نقابة الصحفيين تفتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين فتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية لاختيار أفضل الأعمال الصحفية عن مسابقتي عامي (2022م و2023م)، على أن يُكرم الفائزون في حفل بالنقابة.
وحددت نقابة الصحفيين موعد فتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية، والتي من المقرر أن تمون في الفترة من الثلاثاء 16 يناير، وحتى الأربعاء 31 يناير 2024م.
تسلم الأعمال هذا العام في مقر النقابة استثنائيًا تسهيلًا على الزملاء، واستجابة لطلبات عدد من الزملاء بتأجيل آلية التقدم الإلكتروني لمدة عام، على أن تطبق آلية التقدم الإلكتروني بدءًا من العام القادم، بعد اكتمال تأسيس المنظومة الإلكترونية للنقابة.
كما تسلم الأعمال الخاصة بالزملاء المتقدمين في مقر النقابة.
وتشمل المسابقة (10) فروع في مسابقة جوائز الصحافة المصرية، و(9) جوائز خاصة، وتفاصيل المسابقة واللائحة الخاصة بها على موقع النقابة الإلكتروني.
أولًا: مسابقة جوائز الصحافة المصريةتشمل المسابقة الفروع الآتية:
1- التحقيق الصحفي، والاستقصائي، والحملات الصحفية.
2- الحوار الصحفي.
3- الإخراج الصحفي، وتصميم المواقع الإلكترونية.
4- التصوير الصحفي.
5- الكاريكاتير.
6- الصحافة الثقافية.
7- الصحافة الفنية.
8- الصحافة الرياضية.
9- صحافة الوسائط المتعددة «مالتي ميديا».
10- المقال الصحفي.
قيمة الجوائز:- قيمة الجائزة 30 ألف جنيه لكل فائز عن كل فرع باستثناء فرعى التحقيقات، والحوارات تُخصص لكل منهما جائزتان، قيمة الجائزة الأولى 30 ألف جنيه، والثانية 15 ألف جنيه.
ثانيًا: الجوائز الخاصةتشمل المسابقة الجوائز الآتية:
1- جائزة محمد عيسى الشرقاوي «للتغطية الخارجية».
2- جائزة سمير عبد القادر في «الصحافة الاقتصادية».
3- جائزة إحسان عبد القدوس في «السبق الصحفي».
4- جائزة أحمد رجب في «الكتابة الساخرة».
5- جائزة منير كنعان للإبداع الفني «الرسم».
6- جائزة مجدى مهنا في «العمود الصحفي».
7- جائزة سعيد سنبل في «المقال الاقتصادي».
8- جائزة صبري غنيم في «القصة الصحفية الإنسانية».
9- جائزة محمد سلماوي للصحافة باللغات الأجنبية "جائزة واحدة عن عامي 2022، 2023".
10- تمنح جائزة واحدة في كل فرع بقيمة (عشرين ألف جنيه).
الشروط العامة1- يشترط أن يكون المتقدم عضوًا بالنقابة في جدولي تحت التمرين، أو المشتغلين.
2- يشترط أن يكون المتقدم مسددًا للاشتراك السنوي للنقابة.
3- ألا يكون قد وقعت على المتقدم عقوبة تأديبية من بين المنصوص عليها في قانون النقابة خلال السنوات الثلاث السابقة على ترشحه أو تقدمه للمسابقة.
4- ألا يكون المتقدم عضوًا بمجلس النقابة في توقيت الترشح، أو التقدم لنيل جوائز الصحافة.
5- تُمنح جوائز الصحافة المصرية لأعضاء النقابة، الذين يتقدمون بأنفسهم للمسابقة بأعمال صحفية متميزة، نشرها خلال الفترة المحددة للتقدم للترشح، وفى حالة المواد المتتابعة الخاصة بتغطية موضوع واحد يعتد بتاريخ نشر آخر هذه المواد.
6- يلتزم المتقدم لهذه المسابقة بالشروط التالية:
أ ـ لا يجوز للمتسابق أن يتقدم إلا في فرع واحد وبعمل واحد بمسابقة 2022م، وفرع واحد وبعمل واحد في مسابقة 2023م.
ب ـ أن تكون المادة الصحفية المقدمة ملتزمة بالأصول المهنية، وبمبادئ ونصوص ميثاق الشرف الصحفي، ولا تتعارض مع قرارات الجمعية العمومية، وفى مقدمتها حظر التطبيع.
ج ـ أن تكون قد نشرت في إحدى الصحف المصرية القومية، أو الحزبية، أو الخاصة المعتمدة لدى نقابة الصحفيين، أو فى إحدى نوافذها الإلكترونية المرخصة، أو على النشرة العامة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ويجوز لمجلس النقابة قبول أعمال صحفية بالمسابقة من الصحف، والمواقع الإلكترونية الحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للإعلام.
7- يسحب المتقدم للفرع أو الجائزة استمارة اشتراك من سكرتارية النقابة بالدور الأول، ويسدد كل متقدم مبلغ مائة جنيه للاشتراك فى المسابقة.
8- يرفق المتقدمون بأعمال بالصحف المطبوعة نسخة من أصل العمل فى الصحيفة، بالإضافة لنص الموضوع، ويرفق المتقدمون بأعمال من مواقع إلكترونية شهادة معتمدة من رئيس التحرير، أو مَن ينوب عنه تفيد نسبة الأعمال المقدمة لأشخاصهم.
9- تقدم الأعمال في ملف به أصل، و4 نسخ.
10- يرفق المتقدمون في فرع الإخراج الصحفي (نسختين) من أعداد الصحف، ويقدمون ومعهم الصحفيون بوكالة أنباء الشرق الأوسط شهادة من رئيس التحرير، أو مَن ينوب عنه تفيد بأن الأعمال من إنتاجهم.
11- يرفق المتقدم لفرعي التصوير، وصحافة الوسائط المتعددة «مالتي ميديا» نسخة من أعمالهم بمحتوى الصور أو الفيديو، وشهادة من رئيس التحرير، أو مَن ينوب عنه تفيد بأن الأعمال من إنتاجهم.
12- صورة من بطاقة الرقم القومي، وكارنية النقابة.
13- يجرى تسليم جوائز الصحافة المصرية، والجوائز الخاصة، وتكريم الحاصلين عليها خلال احتفال تنظمه النقابة، وتنشر أسماء الفائزين والأعمال الفائزة على موقع النقابة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين جوائز الصحافة المصرية مسابقة جوائز الصحافة المصرية الأعمال الصحفية جوائز الصحافة المصریة نقابة الصحفیین ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
مختبرات مسابقة شاركنا التغيير تفتح آفاق الإبداع وتدعم الابتكار المجتمعي
أجمع المشاركون في مختبرات مسابقة وزارة الثقافة والرياضة والشباب "شاركنا التغيير" على أنها كانت تجربة ثرية أسهمت في تطوير أفكارهم وتحفيزهم على الابتكار، بفضل الحلقات العملية، والإرشادات المهنية، والمحتوى التدريبي الشامل، وتمكنوا من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق يمكن أن تحدث تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع. وانطلقت مختبرات مسابقة "شاركنا التغيير" تحت مظلة الابتكار ودعم التغيير الإيجابي، من 10 فبراير إلى 14 فبراير الجاري، لتشكل منصة ملهمة للمبدعين ورواد الأعمال الشباب، حيث سعت إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع مجتمعية ملموسة، بمشاركة 25 مشروعًا تثقيفيًا وتوعويًا، وجمعت نخبة من العقول المبدعة، حيث تم تمكين المشاركين، الذين بلغ عددهم 100 مشارك، عبر محتوى تدريبي مكثف وحلقات عمل متخصصة عززت من قدراتهم على التخطيط والتطوير وصياغة الرؤى والأفكار، وأعرب المشاركون عن شكرهم للقائمين على المسابقة، آملين أن تستمر مثل هذه المبادرات التي تدعم الابتكار وتعزز التغيير الإيجابي في المجتمع. وخلال خمسة أيام، التقت المشاريع الـ25 المتأهلة للمرحلة الثانية من المسابقة في مختبرات "شاركنا التغيير"، حيث التحق المشاركون بدورات ومحاضرات مختلفة امتدت لـ45 ساعة تدريبية، قدمها 10 مدربين متخصصين في مجالات متنوعة.
تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية
وأوضحت بيان بنت سالم المعمرية، التي شاركت بمشروعها "منصة الإعلام الرياضية"، وهي فكرة تهدف إلى تسليط الضوء على الرياضة بطرق مبتكرة وفعالة، أن المسابقة قدمت بيئة تحفيزية مليئة بالإلهام لدعم الابتكار، وأشارت إلى أن المسابقة لم تكن مجرد حدث عابر، بل منصة قوية دعمت الإبداع، والفن، والعمل الجماعي، مؤكدة أن الحلقات العملية والميدانية ساعدتها على تطوير أفكارها وتحويلها إلى مشاريع ملموسة يمكن أن تسهم في تحسين المجتمع. وأضافت: إن المهارات التي اكتسبتها، مثل التخطيط الاستراتيجي وإدارة الوقت، ساعدتها في تنظيم أفكارها وتحقيق مؤشرات نجاح واضحة، كما ذكرت أنه رغم التحديات، ومنها كثافة الحلقات، فإن التجربة كانت مؤثرة وإيجابية، واقترحت في المستقبل تقديم خيارات أكثر مرونة لتحسين تجربة المشاركين.
تكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
من جهتها، وصفت عهود بنت محمد البرعمية، صاحبة مشروع "خطوة للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي"، مختبرات المسابقة بأنها حافز قوي لتطوير أفكار مبتكرة، مؤكدة أنها ألهمتها لتطوير فكرة مجتمعية تخدم الصحة العامة من خلال التكنولوجيا. وأضافت البرعمية: إن أنشطة مختبرات المسابقة كانت شاملة ومفيدة للغاية، حيث ركزت على الجوانب النظرية والعملية التي عززت من فهم المشاركين لمفاهيم مثل التخطيط الاستراتيجي، والاستدامة، والإدارة المالية. وعن التحديات، أشارت إلى أن كثافة الحلقات خلال الأيام الأولى تطلبت مجهودًا إضافيًا للتأقلم، إلا أن التجربة أثبتت فعاليتها مع مرور الوقت، مما ساعدها على تطوير فكرتها وتحويلها إلى مشروع قابل للتنفيذ يخدم المجتمع.
أفكار مبتكرة
أما نسيم البادية، أحد أفراد مشروع "ساعة كل يوم.. صحة تدوم"، الذي يهدف إلى تحسين الوعي الصحي المجتمعي من خلال أنشطة رياضية وصحية مبتكرة، فقد أكدت أن المسابقة كانت ملهمة للغاية، حيث أتاحت للمشاركين فرصة استكشاف أفكار جديدة تخدم المجتمع. وأضافت البادية: إن محتوى مختبرات المسابقة كان مميزًا وشاملًا، حيث غطى عدة جوانب مثل التخطيط المالي، والتسويق، ومهارات البحث والإقناع، مؤكدة أن هذه المهارات أسهمت بشكل كبير في تحسين طريقة عرض المشروع وجعله أكثر احترافية. وعن التحديات، أوضحت أن ضيق الوقت وكثافة المحتوى شكّلا تحديًا في البداية، لكنها أكدت أن التجربة كانت مثمرة وشاملة، وأسهمت في تطوير المشروع بشكل ملحوظ.
خطوات مستدامة
أسهمت نصراء العبرية، من خلال مشروعها "خطوات مستدامة"، في تعزيز الوعي المجتمعي بالصحة والرياضة بطرق مبتكرة، وخلال مشاركتها في المسابقة والمختبرات، أشارت العبرية إلى أن المسابقة شكلت منصة ملهمة ومهمة لتحفيز التغيير الإيجابي، حيث أتاحت لها فرصة تطوير الفكرة وعرضها على خبراء ومهتمين في مجال الابتكار. وأوضحت أن محتوى مختبرات المسابقة كان غنيًا ومتنوعًا، حيث دمج بين الجانب النظري والتطبيقي، مما ساعدها على اكتساب مهارات أساسية مثل التخطيط الاستراتيجي، والتسويق الرقمي، وإدارة الموارد والشراكات. واقترحت العبرية تحسين التجربة مستقبلًا من خلال تخصيص وقت أطول للتطبيق العملي، وتوفير جلسات استشارية فردية لدعم المشاريع بطرق مخصصة.
بيئة غنية بالمعرفة والتفاعل
أما عبدالرحمن الخالدي، الذي يشارك بمشروعه المبتكر "Fit-Wheels"، الهادف إلى تحسين اللياقة البدنية من خلال دمج الرياضة والتكنولوجيا، فقد أشار إلى أن المسابقة قدمت له فرصة للتعرف على تجارب عمانية ملهمة، مما زاد إيمانه بقدرته على الإسهام في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وأضاف: "المسابقة لم تكن مجرد منصة تنافسية، بل كانت بيئة غنية بالمعرفة والتفاعل، ساعدتنا على تطوير أفكارنا وصقل مهاراتنا في مختلف الجوانب"، كما أشار إلى أنه اكتسب مهارات عديدة، مثل الاستثمار الاجتماعي، والتخطيط الاستراتيجي، والحملات الإعلامية والتسويقية، مما ساعده على توسيع آفاق مشروعه وجعله أكثر استدامة. وحول التحديات، أكد أن الجدول المكثف شكّل تحديًا في استيعاب جميع المعلومات دفعة واحدة، مقترحًا تحسين التجربة من خلال تصميم جدول أكثر مرونة يتيح وقتًا كافيًا للتطبيق العملي.
مشروع "خطوة لتوعية الرياضة"
استعرض محمد الجابري تجربته مع مشروعه "خطوة لتوعية الرياضة"، حيث أشاد بالمحتوى الغني للمختبرات ودورها في تعزيز فهمه لمفاهيم ريادة الأعمال والتخطيط، وأشار إلى أنه اكتسب مهارات عديدة، من بينها إدارة الموارد، والتسويق، والعرض التقديمي، التي ساعدته على تطوير مشروعه وصياغة رؤيته بشكل أوضح. واقترح الجابري تخصيص وقت أكبر للتفاعل المباشر مع الخبراء والموجهين، لتقديم دعم مخصص لكل مشروع، مشيرًا إلى أن مختبرات مسابقة "شاركنا التغيير" حققت أهدافها كمحرك للابتكار والتغيير الإيجابي في المجتمع، من خلال تمكين المشاركين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس. وأكد أن هذه المسابقة تُعد نموذجًا ملهمًا لدعم الابتكار المجتمعي، مع توقعات بنجاح أكبر في المستقبل من خلال تطبيق التحسينات المقترحة من قِبل المشاركين وتعزيز بيئة الإبداع.
منصة ملهمة لدعم الابتكار
أكدت رؤى بنت عبدالرحمن العزرية، أحد أفراد مشروع "Smart Moves"، أن المسابقة قدمت منصة ملهمة لدعم الابتكار، من خلال تحفيز الإبداع وإتاحة الفرصة لابتكار مشاريع رياضية تعزز الوعي بأهمية النشاط البدني بطريقة إبداعية ومبتكرة.
وأضافت: إن هذه المسابقة تمثل فرصة لتمكين المشاركين من عرض أفكارهم والعمل على تنفيذها، إلى جانب التأثير المجتمعي من خلال نشر ثقافة الرياضة والصحة بأساليب جديدة ومؤثرة، مما أدى إلى زيادة الوعي بأهمية النشاط البدني، وأكدت أن المسابقة لم تكن مجرد منافسة، بل منصة حقيقية لإحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع.
وعن مختبرات المسابقة، أوضحت العزرية أن محتوى وأنشطة المختبرات كانت شاملة ومفيدة، حيث غطت جوانب أساسية تساعد في تطوير المشاريع الرياضية بشكل احترافي، مضيفة إن المختبرات لبّت التوقعات، خاصة من حيث تقديم الأدوات والأساليب التي تساعد في تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ وتحقق تأثيرًا حقيقيًا.
وأشارت إلى أنها اكتسبت العديد من المهارات والمعارف التي ستسهم في تحسين أفكارها وتطوير مشروعها، من بينها التخطيط الاستراتيجي، حيث تعلمت كيفية وضع رؤية واضحة للمشروع، وتحديد الأهداف، ووضع خطة تنفيذية فعالة، مما يساعد في بناء مشروع منظم ومستدام، كما أصبحت أكثر وعيًا بكيفية التأثير على الجمهور المستهدف، وتصميم حملات توعوية فعالة تعزز أهمية النشاط البدني.