فتح باب القبول برواق الخط العربي والزخرفة بالجامع الأزهر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن الجامع الأزهر عن فتح باب القبول لدفعة جديدة من الدارسين برواق الخط العربي والزخرفة بالجامع الأزهرالشريف، وذلك بناءً على توجيهات الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وفقًا للضوابط التالية:
- ألا يقل سن المتقدم عن ستة عشر عامًا.
- يحق للمتقدم الالتحاق بنوع واحد فقط من الخطوط الستة؛ النسخ، الرقعة، الثلث، الديواني، الكوفي، الفارسي، والزخرفة.
- يلتحق الدارس بالرواق بعد اجتيازه لاختبار القدرات، واختبار تحديد المستوى.
- مدة الدراسة تسعة أشهر مقسمة على ثلاث مراحل، مدة كل مرحلة ثلاثة أشهر.
- يتم تقييم الدارس في نهاية كل مستوى من خلال اختبار يتم عقده عن طريق الحضور المباشر.
- باب التقديم مفتوح لمدة خمسة أيام من تاريخ الإعلان.
- الأعداد محدودة والقبول بأسبقية التسجيل.
-الدراسة برواق الخط العربي مجانية بالكامل.
وعلي أن تكون الدراسة بالجامع الأزهر بنظام الحضور المباشر.
وللالتحاق بالرواق يرجى ملء الاستمارة التالية:
https://service.azhar.eg/services/form/288
يأتي هذا برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيهات فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف فضيلة أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة عواد مدير عام الجامع الأزهر، ود. أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: والزخرفة بالجامع الأزهر بإجمالي
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.