عميد «هندسة كفر الشيخ» يشيد بانضباط الطلاب والمشرفين عل العملية الامتحانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور عبد الفتاح هليل، عميد كلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، يرافقه الدكتورة إيمان سعد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على باشا رئيس قسم الهندسة المدنية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، اليوم الأحد، لجان امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023-2024 لطلاب الكلية
وتابع عميد الكلية، حالة اللجان والطلاب، واطمأن على تطبيق التباعد بين الطلاب، بالإضافة إلى توزيع اللجان على القاعات المختلفة
وخلال الجولة اطلع عميد الكلية، على توفير سبل الرعاية للطلاب بما يضمن توفير وسائل الراحة، وانتظام سير الامتحانات، وتهيئة المناخ المناسب، كما تحدث مع الطلاب حول الورقة الامتحانية والتعرف على أي معوقات أو صعوبات تواجه الطلاب اثناء أداء الامتحان للعمل على تذليلها.
وأكد عميد الكلية على سير العملية الامتحانية في أجواء منضبطة، حيث يؤدى 3800 طالب وطالبة الامتحانات من خلال 31 لجنة امتحانية، وأن نظام الامتحانات مقسمة إلى جزئين امتحان الكترونى بنظام البابل شيت، وامتحان ورقى، حيث تعتمد الكلية على الامتحانات الورقية بنسبة أكبر نظرا لطبيعة الدراسة بالكلية.
وأشاد الدكتور هليل بجهود والتزام وكلاء الكلية و أعضاء هيئة التدريس والعاملين، بتنفيذ التعليمات والإجراءات التي أقرها مجلس الجامعة، وتوجيهات الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة من أجل إنجاح العملية الامتحانية داخل الكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ كلية الهندسة امتحانات الفصل الدراسى الأول عميد كلية الهندسة
إقرأ أيضاً:
عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
قال قائد سابق في الجيش الإسرائيلي إن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والصور التي تخرج من هناك لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.
وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: 5 أسئلة تشرح رسوم ترامب على كندا والمكسيك والصينlist 2 of 2لاكروا: شهادة استثنائية لغزّي عائد إلى بيتهend of listومع إقراره، في المقال الذي كتبه في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع.
وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها.
إعلانوتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟
صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، وسيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.
وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، "وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن"، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.
واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع "بمهارة" لصالحها.
وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها.
ويعتقد القائد العسكري السابق في مقاله أن سعي إسرائيل لفرض شروط على مراحل الإفراج عن الأسرى في المستقبل هي في جوهرها محاولة منها "لتقليص الخسائر"، منبها إلى أنه حتى بعد اكتمال المرحلة الثانية من إطلاق سراح الأسرى وعودتهم جميعا إلى ديارهم، فإن ذلك لا يعد دليلا على الانتصار.
وختم مقاله بالإعراب عن أمله في أن تكون المشاهد المقبلة من غزة دافعا لقادة الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم الأوضاع، وعليهم أن يسألوا أنفسهم: "أين أخطأنا؟ والأهم من ذلك، إلى أين نذهب من هنا؟ ما هو الواقع الذي سيبقى في غزة في اليوم الذي نعيد فيه آخر أسير إلى الوطن؟".