تفشي وباء الكوليرا في بلد افريقي وتحذيرات من حضور جنازات المتوفين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل اعلام عالمية، اليوم الاحد، ان مئات المواطنين توفوا وأصيب آلاف آخرون بعد تفشي وباء الكوليرا في زامبيا الواقعة في جنوب القارة الإفريقية. وقالت الوسائل انه "تجمع أقرباء المواطنين الذين يعالجون من المرض خارج ملعب بالعاصمة لوكاسا، في انتظار أي معلومات حول ما إذا كان أفراد عائلاتهم على قيد الحياة أم لا".
وقال نابل نيرونغا، لشبكة "سكاي" البريطانية، متحدثا عن جدته، "بالنسبة لنا، كنا ننتظر فقط خروجها من المستشفى. لكن للأسف، قيل لنا أنها توفت".
زارت وزيرة الصحة في البلاد، سيلفيا ماسيبو، المركز وعبرت عن تعاطفها مع المتضررين ونصحت بعدم حضور الأقرباء جنازات المتوفين بسبب المرض.
وفي وقت سابق، حث الرئيس الزامبي هاكايندي هيشيليما، الناس على الخروج من المدن والعودة إلى المناطق الريفية، حيث لا تزال المدارس مغلقة لمنع المزيد من الانتشار.
وأبلغت "سكاي" عن 351 حالة وفاة وما يقرب من 9 آلاف حالة عدوى. وجسلت حالات من الإصابة بالكوليررا في زمبابويه وموزامبيق المجاورتين أيضا.
ويعتقد أن تغير المناخ كان سببا في هطول الأمطار الغزيرة التي لوثت مياه الشرب لأولئك الذين يعيشون في المناطق المزدحمة والأكثر فقرا.
وارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا العام الماضي، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، التي سجلت 4000 حالة وفاة بالكوليرا و667 ألف حالة إصابة على مستوى العالم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: آلاف المواطنين في شمال القطاع دون رعاية إنسانية أو طبية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع المدني بغزة" أن آلاف المواطنين في شمال القطاع دون رعاية إنسانية أو طبية.
وفي سياق أخر، قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ إدانة مصر لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريش مهمة للغاية، وتسلط الضوء على عدم وجود أي إرادة سياسية جادة من قبل الكيان الإسرائيلي بشأن استعادة الحد الأدنى من السلام في المنطقة وخاصة في قطاع غزة.
وأضاف «الحفني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تنسق مع المجتمع الدولي لبذل جهود مشتركة لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرا إلى أنّ الدولة تستعد لمؤتمر دولي لتنسيق الجهود الدولية في سبيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتابع: «الدولة المصرية تقود عملية إنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني واللبناني، بحيث يجري توفير كافة الاحتياجات اللازمة سواء من الناحية المالية أو من المساعدات».
ولفت إلى أنّه مع تولي إدارة ترامب للرئاسة الأمريكية في شهر يناير المقبل يجب أن يكون هناك أرضية صلبة بوجود موقف في المنطقة، فضلا عن الموقف العربي الإسلامي الأفريقي الموحد؛ لمواجهة الحرب.