التيار الوطني الحر مذكراً بمواقفه من النازحين: تاني مرة ما تنطروا سنين لتلاقونا !
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن التيار الوطني الحر مذكراً بمواقفه من النازحين تاني مرة ما تنطروا سنين لتلاقونا !، كتب الحساب الرسمي للتيار الوطني الحر على تويتر تاني مرّة ما تنطروا سنين لتلاقونا ، كان معنا حق من اول يوم . ١٩٨٩ دعيناكم للتحرير وعيتوا .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التيار الوطني الحر مذكراً بمواقفه من النازحين: تاني مرة ما تنطروا سنين لتلاقونا !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتب الحساب الرسمي للتيار الوطني الحر على "تويتر": "تاني مرّة ما تنطروا سنين لتلاقونا ، كان معنا حق من اول يوم . ١٩٨٩ دعيناكم للتحرير وعيتوا ٢٠٠٥،
طلعتوا على عرسال تزايدوا باستقبالهم وتتهمونا بالعنصرية . ب٢٠١٩ ردّدتوا مع ثوّار الكذبةنازحين جوّا وجبران برا
وأضاف: "اذا فقتوا ب٢٠٢٣ صح النوم فخير ان تأتي متأخرة من الّا تأتي ابداً".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: هل العقل رجلٌ والعاطفة امرأة؟!
كنت طرحت مقولة استنبطتها من السلوك الفكري في التمييز بين عقل الرجل وعقل المرأة، وهي (أن تكون المرأة شاعرةً فهذا أهون على الفحولة من أن تكون منظّرة وناقدة وصاحبة رأي وفكر)، وهذه مسألةٌ تعود لنسقيةٍ ثقافية تعتمد مقولة (العقل رجلٌ والعاطفة امرأة)، وهي مقولة ليست جائرة فحسب، بل هي خاطئة كذلك، وليس هذا مقام تبيان عوار هذه المقولة، ولكن فيما يخص المرأة المنظرة والمرأة الشاعرة، فقد جرى ثقافياً قمع الخطاب الشعري للمرأة وتقييده بشروط ضد البوح والإفصاح عن المشاعر، في حين يبوح الشاعر كيفما يشاء دون خجل ولا تردد، وقد جرى تقبل شاعرية المرأة من حيث المبدأ منذ الخنساء وما بعد، ولكن سنرى فيما يخص النظرية، فالمرأة الفيلسوفة عند اليونان تمت إزاحتها من ذاكرة المتن الثقافي، وبقيت اسماً ورقماً دون أن يسند إليها ما يكشف عن خطاب فلسفي ناتج عنها، رغم ترداد الأسماء في متون الكتب والمرويات، مما يؤكد وجود الفيلسوفات، لكن الفلاسفة الفحول هم المتصدرون للنظريات وهم صنّاع التحولات، وهذه سيرةٌ عامةٌ في الثقافات القديمة كلها، على أن مقولتي هذه جاءت في سياق الكلام عن نازك الملائكة، حيث حضرت في مبحث الريادة للشعر الحر (شعر التفعيلة)، وتساوى الحديث عنها مع الحديث عن السياب مع الجدل عن الأسبق منهما، وهو جدل في حدود الرصد التاريخي، ولكن الجدل الذي ليس علمياً ولا منهجياً هو الجدل حول نظرياتها، التي ساقتها في كتاب (قضايا الشعر المعاصر)، حيث لم يقتصر الجدل عن الخلاف مع مقولاتها وهذا حق ومنهجية، ولكن شابته لغة ساخرة ومتعالية عليها لجراءتها في ابتكار قواعد لتقعيد ما كان يسمى حينذاك بالشعر الحر، وتصديها لنقد الشعراء واستخداماتهم العروضية وتجاوزاتهم، التي مالت نازك لتقييدها، وهذا موقف لا أتفق معها فيه، لكني احترمت عقلها وجهدها وقدرت اجتهادها، على عكس ما جرى من نقاد عرب كثر تهجموا عليها بلغة استعلائية وإقصائية، مما جعلني أقول مقولتي تلك، وهي ملمح من نقدي للأنساق الثقافية، وهو مشروع واسع تصديت له في خمسة كتب، أولها (المرأة واللغة)، ثم ثقافة الوهم، وآخرها (الجنوسة النسقية).
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض