أعلن محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، عن إطلاق مبادرة "الجميع يقرأ في معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 55".

محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، الذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى حضور الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين.


توجه الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لرعايته الكريمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، على مدار سنوات توليه رئاسة الجمهورية، لإيمانه العميق بالدور الثقافي الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية تجاه الوطن والأمة العربية، ممثلًا في القوى الناعمة من كُتّاب ومفكرين وناشرين، في الحفاظ على الهوية العربية، وترسيخ دعائم الاستقرار والأمن والأمان.

كما تقدم باسم اتحاد الناشرين العرب بكل التقدير والشكر للحكومة المصرية على قرارها الحكيم بضم اتحاد الناشرين العرب إلى اللجنة الإدارية العليا لتنظيم المعرض ممثلًا في رئيس الاتحاد، للتعبير عن وجهة نظر الناشرين العرب في مشاركتهم بمعرض القاهرة، ليحققوا الفوائد المرجوة لهم في عرض إصداراتهم المتنوعة في شتى مجالات العلم والمعرفة، مؤكدًا: «قلَّما تنتهج المعارض العربية للكتب ذلك الفعل، وتضم ممثلًا عن الناشرين العرب في تنظيمها».


وتقدم بالشكر إلى وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على الدعم والمساندة للناشرين العرب في مشاركتهم بالمعرض، من خلال توجيهاتها للقائمين على تنظيم المعرض، الهيئة المصرية العامة للكتاب بقيادة الدكتور أحمد بهي الدين، الذي بذل جهودًا كبيرة ومعه فريق العمل، وبخاصة اللجنة الإدارية العليا التي أتشرف بعضويتي فيها، والتي أسهمت بصورة كبيرة في حُسن الإعداد والتنظيم لإقامة المعرض. 
وتابع: «ولا يفوتني أن أعبر عن امتناني للجنة بما قدمته للناشرين العرب أعضاء الاتحاد، من اختصاص الأعضاء بتخفيض رسوم الإيجار بخلاف غيرهم من الناشرين، بالإضافة إلى تخصيص جناح مجانًا لاتحاد الناشرين العرب في صالة العرض، لخدمة الناشرين وزوار المعرض، وكذلك إقامة ندوة مهنية عن مستقبل معارض الكتب العربية».



وتقدم بخالص الشكر والتقدير لمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، الشريك الأساسي للهيئة المصرية العامة للكتاب، وكل القائمين عليه، لما قدموه من أشكال التعاون والتيسير والتنظيم لخروج المعرض بما يليق به من عالمية.
وقال: «إيمانًا وتقديرًا من اتحاد الناشرين العرب بالتعاون الدائم والمثمر مع معرض القاهرة الدولي للكتاب عبر السنوات السابقة، وما يقدمه في الدورة الحالية الـ55،  للناشرين العرب من دعم وتسهيلات، أن يعلن الاتحاد عن مبادرة من أعضائه العرب تحت شعار "الجميع يقرأ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55"، وذلك بمنح خصومات تصل إلى 50% للقراء والهيئات والمؤسسات الثقافية، وسوف تعلن هذه المبادرة من خلال وسائل الإعلام والإعلان بأشكالها كافة».


وأكد: «عندما نتطلع في هذا العام لإقامة الدورة (55)، نجد أن معرض القاهرة الدولي للكتاب تطوَّر تطورًا كبيرًا؛ فقد أصبح ثاني معرض للكتاب في العالم، عندما تم تصنيفه عام 2006م، بعد معرض فرانكفورت الأول، فهو عربيًّا الأكبر مساحة والأقدم تاريخًا والأطول زمنًا والأكثر زوّارًا، فقد بلغ عدد زواره في العام الماضي ما يقرب من 3.700.000، وفي هذه الدورة لدينا 1200 ناشر من 70 دولة عربية وأجنبية من مختلف القارات؛ حيث زادت مشاركات الدول الأجنبية التي لم تكن تشارك من قبل في معرض القاهرة في السنوات الأخيرة».


