مراسلون بلا حدود: الجنائية ستحقق بجرائم كيان العدو الصهيوني ضد الصحفيين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، اعتزام المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم كيان العدو الصهيوني ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية بما فيها غزة.
ونقلت المنظمة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قوله إن التحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية سيشمل الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وأضافت “مراسلون بلا حدود” في بيان مرسل إليها من خان أن المحكمة تتحرى الجرائم المرتبكة ضد الصحفيين إلى جانب الجرائم المحتملة الأخرى فيما يتعلق بالأوضاع في فلسطين.
وتعليقا على ذلك، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، في بيان، إن تعرض الصحفيين للقتل في غزة يستوجب ردا حاسما من المحكمة الجنائية الدولية.
ولفت ديلوار إلى مقتل ما لا يقل عن 79 صحفيا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي 2023، بينهم 18 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم.
ورحب في هذا الإطار ببيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، معربا عن أمله في إحراز المحكمة تقدما سريعا في التحقيق واتخاذ إجراءات ملموسة ضرورية طال انتظارها.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد تقدمت بطلبين إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الصحفيين الذين قتلوا في المنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت المنظمة أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن الصحفيين الذين أدرجتهم في طلبها المقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى مستوى “جرائم حرب”، وأن الأدلة المتاحة أظهرت أن الصحفيين المعنيين ربما كانوا استهدفوا عمدا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة مراسلون بلا حدود ضد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
يمانيون../
اعترفت وزارة أمن العدو الصهيوني بارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف جيشها إلى 78 ألفًا جراء الحرب الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن معظم هؤلاء المصابين هم من جنود الاحتياط، وأن أكثر من 50% منهم دون سن الثلاثين. كما أكدت أن 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، في حين أن 10% من الجرحى حالتهم تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وفي الوقت الحالي، يتلقى 194 جندياً العلاج في المستشفيات الصهيونية، وفقًا لموقع الميادين.
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قلق في هيئة أركان جيش العدو بشأن “النقص الشديد في القوى العاملة”، مع تقديرات تشير إلى وجود “ضغط كبير” على الجنود النظاميين، الذين من المحتمل ألا يعودوا إلى منازلهم في السنوات المقبلة. وتنبأت شعبة العمليات في جيش الاحتلال بتفاقم نقص القوى البشرية في المستقبل القريب، وهو ما لم يشهده الكيان منذ فترة الحزام الأمني في جنوب لبنان والذي استمر حتى بداية الانتفاضة الثانية.