عرض الفيلم الروائي «إستروبيا» ضمن فعاليات نادي سينما المرأة غدا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تقام فعاليات نادي سينما المرأة الذي ينظمه المركز القومي للسينما، برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، غداً الساعة 6 مساءا في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وذلك في إطار دعم وزارة الثقافة لنشر الثقافة السينمائية.
فعاليات نادي سينما المرأةويُعرض خلال فعاليات النادي الفيلم الروائي «إستروبيا» إخراج أحمد حسونة، والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الفلسطينيين وزوجاتهم الذين دفعتهم ظروف الحياة إلى الهجرة من قطاع غزة في عام 2012، لتفقد آثارهم بعد ركوبهم على متن قارب.
وعقب عرض الفيلم تُقام ندوة تديرها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي لمناقشة الفيلم مع الجمهور.
يذكر أنَّ نادي سينما المرأة بالقاهرة ينظمه المركز القومي للسينما بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، الإثنين الثالث من كل شهر، وتحت إدارة الناقدة السينمائية شاهندة محمد على فنيا.
جدير بالذكر، أنَّ جميع الفعاليات التي يقيمها المركز القومي للسينما متاحه للجمهور ومحبي السينما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيلم الروائي الفيلم الشعب الفلسطيني نادي سينما سينما المرأة نادی سینما المرأة
إقرأ أيضاً:
سينما أونطة، هاتوا فلوسنا !!
عبارة (سينما أونطة) أُشتهرت على لسان الفنان المصری حسن حسني في أحد أعماله الكوميدية. وكان يستخدمها للسخرية من الأفلام التي تفتقر إلى الجودة والمصداقية. وقد أصبحت هذه العبارة دارجة بين الناس للتعبير عن الأعمال غير الجادة أو غير الاحترافية، وأضافوا لها جملة (هاتوا فلوسنا) مما يعني بلوغهم منتهی الإستياء.
ولو كان الفنان حسن حسني علی قيد الحياة (توفي عام 2020م) لوجد فی فيلم (إعتقال ياسر عرمان)،خير مثال لفيلمٍ يفتقر للجودة والمهنية والمصداقية، وقد ذهب الأستاذ محمد محمد خير فی تحليله لخبر إعتقال الانتربول لعرمان فی نيروبی إلیٰ أنَّ الأمر يتعلق بصحة ياسر عرمان النفسية، والنرجسية المتأصلة فيها، وعشقة للأضواء حتی ولو كان فی ذلك موته كما أشيع من قبل. وعلق محمد خير، بالقول إن كل شٸ ممكن في كينيا التي تتفشی فيها الرشوة من الرئيس روتو وإلیٰ أی مسٶول أدنیٰ، وقدَّر تكلفة إنتاج هذا الفيلم بمبلغ مابين ماٸة إلیٰ ماٸتي دولار أمريكی لاغير !!
التكييف القانونی لهذا الإعتقال لم تتطرق له قناة الحدث إلا بعبارة جاء فيها (حسب المذكرة الصادرة من بورتسودان)!! فی وقاحة تحسدها عليها الوقاحة نفسها، فقد كان وفي (روع) القناة أن تنزع الشرعية عن حكومة السودان المعترف بها دولياً، لتقول إن شرطة الإنتربول لا تعترف بحكومة السودان مالم تعد لمقرها في الخرطوم ولن تتعامل معها فی المُدُن الأخریٰ. أو أن تتقمص القناة دور المحكمة، وتطلق سراح ياسر عرمان بإعتباره (An alibi)
وهو المصطلح الإنجليزي لعبارة (وجود المتهم خارج مسرح الجريمة)،
ويُستخدم هذا المصطلح قانونياً للإشارة إلى دليل يثبت أن المتهم كان في مكان آخر وقت وقوع الجريمة،alibi مما ينفي ضلوعه فی الجريمة، وبالتالي تقوم بتبرٸته من التهمة.
وهاهو ياسر عرمان قد زار المعتقل – كما قيل- وأُطلق سراحه، بعد أن ملأ مريدوه الأسافير صراخاً، وهذا غاية مايصبو إليه شفاه الله.
الناطق باسم القعدة الساهرة (سلك أفندی) لازال، يكرر عبارة السكاریٰ الذين هم فی قمة النشوة فی حفلات الأعراس يقولون (ما زال الليل طفلاً يحبو) فی ذات اللحظة التی يرتفع فيها آذان الفجر من المسجد المجاور (لبيت العِرِس) وينادي سلك أطلقوا سراح ياسر عرمان، بينما عرمان نايم فی العسل!!
قال إمام مسجد الدرجة فی عطبرة شيخ صويلح، في خطبة الجمعة مستنكراً ماجریٰ فی ليلة ساهرة أقيمت لعرس بمنزل جوار المسجد قال الشيخ: وعندما كان منادي الفجر ينادیٰ،أن حیَّ علی الصلاة حیَّ علی الفلاح،كان مغني الحفل يودع فی حمامته قاٸلاً لها (ياحمامة مع السلامة!!).وتلك أغنية الختام ففهم المصلون إن الحفل إنتهیٰ مع آذان الفجر. فمن يُبلغ المستجد السياسی خالد أفندی سِلِك بأن لا يَتَوِّر نَفَسو ساكت، فكل مافی الأمر فيلم بايخ، والحفلة إنتهت قبيل،
سينما أونطة، وماعاوزين فلوسنا.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب