عامل يتخلص من حياته بتناول مادة سامة لخلافات بينه وشقيقته بسبب الميراث بالدقهلية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تخلص عامل من حياته بتناول مادة سامة تستخدم فى حفظ الغلال "الحبة القاتلة"، بقرية الحصاينة مركز السنبلاوين وذلك بعد خلافات بينه وشقيقته بسبب الميراث وجرى نقل جثمانه لمشرحة مستشفى تمى الامديد المركزي تحت تصرف النيابة العامة.البداية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ للعميد أيمن بدوي، مامور مركز شرطة السنبلاوين، من مستشفى تمى الامديد المركزي، بوصول "إبراهيم.
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة المقدم محمد الهلالي، رئيس المباحث وبالفحص وسؤال زوجته "نسرين.ف"، 40عاما، ربة منزل، قررت بقيام زوجها بتناول قرص كيماوي يستخدم فى حفظ الغلال بقصد الانتحار مما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته وذلك لوجود خلافات بينه وبين شقيقته بسبب الميراث ولم تتهم أحد بالتس فى ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فى الواقعة.
وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المباحث مدير أمن الدقهلية انتحار مركز شرطة المباحث الجنائية وزارة الصحة والسكان مدير المباحث الجنائية الدعم النفسي القومي للصحة النفسية تخلص من حياته مشرحة مستشفى
إقرأ أيضاً:
قضية محمد الفايد "الجنسية".. 5 نساء يلاحقن الميراث
تعتزم 5 نساء يتهمن المالك السابق لمتجر "هارودز" محمد الفايد بالاعتداء عليهن جنسيا رفع دعوى مدنية من أجل الحصول على تعويضات من ميراث رجل الأعمال السابق الذي توفي عام 2023، حسب ما أعلن مكتب المحاماة الموكل عنهن.
وأفاد مكتب "لي داي" للمحاماة في بيان بأن "رسائل مطالبات مالية قدمت نيابة عن 5 نساء كن يعملن كمربيات ومضيفات طيران لصالح الفايد بين عامي 1995 و2012".
وأوضحت أن هذا الإجراء هو "الخطوة الرسمية الأولى" لدعوى قضائية ترمي إلى الحصول على تعويضات. وتطالب المدعيات بفتح تحقيق عام.
وبحسب البيان، كانت النساء الخمس يعملن لدى شركة الطيران الخاصة "فاير" (المملوكة للملياردير) أو لدى شركات أخرى تابعة لعائلة الفايد، ووقعن ضحايا لـ"اعتداءات جنسية خطرة ومضايقات وسوء معاملة".
وأشار البيان أيضا إلى "عنف لفظي" و"تهديدات"، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
ونقل البيان عن المحامي ريتشارد ميران قوله "لقد اتخذنا هذا الإجراء نيابة عن موكلاتنا اللواتي وقعن ضحايا للاعتداء من جانب الفايد خلال العمل معه أو لدى شركاته الأخرى غير هارودز".
وأضاف "من المهم أن يتحمل ورثة تركته أيضا المسؤولية القانونية عن الاعتداءات الواسعة النطاق التي ارتكبت ضد أشخاص ربما لم يتعاملوا مطلقا مع المتجر الشهير".
وتضاعفت الشهادات ضد المالك السابق لـ"هارودز"، في أعقاب وثائقي عرضته هيئة الإذاعة البريطانية في سبتمبر يتهم فيه الفايد بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وأفادت شرطة لندن بأن أكثر من 90 امرأة تواصلت معها مذاك.
وتوفي محمد الفايد في أغسطس 2023 عن 94 عاما، ولن يكون من الممكن تاليا التقدّم بأي دعوى جنائية ضده.