وأعرب رئيس اتحاد الناشرين العرب، عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، رئيسًا وحكومة وشعبًا، متمنيًا المزيد والنجاح لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ليظل عُرسًا عربيًّا جميلًا للكُتّاب والمفكرين والناشرين والقراء، ويزداد نجاحًا وتألقًا من عام إلى عام.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب رئيس اتحاد الناشرين العرب اتحاد الناشرين العرب وزيرة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض القاهرة الدولی للکتاب رئیس اتحاد الناشرین العرب فی معرض القاهرة للکتاب فی العرب فی رئیس ا

إقرأ أيضاً:

لماذا تتعدد خطط ما بعد الحرب في غزة ويرفضها الجميع بمن فيهم ترامب؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هناك عدة خطط لقطاع غزة ما بعد الحرب وكلها متشابهة أو لا تضيف أي جديد،  فمنذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إخلاء المنطقة من سكانها، تدافع قادة الشرق الأوسط إلى تقديم خيارات لما بعد الحرب، كل واحد غير مقبولة من إسرائيل أو حماس أو كليهما.

وبموجب خطة ترامب، ستحكم الولايات المتحدة غزة وتهجر سكانها، أما الخطة العربية، فتدعو لإدارة غزة تكنوقراط فلسطينيين ضمن إطار الدولة الفلسطينية، حسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21".

ووفقا لاقتراح إسرائيلي آخر، ستتنازل دولة الاحتلال عن بعض السيطرة للفلسطينيين ولكنها ستمنع قيام دولة فلسطينية، فيما يدعو اقتراح آخر إلى احتلالها للمنطقة بأكملها.  

منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدم الساسة والدبلوماسيون والمحللون عشرات المقترحات حول كيفية إنهاء الحرب، ومن يجب أن يحكم القطاع بعد ذلك. وقد ازدادت هذه المقترحات عددا وأهمية بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير ، مما زاد من الحاجة إلى خطط واضحة لما بعد الحرب.


وعندما اقترح ترامب نقل السكان بالقوة في وقت لاحق من ذلك الشهر، أدى ذلك إلى زيادة الحاجة في جميع أنحاء الشرق الأوسط لإيجاد بديل. 

والمشكلة، وفقا للتقرير، هي أن كل خطة تحتوي على عناصر غير مقبولة إما لحماس أو إسرائيل أو للدول العربية مثل مصر والسعودية اللتان تأملان بتمويل والإشراف وإن جزئيا على مستقبل غزة.

ونقلت الصحيفة عن توماس نايدز، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، قوله إن "الشيطان في التفاصيل ولا يعطي أي تفصيل في هذه الخطط معنى"، مضيفا "لدى حماس وإسرائيل موقفان متعارضان بشكل أساسي، فيما ترفض إسرائيل أجزاء من المبادرة العربية والعكس صحيح. وأنا مع اقتراح أفكار جديدة، ولكن من الصعب العثور على قاسم مشترك إلا في حالة تغيرت الديناميات وبشكل أساسي".

وقالت الصحيفة إن التحدي المركزي هو أن إسرائيل تريد غزة خالية من حماس، حيث لا تزال الحركة تتمتع بقوة عسكرية. وربما أرضت خطة ترامب الكثير من الإسرائيليين، لكنها غير مقبولة لحماس ولشركاء الولايات المتحدة العرب، والذين يريدون تجنب عملية يرى المحامون الدوليون أنها قد تصل إلى جريمة حرب.

ويقول كينغزلي إن البديل العربي، الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي في مؤتمر القاهرة، يسمح للفلسطينيين بالبقاء في غزة، مع نقل السلطة إلى حكومة تكنوقراط فلسطينية. ولكن البديل لم يكن واضحا في الحديث عن وجود حماس وكيفية إبعادها عن السلطة، وكان مشروطا بإنشاء دولة فلسطينية، وهو ما تعارضه حكومة بنيامين نتنياهو. والمحصلة، هي أنه على الرغم من موجة المقترحات التي طرحت منذ كانون الثاني/ يناير، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين لم يقتربوا بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل غزة مقارنة بما كانوا عليه في بداية العام، وهذا بدوره يزيد من مخاطر عودة الحرب. 

