بيان مشترك من مصر والصين بشأن تصاعد التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أصدرت الصين ومصر، اليوم الأحد، بياناً مشتركاً بشأن تصاعد التوتر في البحر الأحمر، على خلفية العدوان الذي شنته بريطانيا وأمريكا ضد مواقع وأهداف في مناطق يمنية عدة خلال اليومين الماضيين، وما سبقه من هجمات للحوثيين ضد السفن المتجه للاحتلال أو التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وقالت الصين ومصر إنهما تتابعان بشكل حثيث تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، وتؤكدان على أولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة فيه.
وعبّر البيان عن قلق البلدين إزاء اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، وشدد على أهمية تكاثف الجهود الدولية والإقليمية من أجل الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وشنت القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ضربات جوية فجر الجمعة، على أهداف متعددة لجماعة الحوثي في اليمن، بعد تحذيرات من الولايات المتحدة وحلفائها للحوثيين بشأن التصعيد الناتج عن هجماتهم المتكررة بواسطة الطائرات بدون طيار والصواريخ على سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وتأتي هذه الضربات بعد قرار صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء يدعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم في الممر المائي الحيوي التجاري.
يُذكر أن الحوثيين قد أعلنوا أن هجماتهم تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكدوا على استمرار استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال حتى بعد الضربات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصين غزة الحوثيين مصر امريكا حماس غزة الصين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان