امتنعت المديرية العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية عن التعليق على الحادث الذي وقع على جسر القرم فجر اليوم الاثنين وأدى إلى تضرر جزء منه وسقوط ضحايا بشرية.

وفي تصريح لوسائل إعلام أوكرانية اكتفى المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف بالقول: "لا يسعني إلا الاقتباس من كلام رئيس مديرية الاستخبارات كيريل بودانوف الذي قال إن "جسر القرم هيكل لا لزوم له هناك".

تجدر الإشارة إلى أن قائد القوات البرية للجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأحد أنه يتم إعداد "أغنية ما قبل النوم" (أغنية المهد) لـ"المحتلين".

إقرأ المزيد مقتل شخصين وإيقاف حركة المرور على جسر القرم بسبب حادث طارئ

وفي يونيو، عندما شنت القوات الأوكرانية هجوما بصاروخ Storm Shadow على جسر تشونغارسكي الرابط بين مقاطعة خيرسون وشبه جزيرة القرم، قال يوسوف إن مثل هذا العمل سيستمر دون أن يعترف مباشرة بتورط كييف في الهجوم.

وهذه ممارسة معتادة في تصريحات السلطات الأوكرانية، التي قدمت التزاما بعدم استخدام الأسلحة الواردة من الغرب لشن ضربات على أراضي روسيا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا استخبارات الأزمة الأوكرانية الحوادث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جسور شبه جزيرة القرم كييف جسر القرم

إقرأ أيضاً:

قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا

كشفت حصيلة، وصفت بالمؤكدة، نشرها قسم اللغتين التترية/الباشكيرية في إذاعة أوروبا الحرة، أن عدد أفراد الجيش الروسي من جمهوريتي تاتارستان وباشكورستان، كان الأعلى ضمن من لقوا حتفهم خلال الحرب الدائرة على أوكرانيا. 

وتتمتع الجمهوريتان، الواقعتان وسط روسيا، بحكم ذاتي ووتبع للفيدرالية الروسية وبهما أغلبية مسلمة. 

وبلغ عدد قتلى الجيش الروسي من المنحدرين من جمهورية باشكورستان، التي يكاد عدد سكانها يتجاوز 4 ملايين نسمة، ما لا يقل عن 3026 جنديا حتى 26 سبتمبر الحالي، بينما سقط من جمهورية تاتارستان 2740 قتيلا، حسب الحصيلة ذاتها.  

وتؤكد هذه الحصيلة، المرشحة للارتفاع بوتيرة أكثر حدة خلال الأسابيع المقبلة، بحسب المصدر ذاته، أن عبء الحرب يقع أكثر، وبشكل غير متساو، على الأقاليم القاصية، بعيدا عن سكان المناطق التي تتركز فيها الثروة، مثل موسكو وسانت بترسبورغ. 

وتجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي خلال الأشهر الـ30 الماضية، حسب تقديرات غربية، نصف مليون شخص، وهو ما يفوق عدد من سقطوا خلال عشر سنوات كاملة إبان الاجتياح السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. 

وحسب ذات المصدر، فقد دفعت المناطق التي تتمركز فيها مجموعات عرقية غير روسية الثمن الأغلى في هده الحرب، وبينها جمهوريتا تاتارستان وباشكورستان، رغم أن كليهما لا تعتبران من الأقاليم الفقيرة التي قد يضطر سكانها للتطوع بسبب قلة الموارد، أو ضعف الدخل. 

وفي تصريح للإذاعة، يقول ديميتري تريشكانين، رئيس تحرير موقع "ميديازونا"، الذي ينشر باللغة الروسية، إن هناك "الكثير من الضغوط الإدارية لدفع الناس للتطوع قسرا".  

ومنذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، تلتزم سلطات موسكو تكتما شديدا على خسائرها في هذه الحرب، وتعود آخر حصيلة معلنة لشهر سبتمبر من نفس العام، وكان حينها عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي قد بلغ رسميا 5937 جنديا، وهو رقم شككت سلطات كييف في دقته واعتبرت أن الرقم الحقيقي يفوقه بعشرة أضعاف.

مقالات مشابهة

  • مقتل ستة أشخاص في قصف روسي استهدف سوقا شعبية في خيرسون الأوكرانية
  • طريقة تحضير تشيز كيك الرمان
  • جهزيها في دقائق.. مقادير وطريقة تحضير بان كيك الشوفان
  • هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على طول خط الجبهة لا يزال متوترا
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • في يوم التوحيد.. ماذا قال بوتين عن الحرب الأوكرانية؟
  • وجبة الغداء.. طريقة تحضير كفتة الفراخ في البيت
  • العفالق يرفض التعليق بشأن رئاسة نادي النصر.. فيديو
  • الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما ليليا بالمسيرات على العاصمة كييف
  • الجيش الأوكراني: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف