عضو التحالف الوطني: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة موثقة بالصوت والصورة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد المهندس علي جبر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن اليوم يمر 100 يوم من الكارثة الدموية التي جعلت الفلسطينيين يواجهون الموت والدمار والتهجير، وذلك من خلال مجازر مستمرة خرقت كل مبادئ القانون الدولي ووصلت إلى 1932 مجزرة ،راح ضحيتها 30 ألفا و84 شهيدا.
وذكر «جبر»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهجت سياسة الإبادة الجماعية من خلال ما تنفذه من قصف وتجويع وتعطيش، لمئات الآلاف من الأسر يوميا، لافتا إلى أن الرؤية المصرية التي تسعى إليها القيادة السياسية بوقف إطلاق النار الفوري والدائم تظل هي السبيل الوحيد لإنهاء مقتل وجرح الأطفال وأسرهم، وتمكين التسليم العاجل للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وأضاف «جبر»، في بيان له، أنه وبالتزامن مع مرور 100 يوم عدوان على غزة، فإن إسرائيل مستمرة في غطرستها وتوحشها في حق الشعب الشقيق، وليس ذلك فحسب، بل امتدت لصياغة أكاذيب مفضوحة حاول فيها وفد إسرائيل ترويجها ـ دون جدوى ـ أمام محكمة العدل الدولية بادعائها إعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، للإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، مشيرا إلى أن الحرب الإسرائيلية موثقة بالصوت والصورة، ولا مجال للتحايل عليها، فالماء والغذاء تحول إلى إحدى أدوات الحرب التي يتم استخدامها في قطاع غزة.
إرسال المساعدات الإنسانيةوأشار عضو التحالف الوطني، إلى أن الدور المصري محل تقدير واعتراف من مختلف دول العالم التي أقرت بما قدمته مصر ولا تزال لأهالي غزة في وقت كانت المساعدات الإنسانية مكدسة في انتظار الدخول للقطاع بسبب تعنت إسرائيل، منوها أن نداءات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تتوقف للمجتمع الدولي في دفع مسار السلام ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية، كما حذرت عدة مرات من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي بذلك تدفعهم للنزوح وعليه سعت وضغطت من أجل تسهيل دخولها.
ولفت «جبر»، إلى أن الدعوى التاريخية المقدمة من جنوب أفريقيا فضحت ممارسات وجرائم الاحتلال فى قطاع غزة علي مدار أكثر من 3 أشهر كاملة ، مخلفا ما يزيد علي 24 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، مشيرا إلى أن مصر لم تتوقف جهودها من أجل إيقاف التصعيد والقتال على مر التاريخ؛ وكانت مهام الإغاثة جزءًا أصيلًا من هذا الجهد، وهو ما قامت به الدولة بشكل ريادي ومتميز لا يمكن لأحد إنكاره وأدخلت خلال 95 يوما 7 آلاف طن أدوية ومستلزمات طبية، 4.5 ألف طن وقود، 50 ألف طن مواد غذائية، 20 ألف طن مياه، 12 ألف طن خيام ومواد إعاشة، 88 سيارة إسعاف واستقبلت مصر 1210 مصابين و1085 مرافقا لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان على غزة التحالف الوطني المساعدات الإنسانية القضية الفلسطينية دعم غزة ألف طن إلى أن
إقرأ أيضاً:
العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
#سواليف
ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.
أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.
مقالات ذات صلةكما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.
وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.
في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.
وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.
ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.