 ومن الناحية الفنية، كان من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني/يناير ستة أسابيع فقط، وهي الفترة التي انتهت في بداية آذار/مارس الجاري. وفي الوقت الحالي، يحافظ الجانبان على هدنة غير رسمية بينما يواصلان المفاوضات، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل تمديد رسمي.

ولكن هذا الهدف يبدو بعيدا لأن حماس تريد من إسرائيل أن تقبل خطة ما بعد الحرب قبل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، في حين تريد إسرائيل إطلاق سراح المزيد منهم دون التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل غزة.  

وفي الوقت الذي يقبل بعض الإسرائيليين أي اتفاق يضمن عودة 59 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، ويقال إن 24 منهم على قيد الحياة، فإن أعضاء رئيسيين في حكومة نتنياهو الائتلافية لن يقبلوا ذلك.
  
وتعول جميع الأطراف حاليا على الزخم، فمع وصول وفد من حماس إلى القاهرة نهاية الأسبوع لمناقشة مستقبل غزة، بدأ وفد إسرائيلي بالتجهز للسفرة إلى قطر لإجراء مزيد من المفاوضات اليوم الإثنين.  

وفي يوم الأحد، أجرت قناة إسرائيلية مقابلة مع أدم بوهلر، المبعوث الأمريكي الذي تحدث عن "بعض التقدم" و "من منظور خطوات الطفل". 

 وقال بوهلر، الذي خالف سنوات من السياسة الأمريكية في التفاوض مباشرة مع حماس، إن بعض مطالب المجموعة "معقولة نسبيا" وإنه "لديه بعض الأمل في الوصول إلى نتيجة". كما اعترف بوهلر بأن أي تقدم لا يزال على بعد أسابيع.  


وقال موسى أبو مرزوق، أحد كبار مسؤولي حماس، في مقابلة أجرتها معه قبل فترة، صحيفة " نيويورك تايمز" إنه منفتح شخصيا على المفاوضات بشأن نزع سلاح حماس، وهي الخطوة التي من شأنها أن تزيد من فرص التوصل إلى تسوية. لكن حركة حماس قالت إن هذه التصريحات أخرجت عن سياقها.  

وبحسب محللين إسرائيليين، فكلما استمر الوضع على ما هو وبدون دون إطلاق سراح أي أسير، زادت احتمالات عودة إسرائيل إلى الحرب. وفي غياب أي اختراق، سيتعين على إسرائيل إما قبول وجود حماس على المدى الطويل، وهي النتيجة التي لا يقبلها العديد من الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية أو العودة إلى الحرب لإجبار حماس على التراجع، كما قال عوفر شيلح، عضو البرلمان السابق والباحث في معهد دراسات الأمن القومي، وهي مجموعة بحثية في تل أبيب.

وأضاف شيلح  "في ظل الوضع الحالي، فإننا نسير على طريق يؤدي إلى احتلال إسرائيل لقطاع غزة، مما يجعلها مسؤولة عن مصير مليوني شخص"، لافتا إلى أن هذا من شأنه أن يخلف عواقب دائمة ليس فقط على الفلسطينيين في غزة، بل وأيضا على إسرائيل نفسها، التي من المرجح أن تتورط في حرب استنزاف مكلفة من أجل الحفاظ على سيطرتها على القطاع. 

مقالات مشابهة

  • الخميس.. وزير الثقافة يفتتح معرض فيصل الرمضاني للكتاب في دورته الـ 13
  • لماذا تتعدد خطط ما بعد الحرب في غزة ويرفضها الجميع بمن فيهم ترامب؟
  • "أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"
  • أبوظبي للغة العربية ينظم ملتقى الناشرين الإماراتيين
  • اقترب الموعد.. تفاصيل إقامة معرض الزهور فى دورته الـ 92
  • وفد حركة يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • حماس تكشف ما وافقت عليه خلال اجتماع وفدها مع رئيس المخابرات المصرية
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية والحركة تنفي قبول هدنة مؤقتة
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. أكد قبول تشكيل لجنة لإدارة غزة
  • أمل الحناوي: إشادة أمريكية بالخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة