ربة منزل تتخلص من حياتها بتناول قرص كيماوي سام بالدقهلية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تخلصت ربة منزل من حياتها بتناول قرص كيماوي سام يستخدم فى حفظ الغلال "الحبة القاتلة"،وذلك بعد خلافات بينها وبين زوجها وإقدامها على الإنتحار وجرى نقل جثمانها إلى مستشفى الجمالية المركزي بمحافظة الدقهلية وذلك لوجود خلافات بينها وبين زوجها.
البداية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد عمرعويس، مامور مركز شرطة الجمالية، من مستشفى الجمالية المركزي بوصول "إسراء.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الجمالية إلى المستشفى وبسؤال "حمدى.م.ا، 28 عاما، زوج المتوفية، محامي حر، ووالد المتوفية 52 عاما، عامل بمعهد أزهري، ويقيمان بذات العنوان، قررا بتناول المتوفيه قرص كيماوي سام يستخدم فى حفظ الغلال مما أد إلى حدوث اصابتها التي أودت بحياتها على إثر خلافات زوجية بينها وزوجها ولم يتهما أحد بالتسبب فى ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وإخطار مديرية أمن الشرقية جهة الإختصاص.
وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية خلافات زوجية انتحار محافظة الشرقية أمن الدقهلية مشاكل نفسية الدعم النفسي حفظ الغلال تتخلص من حياتها تخلص من حياته القومي للصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
مشاهد الانتحار في دراما رمضان تثير غضب التونسيين
أثارت مشاهد الانتحار، التي عرضتها بعض المسلسلات الرمضانية في تونس، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر عدداً من المغردين أن هذه المشاهد المروّعة تروّج للظاهرة وتترك أثراً سلبياً على المشاهدين.
وأحد هذه المشاهد كان مسلسل "الرافل" الذي تبثه إحدى القنوات التونسية، إذ ظهر طفل صغير وهو في وضعية انتحار، بينما كان يمثلّ على والده أنّه منتحراً لإخافته.
فيما تضمنت الحلقة الأولى من مسلسل "الفتنة" مشهداً لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بإلقاء نفسه من شرفة منزله، ما أغضب العديد من مستخدمي المنصات.
وسرعان ما طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على المضامين التي يتم بثها خلال الشهر الكريم، معتبرين أن مثل هذه المشاهد قد تساهم في تطبيع فكرة الانتحار بدلاً من معالجتها بطرق أكثر وعياً ومسؤولية.
خبراءكما عبّر بعض المختصين في علم النفس والاجتماع عن قلقهم من تأثير هذه المشاهد على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو يعيشون أوضاعاً صعبة.
أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند - موقع 24واجه الفنان أحمد سعد انتقادات واسعة خلال الساعات الأولى من الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بعد تصدره مشهد الإعلانات في مصر، حيث أطل في ثماني حملات إعلانية دفعة واحدة.في المقابل، دافع بعض صنّاع هذه الأعمال الدرامية عن خياراتهم، مؤكدين أن تناول قضايا حساسة مثل الانتحار يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومعالجتها ولا الترويج لها.
وشهدت تونس، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً مقلقاً لحالات الانتحار، حيث رصدت إحصائيات صادرة عن منظمات حقوقية 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة.