تنفيذ 80% من مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر الرميلة 4 بمطروح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، عن الانتهاء من 80% من مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر الرميلة 4 في شرق مدينة مرسى مطروح، وتابع جهود إنهاء عدد من المشروعات الخدمية والتنموية لتوفير مزيد من الخدمات لأهالي مطروح في القطاعات المختلفة.
وقال محافظ مطروح، اليوم، إن هناك اهتمام ومتابعة مستمرة وتذليل أي عقبات للإسراع في إنهاء مشروع مياه الشرب بمحطة التحلية في مواعيده المحددة، وبما يواكب جهود الدولة لتوفير مزيد من الخدمات للمواطنين، ومنها إنشاء محطة تحلية مياه البحر 4 بالرميلة شرق مرسى مطروح من خلال الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأضاف المهندس أحمد نصر رئيس جهاز مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح أن المحطة بدأ العمل بها في 23 مايو 2021، ووصلنا حالياً نسبة تنفيذ 80%، وتضم مكونات رئيسية منها 3 خزانات مياه ومرشحات رملية وقطنية ووحدات التحلية ro شاملة وحدات الحقن، ومبنى إداري وخطي مياه مالح وشديد الملوحة، وعنابر طلمبات ووحدتي تناضح عكسي وغسيل وفلاتر دقيقة وغرفة حقن ووحدة الفلاتر الرملية.
وأشار إلى أنه يجري على التوازي حاليا أعمال الخط الناقل لمياه محطة تحلية مياه البحر الرميلة 4، وحتى الخزانات الاستراتيجية بمرسى مطروح، والتي جرى البدء في إنشائه 29 مارس 2023 بنسبة تنفيذ 90%، ويتكون من خط مياه قطر 800 مم بطول 10 كيلو وعدد 2 عداية طريق وعداية أسفل خط السكة الحديد بمنطقة الكيلو 8.
تنفيذ مشروع الصرف الصحي المتكامل في سيوةوأوضح مدير جهاز المشروعات بمطروح أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع الصرف الصحي المتكامل لمدينة سيوة بعدد 12 محطة رفع وشبكات انحدار وخطوط طرد ومحطة معالجة، والتي تم بدء العمل بها في 18 سبتمبر 2017 بنسبة تنفيذ 90%، وتضم محطات الرفع وشبكات انحدار وخطوط طرد وطلمبات ولوحات الكهرباء والكابلات، كما يجري أعمال توسعات محطة معالجة مطروح 60/30 ألف متر مكعب في اليوم، بالإضافة إلى محطات الرفع أرقام 7-8-9 بنسبة تنفيذ 77% التي جرى بدء العمل بها في 9 أبريل 2019، والمكونات الرئيسية تضم المدخل والمصافي والراسب الرملي وأحواض التهوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه مطروح مياه الشرب محافظة مطروح المياه في مطروح مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
انحسار مياه البحر في الغردقة يكشف كنوزًا طبيعية.. وتحذيرات بيئية مشددة
شهدت شواطئ الغردقة ظاهرة طبيعية سنوية تتمثل في ظاهرة الجزر، حيث انحسرت مياه البحر عن الشواطئ العامة والمنتجعات السياحية لمسافات تتراوح بين 100 إلى 200 مترًا.
هذه الظاهرة تسببت في ظهور مساحات واسعة من الأرض على الشاطئ، وتبين مشاهد جديدة للكائنات البحرية والشعاب المرجانية التي عادة ما تكون مغطاة بالمياه.
كيف تحدث ظاهرة الجزر؟تعد ظاهرة الجزر من الظواهر الطبيعية المستمرة التي تحدث يوميًا في البحر الأحمر، وهي مرتبطة بحركة المد والجزر الناتجة عن تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر والشمس. وبالتحديد، تحدث ظاهرة الجزر بسبب اختلافات في القوى الجاذبية التي تؤثر على مياه البحر، مما يؤدي إلى تراجع المياه عن الشواطئ.
تُعتبر هذه الظاهرة نتيجة مباشرة لحركة القمر حول الأرض، حيث ينجم عنها انحسار المياه عن الشواطئ لمسافات قد تصل إلى 150 مترًا في بعض الأحيان، كما يحدث بشكل ملحوظ في منتصف ونهاية كل شهر هجري. ومع تحرك القمر، تتغير قوى الجذب التي تؤثر على سطح البحر، مما يؤدي إلى تقليص حجم المياه في بعض المناطق.
تأثير الظاهرة على البيئة البحريةمن الناحية البيئية، يعد انحسار المياه عن الشواطئ فرصة لظهور الشعاب المرجانية والأصداف البحرية التي عادة ما تكون مغطاة بالمياه. ومع ذلك، يحذر الخبراء البيئيون من خطورة النزول إلى هذه المناطق خلال فترة الجزر، حيث تختفي العديد من الكائنات البحرية تحت هذه الشعاب في هذه الأوقات. وتعتبر هذه الكائنات عرضة للتلف أو التهديد إذا تعرضت للعوامل الجوية المباشرة بسبب انحسار المياه.
وأوضح الدكتور محمود دار متخصص في علوم البحار، أن ظاهرة المد والجزر تحدث بشكل دوري نتيجة للتأثيرات المشتركة لجاذبية القمر والشمس، وحركة دوران الأرض. وأضاف دار أن ظاهرة المد تحدث عندما يرتفع منسوب المياه على الشواطئ، ويمكن أن يصل ارتفاع المياه إلى أكثر من مترين في بعض الأحيان.
تحذيرات بيئية مهمةفي ظل هذه الظاهرة، من الضروري أن يلتزم الزوار والمواطنون بالتوجيهات البيئية التي تحذر من النزول إلى المناطق المتأثرة بالانحسار خلال فترة الجزر، وذلك للحفاظ على الحياة البحرية. ويُنصح بعدم الاقتراب من الشعاب المرجانية والموارد البحرية التي تكون عرضة للتأثيرات الضارة بفعل الجزر.
بالرغم من أن ظاهرة الجزر هي جزء طبيعي من الدورة البحرية في البحر الأحمر، إلا أن تأثيراتها على البيئة البحرية تتطلب المزيد من الوعي البيئي من قبل الزوار والسكان المحليين. إن فَهم الظاهرة بشكل علمي واتباع الإرشادات البيئية يساعد على حماية الحياة البحرية التي تُعد من أهم الموارد الطبيعية في المنطقة.