شيفرون الأمريكية تستعد لإنتاج الغاز من حقل نرجس المصري
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تبدأ شركة "شيفرون" الأمريكية الإنتاج من حقل "نرجس" للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط في مصر، خلال النصف الأول من 2025، بكميات تصل إلى 600 مليون قدم مكعب في المرحلة الأولى.
وأعلنت "شيفرون" مطلع 2023 اكتشاف الحقل على مساحة 1800 كيلومتر مربع شرق البحر الأبيض المتوسط، وقدرت مصادر حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج من الحقل بنحو 2.
ونقل موقع "اقتصاد الشرق"، عن مسؤول حكومي القول إن إنتاج الشركة من الحقل قد يصل إلى مليار قدم مكعب خلال عامين من بدء الإنتاج.
تمتلك "شيفرون" الأمريكية، و"آي إي أو سي بروداكشن" التابعة لشركة "إيني" الإيطالية، حصة 45% لكل منهما في الامتياز، فيما تمتلك شركة "ثروة للبترول المصرية" حصة 10%.
وتأتي تنمية حقل "نرجس" أحد أكبر حقول الغاز المكتشفة في مصر بعد حقل "ظُهر"، في وقت تسعى فيه البلاد لزيادة احتياطياتها وإنتاجها من الغاز الذي تنامى الطلب عليه مؤخراً في السوقين المحلية والدولية.
اقرأ أيضاً
"أديس" السعودية تفوز بعقد لرفع إنتاجية حقلين نفطيين في مصر
وتتوقع مصر أن تبلغ احتياطيات الغاز في حقل "نرجس" ما بين 2 و2.5 تريليون قدم مكعب، مع الإشارة إلى أن "شيفرون" بصدد إنجاز عملية البحث بهدف الحصول على صورة أوضح عن حجم الاحتياطيات.
وسجل متوسط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي 5.8 مليارات قدم مكعب يومياً خلال 2023، حسب طارق الملا وزير البترول المصري.
لكن الملا أوضح الأسبوع الماضي، أن حجم الإنتاج هذا العام متوقف على حجم عمليات البحث والاستكشاف والتنقيب الجديدة.
وأشار إلى أن مصر لديها حالياً مجموعة من أعمال الحفر والتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، والتي يُؤمل أن تعزز الطاقة الإنتاجية للبلاد.
وتمتلك مصر محطتين لإسالة الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية إجمالية 2.1 مليار قدم مكعب يومياً، بهدف تصديره إلى الخارج، وتعتمد الصادرات على فائض الإنتاج لديها وعلى الغاز الوارد من دول الجوار.
ويعد مستوى إنتاج 5.8 مليارات قدم مكعب يومياً من الغاز هو الأدنى لمصر منذ 2021، الذي وصلت خلاله الطاقة الإنتاجية إلى 7.2 مليارات قدم مكعب يومياً في سبتمبر/أيلول من العام ذاته، ثم 6.2 مليارات قدم مكعب كمتوسط في 2022.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: حقل غاز النرجس يعزز جهود مصر للتحول كمركز طاقة عالمي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر حقل غاز شيفرون البحر المتوسط قدم مکعب یومیا
إقرأ أيضاً:
مصر تتطلع لسرعة صرف 4.2 مليارات دولار من حزمة دعم أوروبية
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مساء أمس الثلاثاء، إن مصر تتطلع لسرعة صرف شريحة بقيمة 4 مليارات يورو (4.17 مليارات دولار) من حزمة دعم مالية أوروبية.
وأواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت المفوضية الأوروبية تقديم دعم مالي لمصر بقيمة مليار يورو (1.040 مليار دولار) جزءا من حزمة تمويل تبلغ 7.4 مليارات يورو (8.06 مليارات دولار)، مع مناقشة صرف شريحة ثانية بـ4 مليارات يورو (4.17 مليارات دولار).
لقاءاتوالتقى عبد العاطي أمس برئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في مقر البرلمان بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، حسب بيان للخارجية المصرية.
كما التقى مقرر مجموعة حزب الشعب الأوروبي بلجنة الشؤون الخارجية النائب كريستوف جومارت، ومقرر الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلي لمصر بلجنة التجارة الدولية النائب ماتجز نيمك، وفق بيانات منفصلة للخارجية المصرية.
والتقى أيضا بالنواب اليونانيين في البرلمان الأوروبي، ورئيسة مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان النائبة جارسيا بيريز.
وأشاد عبد العاطي خلال هذه اللقاءات بـ"التطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي"، وأكد "وجود آفاق واسعة لمزيد من التطوير، خاصة بعد توقيع الشراكة الإستراتيجية والشاملة في مارس/آذار 2024".
إعلانوشدد على "أهمية تعزير التعاون المشترك، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، بما يحقق المنفعة المتبادلة، فضلا عن التعاون في مجالي الهجرة ومكافحة الإرهاب بما يعزز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأوروبا".
10 ملايين أجنبيكما تناول "الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير النظامية، والدور الإنساني الذى تقوم به مصر من خلال استضافتها أكثر من 10 ملايين أجنبي والأعباء الاقتصادية التي ترتبت على ذلك".
استعرض عبد العاطي "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال في مصر، ودعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني".
ورحب بـ"الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو"، معربا عن "التطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو".
وبدأ عبد العاطي أمس الثلاثاء زيارته لستراسبورغ قادما من بروكسل التي وصل إليها الأحد الماضي، حيث أجرى مباحثات تناولت العلاقات المصرية الأوروبية.
والتقى في بروكسل أمس الاثنين مسؤولة السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وقال إن التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط تتطلب تعزيز التنسيق بين الجانبين لتحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم، حسب الخارجية المصرية.