البابا فرنسيس: الحرب في حد ذاتها جريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إن الحرب في حد ذاتها "جريمة ضد الإنسانية" مكررا دعوته للسلام في العالم.
وذكر البابا، بعد صلاة أسبوعية "دعونا لا ننسى هذا... الناس بحاجة إلى السلام، العالم بحاجة إلى السلام".
وحث الناس، خلال الصلاة، على عدم نسيان المعاناة بسبب "قسوة الحرب" في عدة أنحاء من العالم.
وقال البابا فرنسيس "دعونا نصلي بأن يفكر أولئك الذين لديهم سلطة على هذه الصراعات في حقيقة أن الحرب ليست هي السبيل لحلها، لأنها تزرع الموت بين المدنيين وتدمر المدن والبنية التحتية".
كان البابا دان، الأسبوع الماضي، "جرائم الحرب" التي ترتكب ضد المدنيين في النزاعات، رافضا فكرة "الأضرار الجانبية".
وأضاف "يجب ألا ننسى أن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي هي جرائم حرب"، داعيا إلى "زيادة التزام المجتمع الدولي بحماية القانون الإنساني وتنفيذه".
وتابع البابا "ربما لا ندرك أن الضحايا المدنيين ليسوا أضرارا جانبية، إنهم رجال ونساء لهم أسماء يفقدون حياتهم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الحروب جريمة ضد الإنسانية البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده، لن تتحمل بعد الآن عبء توفير القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية العالمية، داعيا الدول الغنية الأخرى إلى تكثيف جهودها بعد أن دمر زلزال أجزاء من ميانمار.
وقال روبيو لصحفيين في بروكسل "لسنا حكومة العالم، سنقدم المساعدة الإنسانية، مثلما يفعل الآخرون تماما، وسنبذل قصارى جهدنا"، مضيفا "لكن لدينا أيضا احتياجات أخرى وعلينا موازنة ذلك".
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في أول يوم له في منصبه.
وأدى هذا الإجراء وما تلاه من أوامر وقف العمل في الكثير من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول العالم، إلى تعطيل وصول المساعدات الغذائية والطبية التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الأرواح. وترتبت على ذلك حالة من الفوضى العارمة في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية.
وتعرضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفسها للتفكيك إلى حد كبير مع المساعي المحمومة من جانب ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، حيث مُنح معظم موظفي الوكالة إجازات أو جرى تسريحهم، كما أُلغي الكثير من منح الوكالة.
وقال روبيو إنه ليس من الإنصاف توقع أن تتحمل الولايات المتحدة ما بين 60 و70 بالمئة من المساعدات الإنسانية حول العالم، وإن هناك الكثير من "الدول الغنية" التي ينبغي أن تساهم في هذا الجهد، وأشار تحديدا إلى الصين والهند.
وأوضح روبيو "نحن أغنى دولة في العالم، لكن مواردنا ليست بلا حدود وعلينا دين وطني ضخم، لدينا أيضا أولويات أخرى كثيرة، وقد حان الوقت لإعادة تقييم كل ذلك، لذا سيكون لنا دور، سنقدم المساعدة قدر استطاعتنا، لدينا أمور أخرى علينا الاهتمام بها أيضا".
وأضاف "الصين دولة غنية جدا. الهند دولة غنية أيضا. هناك الكثير من الدول الأخرى في العالم، وعلى الجميع المساهمة".