ديوكوفيتش يهرب من «المعاناة»!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ملبورن (أ ف ب)
عانى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف أول عالمياً، في مستهل دفاعه عن لقبه في بطولة أستراليا الكبرى، أولى البطولات الأربع الكبرى في التنس، للفوز على الكرواتي دينو بريزميك 6-2 و6-7 و6-3 و6-4.
قال ديوكوفيتش الباحث عن لقبه الحادي عشر في ملبورن والـ 25 في بطولات «جراند سلام»: حصلت على قيمة أموالي، وكان من الممكن أن تكون مباراته، إنه لاعب مذهل، ناضج بالنسبة لسنه، كانت لديه خطة لعب مذهلة، والإجابة عن كل شيء، قدّم مباراة بدنية للغاية، يدافع بشكل لا يصدق».
وأضاف ابن الـ 36 عاماً «أظهر قوة ذهنية رائعة، هو أداء مذهل للاعب يبلغ من العمر 18 عاماً، ولم يلعب من قبل في مثل هذه البطولة الكبرى».
وبرغم خسارته للمجموعة الأولى، عاد الكرواتي الشاب ابن الـ 18 عاماً القادم من التصفيات، والذي لم يكن قد أبصر النور عندما شارك ديوكوفيتش للمرة الأولى في ملبورن عام 2005، إلى أجواء اللقاء في مشاركته الأولى، على رغم شعوره بآلام في فخذه الأيسر بعد 5 أشواط.
ودفع الكرواتي الذي وضع ضمادة على فخذه منافسه لخسارة المجموعة الثانية على ملعب «رود لايفر أرينا»، بالرغم من أنه فوّت على نفسه فرصة كسر إرسال الصربي (من 3-1 إلى 3-3)، إلا أنه نجح في الفوز في الشوط الفاصل خلال محاولته الرابعة.
ومع بداية المجموعة الثالثة، تمكن بريزميك من تعويض كسر إرساله ليعود ويتقدم 3-2 بعدما قارع المصنف أول في التبادلات الطويلة، إلا أن الأخير انتفض مجدداً ليفوز بأربعة أشواط توالياً، ويأخذ الأفضلية بمجموعتين لواحدة.
وبعدما كرر الإنجاز ذاته في المجموعة الرابعة، وضع ديوكوفيتش نفسه بمنأى عن خطورة الكرواتي برغم انتفاضة متأخرة من الأخير.
ويُعد ديوكوفيتش، مع 24 لقباً كبيراً، أنجح لاعب في البطولات الأربع الكبرى في التاريخ، علماً بأنه يتقاسم الرقم القياسي المطلق مع الأسترالية مارجريت كورت.
وعند السيدات، لم تبذل اليونانية ماريا سكّاري المصنفة ثامنة الكثير من الجهد للفوز على اليابانية ناو هيبينو 6-4 و6-1.
وكللت الأميركية أماندا أنيسيموفا عودتها إلى بطولة كبرى بعد استراحة بسبب مشاكل ذهنية بفوزها على الروسية ليودميا سامسونوفا الثالثة عشرة 6-3 و6-4.
وحققت الأميركية البالغة 22 عاماً فوزها الأول بعد أسبوعين من عودتها إلى المنافسات في أوكلاند منذ غياب استمر أقل من ثمانية أشهر.
وقالت بعدما قررت التوقف في مايو الماضي «أنا هنا وأشعر بأنني بحالة جيدة؛ لذا نجحنا في ذلك».
وتابعت أنيسيموفا التي بلغت نصف نهائي رولان جاروس عام 2019 «أنا هنا من أجل المشاركة فقط، وسأرى مدى قدرتي على التقدم».
واستفادت الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، العائدة في الصيف الماضي بعد إنجابها وغيابها لثلاثة أعوام ونصف العام من انسحاب البولندية ماجدا لينيت التي عانت آلاماً في ظهرها، لتبلغ الدور التالي، في حين كانت النتيجة 6-2 و2-0 بعد أقل من ساعة.
وكانت فوزنياكي «33 عاماً» بلغت ثمن نهائي بطولة الولايات المتحدة فور عودتها إلى الملاعب، منذ ذلك لم تشارك بأي دورة حتى مطلع الشهر الحالي.
تجرأت قائلة «الحلم هو الفوز بالبطولة، هي مكافأة، ولكن بصراحة، أعتقد أنني ألعب بشكل جيد، فلماذا لا أكون أنا الفائزة؟
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أستراليا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
(CNN)-- تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما.
وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على "جسم مضاد نادر وثمين" يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت.
وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان.
وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره.
وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا.
وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون.
وقال كورنيليسن في البيان: "كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل".
وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها "كان إنسانا في قلبه".
وأضافت في البيان: "بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة".
وأردفت ابنته: "كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه".
ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس.
وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب.
وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم "الغريبة" للطفل.
وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون.
يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل.
وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير.
وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: "في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ".
وأضافت: "كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت".
يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.
أستراليانشر الاثنين، 03 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.