صحيفة الاتحاد:
2024-09-28@17:16:39 GMT

ديوكوفيتش يهرب من «المعاناة»!

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

 
ملبورن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء حرائق غابات في أستراليا أستراليا تكسب الهند بـ«هدفين»


عانى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف أول عالمياً، في مستهل دفاعه عن لقبه في بطولة أستراليا الكبرى، أولى البطولات الأربع الكبرى في التنس، للفوز على الكرواتي دينو بريزميك 6-2 و6-7 و6-3 و6-4.


قال ديوكوفيتش الباحث عن لقبه الحادي عشر في ملبورن والـ 25 في بطولات «جراند سلام»: حصلت على قيمة أموالي، وكان من الممكن أن تكون مباراته، إنه لاعب مذهل، ناضج بالنسبة لسنه، كانت لديه خطة لعب مذهلة، والإجابة عن كل شيء، قدّم مباراة بدنية للغاية، يدافع بشكل لا يصدق».
وأضاف ابن الـ 36 عاماً «أظهر قوة ذهنية رائعة، هو أداء مذهل للاعب يبلغ من العمر 18 عاماً، ولم يلعب من قبل في مثل هذه البطولة الكبرى».
وبرغم خسارته للمجموعة الأولى، عاد الكرواتي الشاب ابن الـ 18 عاماً القادم من التصفيات، والذي لم يكن قد أبصر النور عندما شارك ديوكوفيتش للمرة الأولى في ملبورن عام 2005، إلى أجواء اللقاء في مشاركته الأولى، على رغم شعوره بآلام في فخذه الأيسر بعد 5 أشواط.
ودفع الكرواتي الذي وضع ضمادة على فخذه منافسه لخسارة المجموعة الثانية على ملعب «رود لايفر أرينا»، بالرغم من أنه فوّت على نفسه فرصة كسر إرسال الصربي (من 3-1 إلى 3-3)، إلا أنه نجح في الفوز في الشوط الفاصل خلال محاولته الرابعة.
ومع بداية المجموعة الثالثة، تمكن بريزميك من تعويض كسر إرساله ليعود ويتقدم 3-2 بعدما قارع المصنف أول في التبادلات الطويلة، إلا أن الأخير انتفض مجدداً ليفوز بأربعة أشواط توالياً، ويأخذ الأفضلية بمجموعتين لواحدة.
وبعدما كرر الإنجاز ذاته في المجموعة الرابعة، وضع ديوكوفيتش نفسه بمنأى عن خطورة الكرواتي برغم انتفاضة متأخرة من الأخير.
ويُعد ديوكوفيتش، مع 24 لقباً كبيراً، أنجح لاعب في البطولات الأربع الكبرى في التاريخ، علماً بأنه يتقاسم الرقم القياسي المطلق مع الأسترالية مارجريت كورت.
وعند السيدات، لم تبذل اليونانية ماريا سكّاري المصنفة ثامنة الكثير من الجهد للفوز على اليابانية ناو هيبينو 6-4 و6-1.
وكللت الأميركية أماندا أنيسيموفا عودتها إلى بطولة كبرى بعد استراحة بسبب مشاكل ذهنية بفوزها على الروسية ليودميا سامسونوفا الثالثة عشرة 6-3 و6-4.
وحققت الأميركية البالغة 22 عاماً فوزها الأول بعد أسبوعين من عودتها إلى المنافسات في أوكلاند منذ غياب استمر أقل من ثمانية أشهر.
وقالت بعدما قررت التوقف في مايو الماضي «أنا هنا وأشعر بأنني بحالة جيدة؛ لذا نجحنا في ذلك».
وتابعت أنيسيموفا التي بلغت نصف نهائي رولان جاروس عام 2019 «أنا هنا من أجل المشاركة فقط، وسأرى مدى قدرتي على التقدم».
واستفادت الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، العائدة في الصيف الماضي بعد إنجابها وغيابها لثلاثة أعوام ونصف العام من انسحاب البولندية ماجدا لينيت التي عانت آلاماً في ظهرها، لتبلغ الدور التالي، في حين كانت النتيجة 6-2 و2-0 بعد أقل من ساعة.
وكانت فوزنياكي «33 عاماً» بلغت ثمن نهائي بطولة الولايات المتحدة فور عودتها إلى الملاعب، منذ ذلك لم تشارك بأي دورة حتى مطلع الشهر الحالي.
تجرأت قائلة «الحلم هو الفوز بالبطولة، هي مكافأة، ولكن بصراحة، أعتقد أنني ألعب بشكل جيد، فلماذا لا أكون أنا الفائزة؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أستراليا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس نوفاك ديوكوفيتش

إقرأ أيضاً:

هيئة محلفين كبرى في أستراليا تتهم إيرانيين عدة باختراق حملة ترامب.. وكالات الحكومة الأمريكية: قراصنة إيرانيون نشروا موادا مسروقة من حملة المرشح الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت هيئة محلفين كبرى في أستراليا اتهامات إلى عدد من الإيرانيين بتهم تتعلق بجهود القرصنة التي تستهدف الحملة الرئاسية لدونالد ترامب لعام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن بوليتيكو يوم الخميس. 

بينما تظل الأسماء المحددة للمتهمين والتهم الجنائية الدقيقة غير معلنة، ورد أن هيئة المحلفين الكبرى وافقت على لائحة الاتهام سراً بعد ظهر يوم الخميس، ومن المتوقع أن يصدر إعلان رسمي من وزارة العدل في وقت مبكر من يوم الجمعة. 

وكشفت حملة ترامب في أغسطس عن تعرض اتصالاتها الداخلية للاختراق، متهمة الحكومة الإيرانية بتدبير الهجوم الإلكتروني. 

وزعمت وكالات الحكومة الأمريكية، في بيانات الأسبوع الماضي، أن قراصنة إيرانيين نشروا مواد مسروقة من حملة ترامب لأفراد متورطين في جهود إعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن. 

وأشار الادعاء الأوسع إلى محاولات طهران للتأثير على الانتخابات الأمريكية المقبلة. خلف بايدن، الذي انسحب من سباق 2024 في أواخر يوليو، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس. تواجه هاريس الآن سباقًا متقاربًا ضد ترامب مع اقتراب انتخابات الخامس من نوفمبر. 

في أغسطس، اتهمت الولايات المتحدة إيران بإجراء عمليات إلكترونية ضد الحملتين الرئاسيتين الرئيسيتين، وهي الاتهامات التي نفتها إيران. 

ومع ذلك، يشير مجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى أن جهود التأثير الإلكتروني الإيرانية أصبحت أكثر تعقيدًا وجرأة مع اقتراب انتخابات 2024.

وهذا يمثل تحولًا عن عام 2020، عندما كان المتسللون الإيرانيون، على الرغم من تورطهم، يُعتبرون لاعبين ثانويين في المجال الأوسع للتدخل في الانتخابات الأجنبية. 

وحذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز في بيان صدر في يوليو من أن "إيران أصبحت جريئة بشكل متزايد في محاولاتها لإثارة الفتنة وتآكل الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية". 

وصرح ترامب، الذي يسعى لولاية ثانية في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن إيران ربما كانت وراء محاولات الاغتيال الأخيرة ضده، وأضاف أن أي دولة تستهدف مرشحًا رئاسيًا أمريكيًا تحت قيادته ستخاطر "بالتحول إلى أشلاء". 

وظلت التوترات بين ترامب وإيران مرتفعة منذ أمرت إدارته بشن غارة جوية في عام 2020 قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق، وهو الحدث الذي سعى المسؤولون الإيرانيون منذ فترة طويلة إلى الانتقام منه. وإضافة إلى هذه التوترات، وجهت وزارة العدل الأمريكية في يوليو اتهاما لرجل باكستاني بالتخطيط لقتل مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى لصالح إيران. 

ورغم أن الهدف لم يُذكَر في وثائق الاتهام، فقد تكهنت التقارير على نطاق واسع بأن ترامب كان الضحية المقصودة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية أستراليا: لبنان لا يمكن أن يكون غزة أخرى
  • هيئة محلفين كبرى في أستراليا تتهم إيرانيين عدة باختراق حملة ترامب.. وكالات الحكومة الأمريكية: قراصنة إيرانيون نشروا موادا مسروقة من حملة المرشح الأمريكي
  • اليوم.. منتخبنا الشبابي بمواجهة الفلبين في تصفيات كأس آسيا للشباب
  • دوي انفجارات في تل أبيب الكبرى في هجوم صاروخي من اليمن
  • مايا مرسي من جنيف: الحرب في غزة تجسد المعاناة غير العادلة للنساء والأطفال
  • دول حذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان بعد تصاعد التوترات فيها.. آخرها أستراليا
  • طريق المعاناة.. القاهرة الإخبارية ترصد نزوح أهالي جنوب لبنان نحو بيروت (فيديو)
  • أستراليا تنصح مواطنيها بمغادرة لبنان
  • تحذير تسونامي في أستراليا يثير الرعب ثم يُلغى كاختبار
  • غريس براون تقود أستراليا لذهبية التتابع المختلط