصندوق العقاري”: إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر نوفمبر24 نوفمبر 2024 - 11:44 صباحًا“الأمن الغذائي”: صرف (261) مليون ريال مستحقات الدفعة السادسة لمزارعي القمح المحلي24 نوفمبر 2024 - 11:18 صباحًاوحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 43 موقعًا حول المملكة24 نوفمبر 2024 - 11:14 صباحًاجمعية الإعلام السياحي راعيا إعلاميا للنسخة الثالثة من «معرض تعاوني للتدريب»24 نوفمبر 2024 - 10:09 صباحًاخادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين (125) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي أمير نجران يطّلع على مشروع حوكمة إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة أمير نجران يطّلع على مشروع حوكمة إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search for