بوتين: روسيا تعزز مكانتها وحضورها في كل الاتجاهات والمجالات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تعزز حضورها في كل المجالات وترسخ مكانتها في كل الاتجاهات بما في ذلك اقتصادها الذي أصبح الخامس في العالم، ومعدل نموه مع نهاية العام الماضي وصل إلى أكثر من 3.5 بالمئة.
وفي تصريح صحفي قال بوتين وفقاً لوكالة نوفوستي: “تجري لدينا عملية تعزيز وتقوية الدولة في جميع النواحي والاتجاهات وأولها الاقتصاد، وعلى الرغم من كل القيود وكل الصعوبات التي نواجهها أصبح الاقتصاد الروسي الأول في أوروبا من حيث تعادل القوة الشرائية والخامس في العالم”.
ووفقاً لبوتين لا تزال روسيا بحاجة إلى بذل الكثير من الجهود لتعزيز استقلالها وسيادتها، وخاصة في المجال التكنولوجي والاقتصاد وفي المجالات المهمة الأخرى.
وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا منذ إطلاق العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس في الـ 24 من شباط 2022، لكن آثار هذه العقوبات انعكست سلباً وبشكل أقسى على الدول التي فرضتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.