محمد عراقي: كوت ديفوار قوي.. وكل فرق "كأس الأمم" قلقة من منتخب مصر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عراقي ، إنّ افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية أمس في كوت ديفوار غلب عليه الطابع الأفريقي البسيط وشارك فيه الفنان المصري محمد رمضان، مشددًا على أن كل المنتخبات في البطولة قلقة من المنتخب المصري.
وأضاف عراقي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "كوت ديفوار تلعب على أرضها ووسط جماهيري في حضور جماهيري كبير، وهذا المنتخب قوي ومصنف ومرشح دائما للفوز بالبطولات الأفريقية، وبالتالي فإن اللعب على أرضه ووسط جماهيره سيمنحه أفضلية كبيرة، لم يظهر بأفضل شكل في مباراة الأمس ضد غينيا بيساو لكنه خرج بنقاط المباراة الثلاث مستفيدا من فوزه بهدفين نظيفين إنذار للفرق المشاركة في البطولة".
وتابع، أن البطولة تشهد مشاركة 24 منتخب لأول مرة في التاريخ، وبالتالي فإن أكثر من 8 منتخبات لديهم أمل وحلم الفوز بالبطولة، مشددًا على أن الفروق بين المنتخبات لم تعد كبيرة كما كان في الماضي، حيث زاد عدد المحترفين الأفارقة في أوروبا، حتى لدى المنتخبات الصغيرة والمتوسطة، ولكن تظل القوى التقليدية معروفة ولديها حظوظ مثلمصر وغانا والكاميرون والمغرب والجزائر والسنغال وتونس وكوت ديفوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطولات الافريقية الامم الافريقية بطولة كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
أرسين فينغر أسطورة أرسنال يشرف على دورات تكوينية لمدربي المنتخبات الوطنية وأندية البطولة
زنقة 20 | متابعة
في إطار الدينامية المتواصلة لتطوير كرة القدم الوطنية، نظّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، لقاءً تقنيًا بمدينة الدار البيضاء، جمع مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي أندية البطولة الاحترافية، بحضور كل من فتحي جمال، مدير التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، و وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول.
وقد أطر هذا اللقاء ارسين فينغر، المدير الحالي لتطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يُعد من أبرز الشخصيات العالمية في مجال التدريب والتخطيط الكروي، بعد مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود، قاد خلالها فرقًا بارزة في أوروبا وآسيا، أبرزها نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه طيلة 22 سنة.
خلال هذا اللقاء، قدّم فينغر عرضًا تقنيا استعرض فيه أبرز محطات تجربته الميدانية، كما تطرق إلى رؤيته حول تطوير اللعبة على الصعيد العالمي، خاصة منذ توليه منصبه داخل الفيفا سنة 2019، حيث يعمل على مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة كرة القدم وتعزيز فرص الوصول إليها عالميًا.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقسم تطوير اللعبة داخل الفيفا، إلى جانب خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين الأطر التقنية المغربية ونخبة من الكفاءات الدولية، بما يسهم في الارتقاء بالممارسة الكروية الوطنية وتطوير آليات الاشتغال التقني داخل الأندية والمنتخبات.