أثارت الممثلة البريطانية تريسي آن أوبرمان جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي بعدما أدلت بدلوها في الأحداث التي تشهدها الساحة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، زاعمة أن رجال القسام تسببوا في حمل مجموعة من الرهينات أثناء احتجازهن في غزة.

ونشرت المدعوة تريسي بوست تغريدة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" زعمت فيها أن الرهينات عُدن إلى إسرائيل من غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى "حوامل" بعد أن تعرضن "للاغتصاب" المزعوم من قبل مقاتلي حماس.

وكتبت تريسي في تغريدتها: "عندما تسمع امرأة يهودية أن العديد من الرهينات اليهوديات قد عُدن إلى بلادهن حوامل بعد عمليات اغتصاب متعددة قامت بها حماس - فإنه أمر مدمر".

وأعربت النجمة البريطانية عن شعورها بـ"الصدمة" عن صمت الناشطات النسويات في جميع أنحاء العالم حول هذه الأنباء، التي لا تمت للواقع بصلة، وأكدت: "وصمت النسويات حول العالم.. لا كلام".

وتحت التعليق، نشرت تريسي صورة تظهر ثلاث سيدات - يمثلن "الرهائن الإسرائيليات" - يقفن أمام محكمة العدل الدولية والدماء على بناطيلهنّ، في إشارة إلى تعرضهن للاغتصاب.

لكن امرأة علقت على منشور الممثلة البريطانية، موضحة أنه لا توجد تقارير عن "عودة رهينات حامل"، وطلبت من تريسي عدم نشر "معلومات غير صحيحة" وطلبت منها مشاركة مصدر معلوماتها إذا كان لديها أي مصدر.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حماس

إقرأ أيضاً:

وزيرة بريطانية تشيد بخطوات تطوير التعليم في مصر

أشادت كاثرين مكينيل، وزيرة التعليم البريطانية، بالخطوات الملموسة القوية التي تقوم بها الدولة المصرية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي. 

جاء ذلك خلال لقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لبحث سبل أوجه التعاون فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي في إطار الشراكة العالمية للتعليم ‏"GPE". 

وثمنت وزيرة التعليم البريطانية جهود الوزير محمد عبد اللطيف التي بذلها على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين. 

وأكدت وزيرة التعليم البريطانية أنها تمثل خطوة قوية تجاه تعزيز سبل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيرة إلى حرص الجانب البريطاني على مواصلة تعزيز أطر التعاون لتطوير المنظومة التعليمية في مصر في إطار الشراكة العالمية للتعليم "GpE"

تطوير التعليم في مصر 

وثمن وزير التربية والتعليم مجالات التعاون المتعددة مع المملكة المتحدة، القائمة على أسس قوية من التفاهم والثقة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر، والارتقاء بها، وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اللازمة لتدريس اللغة الإنجليزية، وأنشطة بناء القدرات لتطوير المهارات اللغوية للمعلمين، وضمان جودة نقل التدريب للآخرين.

واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ما تم تطبيقه من آليات على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات مزمنة تمثلت في الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين.

كما استعرض وزير التربية والتعليم تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية الذي تم طرحه للحوار المجتمعي في مصر كبديل لنظام الثانوية العامة والذي يضم العديد من أوجه التطابق مع نظام التعليم البريطاني لما يوفره من فرص متعددة في الاختبارات بدلا من نظام الفرصة الواحدة التي تقرر مصير مستقبله، فضلا عن المسارات التي يختار من بينها الطالب وفقا لقدراته وميوله. 
وأكد وزير التربية والتعليم جهود الدولة المصرية فى تطوير التعليم، والتي تهدف إلي تحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية من خلال نظام تعليمي يتسم بالمهارات والمعارف والأنشطة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، من خلال تقديم مناهج دراسية، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية. 
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز آليات التعاون في الخدمات التعليمية المقدمة لتطوير المناهج الدراسية لتحسين قدرات الطلاب في تحدث واكتساب اللغة الانجليزية بشكل عملي يمكنهم من استخدامها، وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.

مقالات مشابهة

  • وزيرة بريطانية تشيد بخطوات تطوير التعليم في مصر
  • فلسطين ترحب بمواقف ممثلة الاتحاد الأوروبي حول حظر الاحتلال لأنشطة الأونروا
  • بريطانية تسافر بالقارب وحيدة 97 يوماً
  • شبكة بريطانية: مانشستر سيتي يأمل في التعاقد مع نجم بورتو
  • وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع ممثلة السياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
  • الحبس والغرامة.. عقوبة الإدلاء ببيانات كاذبة للحصول على وحدات الإسكان الاجتماعي
  • الخضيري يرد على مزاعم أن الزنجبيل يسبب الروماتويد
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • حماس تسلّم ثلاث أسيرات إسرائيليات.. اليوم
  • ممثلة سورية حامل بين الحياة والموت