أطباء الأسنان يحذرون: أربع علامات تنذر بسرطان الفم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد أطباء الأسنان على أهمية الفحوصات الدورية للفم للكشف المبكر عن سرطان الفم، مشيرين إلى أربعة أعراض رئيسية يجب الانتباه إليها.
تقرحات مستمرة: أولى العلامات التي ينبغي الانتباه إليها هي التقرحات التي لا تلتئم. قد تبدو القرح في الفم عادية ولكن استمرارها لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، أو تكرار ظهورها، خاصة إذا كانت كبيرة أو في الجزء الخلفي من الحلق، قد تكون علامة تحذيرية.
تورم أو كتل: الكتل أو التورمات غير المبررة حول الفم أو الفك قد تشير إلى الإصابة بسرطان الفم. في بعض الحالات، قد تظهر هذه الكتل على الغدد اللعابية أو اللوزتين، أو كسماكة في الفم أو على الشفة.
بقع حمراء أو بيضاء: التغيرات السرطانية في الفم قد تتخذ شكل بقع حمراء أو بيضاء. يجب فحص البقع البيضاء بشكل خاص، حيث قد تكون علامة على وجود عدوى فطرية.
خدر: الخدر حول الفم أو اللسان يمكن أن يكون علامة تحذيرية لسرطان الفم، ويحدث نتيجة لتلف الأوعية الدموية والأعصاب بواسطة الخلايا السرطانية.
يؤكد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسباب سرطان الفم اسنان اسنان صحية سرطان الفم
إقرأ أيضاً:
الحركات المسلحة شرق السودان تنذر بنشوب حالة الفوضى
طالبت حركة شبابية، يتبع عناصرها قبيلة البجا العريقة في شرق السودان، بطرد الحركات المسلحة الحليفة للجيش من المنطقة، وتوعدت بإغلاق الإقليم الشرقي، الذي تتخذ الحكومة من عاصمته بورتسودان، مقراً إدارياً بديلاً عن العاصمة الخرطوم، والضغط من أجل إخراج المسلحين القادمين من أقاليم أخرى، واعتبرتها خطراً داهماً على أمن ونسيج الإقليم الاجتماعي.
اقرأ ايضاًقتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي بصواريخ "حزب الله"وقالت الحركة، التي أطلقت على نفسها اسم «تيار الشباب البجاوي الحر»، في بيان، الجمعة، إن «وجود الحركات المسلحة القادمة من خارج الإقليم يُمثل خطراً داهماً، ليس على الأمن فقط، بل على نسيجنا الاجتماعي»، وإنها تتابع ما أسمته «الخطابات التي تثير النعرات القبلية التي تهدد وحدة الصف وتماسك المجتمع».
وتوعدت، بحسب البيان، بدء إجراءات «إغلاق كامل لحدود الإقليم» حتى خروج الحركات المسلحة منه، باعتباره خطوة ضرورية وواجبة بسبب تجاهل أهل الإقليم وسلامته. وأضافت: «نحن في تيار الشباب البجاوي الحر، لا ننكر الأدوار الوطنية الكبيرة التي قدمتها الحركات المسلحة... ولكننا نؤمن بأن وجود هذه القوات في إقليمنا، دون تنظيم أو تنسيق، قد يؤدي إلى اضطرابات نحن في غنى عنها».
وعدّت مطالبتها حراكاً لحماية الإقليم من «أي توترات محتملة قد تُشعل الفتنة»، ودعت لما أسمته «إبعاد إقليمنا عن أي مواجهات أو صراعات، قد تجره إلى حالة من عدم الاستقرار».
نشاط مكثف للميليشيات
وتنشط في شرق السودان أكثر من 3 ميليشيات مسلحة دارفورية، على رأسها «حركة تحرير السودان» بقيادة مني أركو مناوي (حاكم إقليم دارفور)، وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة (وزير المالية) جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان فصيل مصطفى طمبور، وهي حركات مسلحة وقّعت اتفاقية سلام السودان في جوبا، وانحازت للجيش في قتاله ضد «قوات الدعم السريع».
وأثار نشر ميليشيا أطلقت على نفسها اسم «الأورطة الشرقية» في شرق السودان، وهي قوات تدربت في إريتريا وتدعمها حكومة أسمرا، غضب جماعات بجاوية، على رأسها الزعيم القبلي محمد الأمين ترك، الذي حذّر من «عواقب وخيمة» قد تترتب على نشرها، وتعهد بالتصدي لها.
إلى جانب حركات دارفور المسلحة و«الأورطة الشرقية»، تنتشر في الإقليم 8 حركات مسلحة من فسيفساء الإقليم، 4 منها تدربت تحت رعاية الجيش الإريتري وداخل معسكراته، وأشهرها: «مؤتمر البجا المسلح، بقيادة موسى محمد أحمد، وقوات مؤتمر البجا - الكفاح المسلح بقيادة الجنرال شيبة ضرار»، وغيرهما.
ملاسنات واتهامات بالعنصرية
ودارت الأربعاء ملاسنات كلامية بين قائد مؤتمر البجا - الكفاح المسلح، الجنرال شيبة ضرار، وقائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، حيث طالب ضرار بإعادة الحركات المسلحة الدارفورية لتقاتل في دارفور وتوعد بمواجهتها، رداً على مطالبات مناوي بإيقاف الحملات «العنصرية» التي يشنها الرجل.
اقرأ ايضاًمصر وروسيا تتفقان على "وقف الحرب" في الشرق الأوسطوتعد هذه الحركات حليفة للقوات المسلحة (الجيش)، وتقاتل إلى صفّها في حربها ضد «قوات الدعم السريع»، في شرق البلاد وشمالها وفي إقليم دارفور، تحت مسمى «القوات المشتركة»، لكن الآونة الأخيرة برزت تباينات داخل «الحلف»، على خلفية تناول «ملفات فساد» واتهامات لقادة ومسؤولين في تلك الحركات، نشرتها وسائط موالية للجيش.
ونصّت اتفاقية جوبا لسلام السودان على دمج قوات هذه الحركات في الجيش، بيد أن الاتفاق لم ينفذ، ولكونها لا تملك قوات في وسط السودان، سمح لها الجيش بتجنيد آلاف المقاتلين الجدد، وفي معسكراته، ويغلب عليهم أنهم يتحدرون من أصول دارفورية، مقابل قتالها إلى جانبه.
ويخشى على نطاق واسع من مخاطر «تفكك» هذا الحلف، وتأثيراته الداخلية والإقليمية، في ظل «هشاشة» الأوضاع في شرق البلاد، ومن أطماع دول الجوار، فـ«إريتريا» درّبت في معسكراتها قوات مسلحة موالية للجيش، وأعلنت صراحة وقوفها مع الجيش السوداني، بينما تنظر «شذراً» لجارتها إثيوبيا، حيث كان الجيش قد اتهم إثيوبيا بمساندة «قوات الدعم السريع».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند الحركات المسلحة شرق السودان تنذر بنشوب "حالة الفوضى" النواب المصري يكشف ضوابط رفع الإيجار .. والزيادة حسب المنطقة مصر وروسيا تتفقان على "وقف الحرب" في الشرق الأوسط اشتداد الغارات الإسرائيلية على لبنان.. عشرات الشهداء والجرحى (فيديو) مجزرة إسرائيلية ترفع حصيلة الشهداء إلى 37 في غزة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter