صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@12:33:24 GMT

ديوكوفيتش يهرب من «المعاناة»!

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

 
ملبورن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء حرائق غابات في أستراليا أستراليا تكسب الهند بـ«هدفين»


عانى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف أول عالمياً، في مستهل دفاعه عن لقبه في بطولة أستراليا الكبرى، أولى البطولات الأربع الكبرى في التنس، للفوز على الكرواتي دينو بريزميك 6-2 و6-7 و6-3 و6-4.


قال ديوكوفيتش الباحث عن لقبه الحادي عشر في ملبورن والـ 25 في بطولات «جراند سلام»: حصلت على قيمة أموالي، وكان من الممكن أن تكون مباراته، إنه لاعب مذهل، ناضج بالنسبة لسنه، كانت لديه خطة لعب مذهلة، والإجابة عن كل شيء، قدّم مباراة بدنية للغاية، يدافع بشكل لا يصدق».
وأضاف ابن الـ 36 عاماً «أظهر قوة ذهنية رائعة، هو أداء مذهل للاعب يبلغ من العمر 18 عاماً، ولم يلعب من قبل في مثل هذه البطولة الكبرى».
وبرغم خسارته للمجموعة الأولى، عاد الكرواتي الشاب ابن الـ 18 عاماً القادم من التصفيات، والذي لم يكن قد أبصر النور عندما شارك ديوكوفيتش للمرة الأولى في ملبورن عام 2005، إلى أجواء اللقاء في مشاركته الأولى، على رغم شعوره بآلام في فخذه الأيسر بعد 5 أشواط.
ودفع الكرواتي الذي وضع ضمادة على فخذه منافسه لخسارة المجموعة الثانية على ملعب «رود لايفر أرينا»، بالرغم من أنه فوّت على نفسه فرصة كسر إرسال الصربي (من 3-1 إلى 3-3)، إلا أنه نجح في الفوز في الشوط الفاصل خلال محاولته الرابعة.
ومع بداية المجموعة الثالثة، تمكن بريزميك من تعويض كسر إرساله ليعود ويتقدم 3-2 بعدما قارع المصنف أول في التبادلات الطويلة، إلا أن الأخير انتفض مجدداً ليفوز بأربعة أشواط توالياً، ويأخذ الأفضلية بمجموعتين لواحدة.
وبعدما كرر الإنجاز ذاته في المجموعة الرابعة، وضع ديوكوفيتش نفسه بمنأى عن خطورة الكرواتي برغم انتفاضة متأخرة من الأخير.
ويُعد ديوكوفيتش، مع 24 لقباً كبيراً، أنجح لاعب في البطولات الأربع الكبرى في التاريخ، علماً بأنه يتقاسم الرقم القياسي المطلق مع الأسترالية مارجريت كورت.
وعند السيدات، لم تبذل اليونانية ماريا سكّاري المصنفة ثامنة الكثير من الجهد للفوز على اليابانية ناو هيبينو 6-4 و6-1.
وكللت الأميركية أماندا أنيسيموفا عودتها إلى بطولة كبرى بعد استراحة بسبب مشاكل ذهنية بفوزها على الروسية ليودميا سامسونوفا الثالثة عشرة 6-3 و6-4.
وحققت الأميركية البالغة 22 عاماً فوزها الأول بعد أسبوعين من عودتها إلى المنافسات في أوكلاند منذ غياب استمر أقل من ثمانية أشهر.
وقالت بعدما قررت التوقف في مايو الماضي «أنا هنا وأشعر بأنني بحالة جيدة؛ لذا نجحنا في ذلك».
وتابعت أنيسيموفا التي بلغت نصف نهائي رولان جاروس عام 2019 «أنا هنا من أجل المشاركة فقط، وسأرى مدى قدرتي على التقدم».
واستفادت الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، العائدة في الصيف الماضي بعد إنجابها وغيابها لثلاثة أعوام ونصف العام من انسحاب البولندية ماجدا لينيت التي عانت آلاماً في ظهرها، لتبلغ الدور التالي، في حين كانت النتيجة 6-2 و2-0 بعد أقل من ساعة.
وكانت فوزنياكي «33 عاماً» بلغت ثمن نهائي بطولة الولايات المتحدة فور عودتها إلى الملاعب، منذ ذلك لم تشارك بأي دورة حتى مطلع الشهر الحالي.
تجرأت قائلة «الحلم هو الفوز بالبطولة، هي مكافأة، ولكن بصراحة، أعتقد أنني ألعب بشكل جيد، فلماذا لا أكون أنا الفائزة؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أستراليا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس نوفاك ديوكوفيتش

إقرأ أيضاً:

الروائية السعودية هيلانة الشيخ: الأعمال الأدبية جسدت المعاناة الفلسطينية بعمق وبلاغة

في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تتلاقى الأصوات القادمة من مختلف العوالم، تحمل كل منها عبقها الخاص، تمتد أغصان الإبداع على أرض مصر، فتتمازج الحروف كما تتناغم ألوان الربيع في حدائق الضوء.. من فلسطين، تنبعث الكلمات مشبعة بروح المقاومة ونكهة الزيتون، تنبض بالحلم رغم الألم، ومن السعودية، يتدفق الإبداع بجذوره الراسخة في الصحراء، ممتدا نحو آفاق التجديد، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة في لغة متوهجة.وعلى أرض مصر التي يهمس تاريخها لكل زائر، تتعانق هذه الأصوات لتشكل بحرا من الفكر والجمال، يستخرج رؤى تتجاوز الحدود، وتترجمها الروائية هيلانة الشيخ إلى حكايات نابضة بالحياة، في حوار خاص مع «الوطن»، تفتح الكاتبة نوافذ روحها، كاشفة عن رحلتها الأدبية، ورؤيتها للإبداع الذي يوحد الإنسان رغم تباين المسافات.

- في روايتكِ «وفي الموت فتن»، تتناولين مواضيع معقدة مثل الدين والحب والفلسفة.. كيف يمكن للقراء التعامل مع هذه القضايا؟

الرواية بسيطة في أسلوبها، فهي «حدوتة» يمكن لأي قارئ أن يستمتع بها، بغض النظر عن خلفيته أو مستوى قراءته، ربما تكون هذه أسهل رواياتي، فهي لا تحتوي على تعقيدات فنية، ولا على مشاهد فانتازية، ولا تعتمد على تقنيات سردية معقدة، إنها تسير وفق السرد التقليدي، أو الواقعية الاشتراكية إن جاز التعبير، بالطبع، أُمرّر من خلالها بعض الرسائل وأطرح قضايا مثل الطبقية، العنصرية، الاغتراب، والغربة، كما تتناول الرواية حقبة 2008-2009، وهي فترة انتهت رسميا، ولكن لا تزال آثارها قائمة في بعض الطبقات الاجتماعية.

- أتعتقدين أن المجتمع العربي المعاصر قادر على التفاعل مع المراجعات النقدية للممارسات الخاطئة، أم هناك مقاومة ثقافية لهذا النوع من الأدب؟

هذا يعتمد على نوع القارئ وفئته العمرية، فالتوجه الديني للقارئ يلعب دورا كبيرا، هناك قرّاء يرفضون تماما أي نقاش أو تساؤل حول الدين، ويعتبرونه من المحرمات، أما البعض الآخر، فيتقبل النقد والمراجعات الفكرية، ويتفاعل معها بوعي وانفتاح.

- في كثير من الأحيان يكون للمؤلف وجهة نظر حتى وإن لم تكن ظاهرة في العمل.. أترين أنه يجب أن يمرر قناعاته الخاصة في أعماله؟

أرى أن هذا خطأ كبير، الكاتب ليس من وظيفته فرض وجهة نظره على القارئ، بل يجب أن يطرح الأسئلة، يسلط الضوء على القضايا، ويترك المجال مفتوحا أمام القارئ، ليختار موقفه بنفسه، مهمتي ليست تلقين الناس آراء معينة، بل تحريك المياه الراكدة، وفتح أبواب النقاش حول القضايا المختلفة، الاختلاف أمر طبيعي، والتحدي الأكبر هو أن نتقبل الآخر دون أن نحاربه أو نبغضه لمجرد أنه يحمل رأيا مختلفا.

- ماذا عن مستوى تقبل المجتمع السعودي لمثل هذه القضايا مقارنة بالمجتمعات العربية الأخرى؟

ألاحظ أن المجتمع السعودي أصبح أكثر انفتاحا وتقبلا للنقاش، خاصة في السنوات الأخيرة هناك وعي متزايد ومرونة في التعامل مع المختلف، سواء على المستوى الثقافي أو الفكري، في السابق ربما كانت بعض الموضوعات تُقابل بتحفظ، أما الآن فأرى تغيرا كبيرا، مقارنة ببعض المجتمعات العربية الأخرى، أجد أن السعودية شهدت نقلة نوعية في هذا الجانب، بالطبع، هناك تفاوت بين الدول، فمثلًا في مصر، نجد نفس مستوى التقبل، بينما في العراق أو اليمن، لا يزال هناك تأثير كبير للطائفية والانقسامات الاجتماعية.

- غالبا ما تركزين في أعمالك على الطبقة الكادحة.. أيمكن القول إن هذه الفئة مهمشة في الأدب؟

أنا لا أسميها طبقة كادحة، بل «طبقة مجتهدة»، فهي الفئة التي تبني نفسها من الصفر وتسعى للحياة رغم كل التحديات، هذه الفئة موجودة في كل المجتمعات، وليس فقط في الدول العربية، أركز على هذه الفئة لأنها تعبر عن النضال اليومي للبشر، عن الحلم والطموح، وعن مقاومة الظروف القاسية.

- كيف تقيمين تأثير الأدب على تغيير الوعي الاجتماعي؟

في الماضي، كان الأدب هو المؤثر الأول على الوعي الاجتماعي، أما اليوم، ومع ظهور التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، فقد تراجع تأثيره بشكل كبير، لم يعد الأدب وحده قادرا على تشكيل وعي الأجيال الجديدة، بل أصبح مرتبطا بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني وحتى الإذاعي، القراءة نفسها لم تعد مطلوبة كما كانت، فالناس اليوم يفضلون المحتوى السريع، مثل مقاطع الفيديو القصيرة على «ريلز» إنستجرام و«تيك توك»، في ظل هذا الواقع، من الصعب جدا إعادة توجيه جيل مدمن على السوشيال ميديا نحو القراءة التقليدية.

- بالنظر إلى خلفيتكِ الثقافية المتنوعة بين فلسطين والسعودية.. كيف أثّرت هذه الهوية المزدوجة في تشكيل صوتكِ الأدبي؟ وهل تجدين صعوبة في التعبير عن نفسكِ بين ثقافتين مختلفتين؟

لم أجد صعوبة تُذكر، بل كان الأمر أبسط مما تخيلت، ولا يستحق العناء، الوجع واحد، مهما اختلفت أساليبنا في التعبير عنه، لكنه يظل واحدا، اكتشفت أن الكتلة العربية، رغم اختلاف أنماط الحياة بين شعوبها، تظل متحدة في جوهرها الإنساني، الإنسان في كل مكان هو إنسان، يختلف فقط في معاييره الأخلاقية، لكنه يحتفظ بقيمه الأساسية، في النهاية، نحن متشابهون إلى حد التطابق في الألم والمعاناة.

- في روايتكِ «وفي الموت فتن» تظهر المرأة كشخصية فاعلة في التغيير الاجتماعي والفكري.. أترين أن الأدب يمكن أن يساهم في تغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع العربي خاصة في ما يتعلق بقضايا الدين والحرية الشخصية؟

ربما يكون التأثير أقل مما نطمح إليه، لكنه موجود ولا يمكن إنكاره، التأثير يكون أقوى عندما يكون القلم نسائيا، لأن تأثير المرأة على المرأة غالبا ما يكون أعمق من تأثير الرجل عليها، من وجهة نظري عندما تحظى الكاتبة بقبول نفسي وتأثير إيجابي بين القارئات، فإن ذلك يعزز فرص إيصال رسائلها، والحمد لله، أغلب قرّائي من النساء، ما يجعلني أعتقد أن تأثير الأدب النسائي على المرأة قد يكون أقوى من تأثير الأدوات الأخرى.الأدب بالتأكيد يؤثر، لا سيما عند الفئة المهتمة باللغة العربية والسرد الأدبي، سواء عبر الرواية أو القصة، والتأثير، إن شاء الله، يكون إيجابيًا وليس سلبيًا، في كل مجتمع، هناك اختلافات في توجهات النساء أنفسهن، فمثلا، لن تجد اثنتين متبرجتين تحملان بالضرورة الفكر نفسه أو نفس رد الفعل تجاه القضايا المطروحة، الكتابة يمكن أن تقرّب هذه الفئات المختلفة من بعضها، وفي أعمالي أحاول دائمًا خلق توليفة تجمع بين الشخصيات المتنوعة، على أمل أن يساعد ذلك في تعزيز التفاهم والتقبل بينهن.

- الكتابة عن المهمشين.. برأيكِ هل يجب أن تكون موجهة ومباشرة إليهم، أم أن الأفضل طرحها من منظور فلسفي يثير التساؤلات؟

عندما نكتب عن الفقر، لا نوجه الخطاب للفقير، بل لمن يعيش في رفاهية، كي يدرك معاناة الآخرين، لا نقول للفقير: «أنت بحاجة إلى سكن» أو «أنت بحاجة إلى دعم»، بل نخاطب الطبقة المرفهة لنحثها على التنازل عن جزء من رفاهيتها والتفكير في قضايا الفئات الأقل حظا، أحيانا، نخدع أنفسنا عندما نقول إننا نكتب عن الفقر أو المرض أو الموت لأننا نعيش هذه المعاناة، بينما في الحقيقة، قد يكون ذلك مجرد استعراض لقدراتنا في الكتابة عنها، وللأسف، في بعض الأحيان، نقع في فخ المتاجرة بهذه القضايا.

- برأيكِ.. أتمكنت الكاتبة العربية من تحرير نفسها من القوالب الجندرية في الإبداع؟

الأمر يختلف من كاتبة إلى أخرى، على سبيل المثال، الكاتبة الفلسطينية شيخة حسين تفوقت على الرجل في كتاباتها القصصية، وعند قراءتها، لا يشعر القارئ للحظة بأنه يقرأ نصًا لامرأة، وهذا هو الإنجاز الحقيقي أن يتجاوز الكاتب ذاته الجندرية، سواء كان رجلا أو امرأة.

أما إذا قرأتَ رواية وشعرت أن الصوت المتحدث أنثوي بوضوح، فهذا يعني أن الكاتبة لم تنتصر بعد على ذاتها الأنثوية في الكتابة، بالطبع، هناك العديد من الكاتبات اللواتي نجحن في تجاوز هذا التحدي، مثل إنعام كجة، وغيرها من الكاتبات البارعات، ومع ذلك، لا أرى أن حفاظ الكاتبة على أنوثتها في الكتابة يُعدّ عيبا، بل قد يكون ميزة قوية في بعض الأعمال، أحيانًا، يكون الحفاظ على كينونة المرأة أثناء الكتابة عنصرا مميزا يضفي على النص طابعا خاصا، بعض الكاتبات استطعن تحقيق هذا التوازن، لكنهن في الوقت ذاته قَلّلن من قيمتهن الأدبية بسبب نظرة المجتمع النقدية التي تفضل التجريد من الهوية الجندرية.

- أين تقف المرأة العربية اليوم في مجالي الثقافة والفن؟

لم يعد هناك فارق جوهري بين المرأة والرجل، خاصة في المجالات التي تفوقت فيها المرأة، وأحيانا تفوقت حتى على ذاتها، في بعض الميادين، لا يمكن ربط النجاح أو الإبداع بكون الشخص رجلا أو امرأة، لأن التميّز يعتمد على جودة الإنتاج وليس على جنس المبدع، سواء في الأدب أو المسرح أو الرسم أو غيرها من الفنون، لم يعد معيار التفوق مرتبطا بالتصنيفات الجندرية، بل بالقدرة على الإبداع والتجديد.

- من خلال تجربتك في الكتابة.. أتشعرين بأن الأدب العربي يعاني من تصنيفات ضيقة تقيّد حرية الكاتب قبل الكتابة؟

نعم، هذا موجود للأسف، هناك تصنيفات تُفرض على الكاتب مسبقا، وكأن عليه أن يضع حسابات معينة قبل الشروع في الكتابة، على سبيل المثال يتم تصنيف كاتب بأنه «كاتب أوروتيك» أو «كاتب اجتماعي» أو غير ذلك، دون أن يكون القارئ قد قرأ جميع أعماله، هذه التصنيفات قد تكون ظالمة، لأنها تحصر الكاتب في قالب معين، بينما في الواقع، قد يكون أفقه الإبداعي أوسع من ذلك بكثير، شخصيا، عانيت من هذه المسألة، حيث وجدت أن بعض التصنيفات تضع قيودا غير مبررة على الكاتب وتحدّ من تلقائيته الإبداعية.

- أيمكن للأدب أن يتوافق مع العصر الرقمي دون فقدان عمقه الفلسفي؟

هناك أمور فطرية وأساسية في الإنسان لا يمكن تجاوزها، سواء عبر الذكاء الصناعي أو أي وسيلة رقمية أخرى، قد تتغير أدوات الكتابة وطرق النشر والتلقي، لكن جوهر الأدب وقيمه الفكرية والفلسفية ستظل ثابتة، لأنها متجذرة في الإنسان منذ البدائية.

- أنستطيع القول إن الأدب الفلسطيني ينقل صورة حقيقية عن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في كل مكان؟

بالتأكيد، لقد نجح الأدب الفلسطيني في ذلك، بل لم يقتصر الأمر على الكتاب الفلسطينيين فقط، فهناك كتاب عرب استطاعوا أن ينغمسوا في هذه القضية ويعبّروا عنها بصدق، على سبيل المثال، سليم بركات، غسان كنفاني، وغيرهما قدّموا أعمالًا جسّدت المعاناة الفلسطينية بعمق وبلاغة، كذلك، في مجال الشعر، نجد محمود درويش الذي عبّر عن القضية الفلسطينية بأساليب متنوعة، سواء في الشعر العمودي أو شعر التفعيلة أو النثر، وهناك أسماء أخرى لا تقل أهمية، مثل سميح القاسم، مريد البرغوثي، وغيرهم، الأدب الفلسطيني ثري جدا لدرجة أنه لا يمكن اختصاره في بضعة أسماء أو أعمال، وهو جزء لا يتجزأ من الأدب العربي بشكل عام.كما أنني أؤكد أن الأدب العربي لم يكن يوما منفصلا عن القضية الفلسطينية، فقلّما تجد كاتبا عربيا لم يتناول معاناة الفلسطينيين، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في أحد أعماله.

- وماذا عن الأدب السعودي؟ هل تعتقدين أنه تعرّض للظلم؟

إلى حدٍّ ما، نعم، لكنه أدب ثري للغاية، لدينا في السعودية خيال خصب ولغة قوية، خاصة عند الكاتبات، للأسف، الأقلام النسائية انحصرت في ثلاثة أو أربعة أسماء معروفة، رغم وجود أعمال قيمة جدا تستحق الانتشار والاهتمام.

مقالات مشابهة

  • عدن تغرق في الظلام.. أزمة الكهرباء تفاقم المعاناة وتشعل الغضب
  • الروائية السعودية هيلانة الشيخ: الأعمال الأدبية جسدت المعاناة الفلسطينية بعمق وبلاغة
  • القصيم.. إنقاذ قدم مريض خمسيني من البتر بعد 10 سنوات من المعاناة
  • مسؤول أمريكي يجري زيارة إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 15 عاما
  • من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
  • عاجل. أستراليا: الشرطة تحبط هجوما معاديا للسامية بمواد متفجرة
  • ديفيز للتنس.. ديوكوفيتش خارج حسابات صربيا أمام الدنمارك
  • ديوكوفيتش ينسحب من كأس ديفيز للتنس
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في أستراليا