غدًا.. “الصحفيين” تنظّم يومًا تضامنيًا مع فلسطين بعنوان "100 يوم من العدوان.. أوقفوا الحرب.. حاكموا مجرمي الحرب"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دعت نقابة الصحفيين، الأعضاء، للمشاركة فى فعاليات اليوم التضامنى مع الشعب الفلسطينى غدًا الإثنين 15 يناير فى ذكرى مرور 100 يوم على العدوان الصهيونى تحت عنوان "100 يوم من العدوان.. أوقفوا الحرب.. حاكموا مجرمى الحرب".
يبدأ اليوم بمعرض صور لجرائم العدوان، يعقبه مؤتمر صحفى فى الثالثة والنصف عصرًا يحضره ممثلون عن السفارة الفلسطينية، واتحاد المحامين العرب، والمحامى الدولى ناصر أمين، ويديره نقيب الصحفيين خالد البلشي.
يبدأ المؤتمر بكلمة لنقيب الصحفيين حول جرائم العدوان الصهيونى ضد الصحفيين، وخطوات النقابة لدعم الشعب الفلسطينى، ومحاكمة مجرمى الحرب.
يعقبها كلمة للمستشار الإعلامى للسفارة الفلسطينية حول جرائم العدوان ضد الشعب الفلسطينى خلال 100 يوم، وجهود توثيق العدوان، وسبل الاستفادة منها فى المحاكمة.
كلمة اتحاد المحامين العرب لإعلان تفاصيل ما يقوم به الاتحاد، وجهوده فى إطار محاكمة مجرمى الحرب الصهيونى، ويمثل الاتحاد الأستاذ سيد شعبان القائم بأعمال أمين عام الاتحاد، والأستاذة لمياء مبدى، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالاتحاد.
كلمة الأستاذ ناصر أمين المحامى أمام الجنائية الدولية حول سبل دعم الجهود الدولية لمحاكمة مجرمى الحرب سواء أمام الجنائية الدولية، أو محكمة العدل الدولية.
يعقب المؤتمر وقفة احتجاجية لمدة ساعة تبدأ فى الخامسة والنصف، وتنتهى فى السادسة والنصف مساءً، يعقبها حفل فنى لدعم فلسطين يحيه الفنان أحمد إسماعيل ببهو النقابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا لأستاذ الفلسفة السياسية والقانون الدستوري بجامعة حيفا، أوري سيلبرشايد، جاء فيه أنه: "رغم التوافقات الاسرائيلية بشأن تعيين رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، آيال زامير، باعتباره الخطوة المنطقية الوحيدة التي اتخذتها الحكومة منذ اندلاع الحرب على غزة، فإن هناك مخاوف في الوقت ذاته".
وتخوّف سيلبرشايد، في مقال ترجمته "عربي21"، من أن: "تكون سياسته العسكرية منسجمة مع استراتيجية المستوى السياسي ممثلا برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي اختاره لهذه المهمة، خاصّة وأن خطاب تنصيبه ركّز على مواصلة الحرب ضد حماس، وإعادة جميع الأسرى".
وأكد أن "تعيين زامير جاء بناءً على طلب نتنياهو، الذي يُعزز قبضته الديكتاتورية على الدولة بدعم من وزير الحرب "المُطيع"، يسرائيل كاتس، وقد علمنا من نتنياهو ذاته أن زامير، سكرتيره العسكري بين 2012-2015، كان مرشحه المفضل في الماضي لمنصب رئيس الأركان".
"تعيينه الآن في هذا المنصب يعني أن وقته قد حان، لكن حديث نتنياهو في حفل تنصيب زامير كان لافتا حين دعا لإبعاد السياسة عن الجيش، وإخراجه من السياسة، مع العلم أن هذه المطالبة ليست صحيحة" تابع أستاذ الفلسفة السياسية والقانون الدستوري بجامعة حيفا.
وأضاف: "إفراغ المؤسسة العسكرية من السياسة مطلبٌ من سمات الأنظمة الديكتاتورية، بل وحتى الفاشية، ونتنياهو ذاته يريد الجيش أداة منضبطة تحت تصرّفه، للقيام بأي مهمة لا علاقة لها بالدفاع عن الدولة، مع العلم أن حدود طاعة الجيش للقيادة السياسية في الأنظمة السوية ضيقة في واقع الأمر، خشية ان تكون الحروب في خدمة خطط النظام الدكتاتوري، وهنا تنتهي حدود الطاعة، وهو ما يجب أن يفهمه زامير جيدا".
وأوضح أنّ: "فهم الحياة السياسية أمر صعب للغاية، لأن الشخصيات السياسية، خاصة عندما تكون خططها غير سويّة، تسعى لإخفاء جوهر أفعالها عن الإسرائيليين العاديين، ومن هنا تنبع الخلافات الكثيرة بين المستويين السياسي والعسكري في الدولة".
وأبرز: "تجلّى ذلك بشكل واضح حين ضغط نتنياهو على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، بعكس توجهات المؤسسة العسكرية، لأن الخطوة سمحت لها بأن تصبح دولة نووية حدودية".
وأشار إلى أنّ: "نتنياهو وإيران يخوضان سباق تسلح نووي، ولا يمكن التكهّن بمصير خط المواجهة التالي، وتحالف ترامب ونتنياهو حافظ على ديكتاتورية الأخير لاستمرار الحرب في غزة، فيما يعمل ترامب على منع تجديدها من خلال عمل مبعوثه ويتكوف على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وآخرها "مخطط ويتكوف"، الذي يعمل نتنياهو على إحباطه".
وأبرز بأنّ: "ترامب قادر، لو أراد، على إجبار نتنياهو على وقف الحرب فورًا، وإعادة جميع الأسرى"، مؤكّدا أنّ: "خطة نتنياهو تسعى لتجديد الحرب على غزة بضراوةٍ بالغة، من خلال تحويل الإغلاق الإنساني عليها إلى حصار مطبق، وبعده يفكر بشنّ هجوم مُدمر للغاية، سينجم بالتأكيد عن تشويه سمعة دولة الاحتلال أخلاقيًا وقانونيًا كدولة، وربما يُشوّه سمعة اليهود كشعب، فيما سيُترك الأسرى ليموتوا".
وختم بالقول إنّ: "هذا التوجه الذي لا يخفيه نتنياهو، يستدعي من زامير أن يقف أمامه، ويقول له أن الجيش لن يفعل هذا، لأن هذه ليست حربًا للدفاع عن الدولة، بل حربٌ ستُدمر الحلم الصهيوني".
واستطرد: "صحيح أنه قد يُعزل قبل أن يُكمل بضعة أشهرٍ في منصبه، لكنه سيُنقذ الدولة من ديكتاتورية قائمة على جيش لا أخلاقي، ومجتمعٍ مُشوهٍ رغمًا عنها، وإن لم يفعل، فسيُخلع من مصبه".