كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن صدور مرسوم تعديل قانون المناقصات العامة في ما يتعلق بإلغاء الوكيل المحلي، والذي كان وافق عليه مجلس الأمة في ديسمبر الماضي.
ويهدف إلغاء الوكيل المحلي إلى فتح باب المنافسة في الكويت بشكل موسع حتى ينعكس بشكل إيجابي على تحسين جودة الخدمات في الدولة سواء المقدمة في العمل التجاري أو الخدمات التي تكون من خلال المناقصات الحكومية.
«القوى العاملة» و«نفط الخليج»: تعزيز فرص العمل للشباب الكويتي في القطاع النفطي منذ 43 دقيقة سمو الأمير يستقبل محمد الصباح وطلال الخالد منذ ساعتين
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يوجّه بمضاعفة الدعم لكبار السن خلال مأدبة إفطار رمضانية
بغداد اليوم - بغداد
وجه وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، هيئة حقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بمضاعفة جهودها في تقديم برامج دعم شاملة لكبار السن.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار رمضانية أقامتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة أمان للخدمات العامة والتنمية المستدامة وقسم المنظمات في الوزارة، بحسب بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم".
وشارك في المأدبة عدد من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من مستفيدي الدور الإيوائية التابعة للوزارة.
وأكد الوزير الأسدي أن الاهتمام بكبار السن لا يقتصر على الجهود الحكومية فحسب، بل هو مسؤولية مجتمعية تستوجب تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات والأفراد.
وأشار إلى أن هذه الفئة العزيزة قدمت الكثير للوطن، مما يستدعي ترسيخ ثقافة الوفاء والاحترام تجاهها. وشدد على ضرورة توفير أفضل الخدمات لكبار السن وباقي الفئات الضعيفة التي تعني بها الوزارة، سواء من خلال الدور الإيوائية أو عبر البرامج التي تمكنهم من العيش بكرامة ضمن بيئتهم الأسرية.
وأوضح الوزير أن وزارة العمل تولي اهتمامًا بالغًا بفئة كبار السن، حيث تحرص على تقديم أفضل الخدمات لهم وتطوير دور الرعاية وفق أحدث المعايير لتوفير بيئة آمنة ومريحة. كما أشار إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي وضمان اندماج كبار السن في الحياة العامة، وهو ما يتطلب تطوير وتأهيل دور الرعاية بشكل مستمر.
وأضاف الأسدي أن الوزارة مستمرة في مراجعة وتحديث السياسات والخطط لضمان تحسين جودة الحياة لكبار السن، مؤكدًا على أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتيسير حياتهم وتقديم جميع الخدمات التي تساعدهم على العيش باستقلالية وكرامة. وشدد على أن حقوق كبار السن لا تقتصر على الرعاية فقط، بل تشمل التمكين والاندماج في المجتمع، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل بلا كلل لتعزيز الخدمات المقدمة لهم.
وخلال المأدبة، قدم الوزير الأسدي درعًا تذكاريًا لرئيس مؤسسة أمان للخدمات العامة والتنمية المستدامة المهندس عمار الشمري، تقديرًا لجهود المؤسسة في دعم الفئات الضعيفة. كما وزع الهدايا على المستفيدين من كبار السن، مما أضفى جوًا من الفرح والتراحم على الفعالية.
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة