إدانة الجرموزي ومعاقبته بالحبس لمدة سنة وإغلاق قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة اليوم ، المتهم محمد حسين علي الجرموزي، بجريمة إهانة الموظفين العموميين الواردة أسمائهم في صحيفة الاتهام .
وقضى الحكم في الجلسة المنعقدة برئاسة القاضي محمد عبدالله السفياني، وبحضور عضوي النيابة القاضي خالد عمر ، والقاضي صلاح الشهاري، بمعاقبة المدان بالحبس لمدة سنة تبدأ من تاريخ القبض عليه ، مع إلزامه بتوقيع تعهد كتابي مصحوب بكفالة شخص بالالتزام بحسن السيرة والسلوك وإغلاق قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما قضى الحكم بأدانة بندر حميد على العقبي ، وحامد حميد على العقبي ، وخالد محمد على الحيمي ، بجريمة إهانة موظف عام بسبب وظيفته ومعاقبتهم عن ذلك بالحبس مدة ستة أشهر مع الاكتفاء بالمدة التي قضوها في الحبس على ذمة القضية.
كما أدانت المحكمة اسماعيل محمد محمد قشاشة بجرم إهانة موظف عام بسبب أداء وظيفته ومعاقبته عن ذلك بالحبس مدة ثلاثة اشهر مع وقف التنفيذ.
يذكر أن المحكمة الجزائية بدأت أولى جلساتها في هذه القضية، في 26 محرم الماضي، وقدّم فيها الجرموزي إلى المحاكمة كفار من وجه العدالة، وبتاريخ 18 ربيع الأول ألقت شرطة محافظة صنعاء القبض على المتهم بحملة أمنية تحركت بناءً على أوامر قضائية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير يذكر على الصحة العقلية
ذكرت دراسة جديدة أن وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير على الصحة العقلية.
وهذه الدراسة تقول إن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية ليس كبيرًا كما يُعتقد غالبًا.
قد يكون هذا مرتبطًا بطبيعة استخدام الأفراد لهذه الوسائل واختلاف استجاباتهم النفسية والاجتماعية.
هذا ما تشير إليه الدراسة، ويبدو أن العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية أكثر تعقيدًا مما يُعتقد عادة.
بينما كانت هناك مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الاكتئاب، القلق، أو تدني احترام الذات.
توضح الدراسة أن هذه التأثيرات ليست كبيرة كما يُروج لها غالبًا.
التأثير قد يعتمد بشكل كبير على:
كيفية الاستخدام: هل يُستخدم للتفاعل الاجتماعي الإيجابي أم للمقارنة السلبية؟
مدة الاستخدام: هل هو معتدل أم مفرط؟
طبيعة المستخدم: مثل العمر، والجنس، والوضع الاجتماعي.
الدراسة قد تشير أيضًا إلى أن التوازن في استخدام هذه الوسائل، والوعي بكيفية تأثيرها على الحالة المزاجية، يمكن أن يقلل من المخاطر المحتملة.