العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأحد، حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات واشتباكات، تخللها اعتقالات طالت عدد من الفلسطينيين، منهم شقيقتا القائد صالح العاروري الذي اغتاله العدو في العاصمة اللبنانية بيروت مطلع الشهر الجاري.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اقتحمت قوات العدو مدينة جنين شمال الضفة الغربية وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة شديدة مع مقاومين.
وبدأ اقتحام جنين ليلا ولا يزال مستمرا حتى صباح اليوم وشاركت فيه عشرات الآليات العسكرية الصهيونية.
وحاصرت قوات العدو المدخل الرئيسي لمخيم جنين، وسرعان ما اندلعت اشتباكات مسلحة وسط المدينة بين مقاومين فلسطينيين والقوات المتوغلة.
ووصف صحفيون وناشطون فلسطينيون الاشتباكات بالضارية، وأشاروا إلى استخدام المقاومين عبوات ناسفة لاستهداف آليات العدو، كما نشروا مقاطع مصورة تظهر تخريب الجرافات الشوارع.
وفي شمال الضفة الغربية أيضا، اقتحمت قوات العدو مدينة نابلس وداهمت عددا من المنازل في الجبل الشمالي واعتقلت شابين فلسطينيين.
كما اعتقلت قوات العدو اليوم الأحد، شابا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وفي تطورات الساعات القليلة الماضية بالضفة أيضا، اعتقلت قوات العدو فجر اليوم شقيقتي الشهيد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وذكر مصدر محلي أن قوات العدو داهمت منزل عائلة العاروري في بلدة عارورة شمال رام الله واعتقلت دلال العاروري، بينما اعتقلت فاطمة العاروري خلال اقتحامها مدينة البيرة.
وكان العاروري قد استشهد مع آخرين من حركة حماس في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير الجاري.
كما اقتحم جيش العدو الصهيوني مخيم الجلزون شمال رام الله وسيّر دوريات في أحيائه.
وشملت الاقتحامات الليلية مخيم العروب وبلدة دير سامت بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وفي دير سامت، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ونصبت حواجز عسكرية وسط البلدة واستولت على منزل وحولته إلى ثكنة عسكرية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، صعّدت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية؛ وهو ما أسفر عن استشهاد أكثر من 340 فلسطينيا واعتقال أكثر من خمسة آلاف آخرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الضفة الغربیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.