مظاهرات حول العالم للتنديد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ودعماً لغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت/ عواصم
تظاهر عشرات الآلاف في مدينة نيويورك للتنديد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمرار العدوان على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع بدعم أمريكي.
وجاءت المظاهرات العالمية بدعوة في أكثر من 120 مدينة ضمن 45 دولة حول العالم من ائتلاف منظمات بريطانية يضم حملة التضامن مع فلسطين والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا وتحالف أوقفوا الحرب وحملة نزع السلاح النووي وأصدقاء الأقصى.
كما انطلقت مظاهرة في سيدني الأسترالية دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم العدو ضد المدنيين في قطاع غزة، ضمن فعاليات “اليوم العالمي من أجل غزة”.
كما تظاهر عشرات الآلاف من الناشطين في واشنطن، وفي إطار “يوم التحرك العالمي” للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفضا للدعم الأمريكي لكيان العدو الصهيوني.
ورفع المتظاهرون الذي قدر عددهم بأكثر من 400 ألف متظاهر، الأعلام الفلسطينية وارتدى العديد منهم الكوفية الفلسطينية، في مسيرة تضامنية في اليوم المائة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون بـ”وقف إطلاق النار الآن”، بينما حملوا لافتات وملصقات كتب عليها “فلسطين حرة” و”أوقفوا الحرب على غزة” و”أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية”.
وشهدت 18 مدينة إندونيسية وقفات احتجاجية ومظاهرات تضامنية مع اليمن وغزة استنكاراً للعدوان الصهيوني على اليمن وعلى القطاع.
ونظم المحتجون مظاهرة كبيرة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة جاكرتا، وطالبوا الإدارة الأمريكية بوقف دعم مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما شهدت مدينة باندونغ عاصمة إقليم جاوا الغربية أكبر أقاليم إندونيسيا مظاهرة أخرى، تنديداً بالجرائم التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي جنوب إفريقيا خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف مدن البلاد للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، ورفع المتظاهرون شعار “لا لتهجير الفلسطينيين”، كما نددوا باستمرار العدوان وسط صمت دولي مخجل.
وكانت العديد من المدن والعواصم العالمية، قد شهدت أمس السبت، تظاهرات حاشدة، تنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، تركزت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة البريطانية لندن، والعاصمة الهولندية أمستردام، والعاصمة النرويجية أوسلو، ومدينة أبسالا السويدية، ومدينة ميلانو الإيطالية، والعاصمة التونسية، والعاصمة الكورية سول، واليابانية طوكيو، والعاصمة الماليزية كوالالمبور ، وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة خلّف حتى الآن 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة العدو الصهیونی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان للنفير العام والتصدي لاقتحام العدو الصهيوني مدينة جنين
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، للنفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع على مدينة جنين ومخيمها وإسناد المقاومين.
وقالت حركة حماس في بيان : “ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش العدو في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها”.
وأضافت: “هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة”.
وتطرقت حماس لانسحاب الأجهزة الأمنية الفلسطينية من المخيم فور اقتحام قوات الاحتلال، وقالت: “إن ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين”.
ونعت الحركة شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال، مشيدة “ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة”.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن إعلان رئيس حكومة العدو “ومجرم الحرب الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية “الجدار الحديدي” في الضفة المحتلة، “هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن هذا العدوان الصهيوني يعبّر عن المأزق الذي يعيشه الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود الشعب الفلسطيني.
وقالت إن العدو الصهيوني يحاول أن يعكّر أجواء فرحة أهل الضفة بإجبار الاحتلال على تحرير جزء كبير من الأسرى، تعويضاً عن حالة الصدمة والألم التي خيمت على الاحتلال.
وذكرت حركة الجهاد، إن مقاوميها يخوضون جنباً إلى جنب مع كل قوى المقاومة “أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة”.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة شعبنا في الضفة كما في غزة.
وظهر اليوم، أعلن جيش العدو الصهيوني وجهاز الأمن العام “الشاباك” وحرس الحدود بدء عدوان واسع على مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، تحت اسم “السور الحديدي”.