العراق يستهل مشواره في بطولة آسيا باللون الأبيض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ عقد ظهر اليوم الأحد، المؤتمرُ الفنيّ لمُباراةِ منتخب العراق وإندونيسيا، المقررة في ملعبِ محمد بن علي الذي سيحتضن مواجهةَ الغد الاثنين بين المنتخبين.
ومثّل الجانب العراقيّ كلٌ من المدير الإداريّ مهدي كريم والمنسق الإعلاميّ محمد عماد، والمنسق الأمنيّ عمر كاظم، وطبيب المنتخب محمد ناصف، ومدير التجهيزات حقي إبراهيم.
وشهد المؤتمر، مناقشةُ كل ما يتعلق بالأمورِ الإداريّة والإعلاميّة والطبيّة والأمنيّة واللوجستيّة مع آخر تحديثاتها التي ستطبقُ في بطولةِ كأس آسيا، إضافةً إلى مناقشةِ وتقديم شرحٍ تفصيلي للتحديثاتِ التكنولوجية التي ستطرأ على جميع مبارياتِ البطولة.
وتقرر أن يرتدي منتخب العراق الطقمَ الأبيض الكامل بينما يرتدي حراسُ المرمى اللون الأصفر، فيما سيرتدي منتخبُ إندونيسيا الطقمَ الأحمر الكامل وحراسه باللونِ السماوي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي لكرة القدم كأس آسيا 2023
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!