المقاومة العراقية تعلن قصف قاعدتين للاحتلال الأمريكي في العمق السوري
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، فجر اليوم الأحد، عن قصف قاعدتين للاحتلال الأمريكي في العمق السوري.
وقالت المقاومة، في بيان لها: إنه “استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بالطائرات المسيّرة، قاعدتين للاحتلال الأمريكي في حقل العمر والقرية الخضراء بالعمق السوري”.
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق “استمرارها في دكّ معاقل العدو”.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت المقاومة العراقية، في بيانٍ لها، استهداف قاعدة “خراب الجير” الأمريكية في ريف محافظة الحكسة شمال شرق سوريا.
وقالت المقاومة في بيانها: إنّه جرى استهداف “خراب الجير” برشقةٍ صاروخية.. مضيفةً: إنّ “استهداف القواعد الأمريكية في العراق والمنطقة يأتي رداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحقّ أهالي قطاع غزّة”.
وتؤكد المقاومة الإسلامية في العراق مواصلتها استهداف قواعد الاحتلال الأمريكي في كل من سوريا والعراق، نظراً إلى دعم واشنطن لكيان العدو الصهيوني، وتأديتها دوراً أساسياً في استمرار العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمریکی فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشئون الإسلامية: صمود الفلسطينيين أثار وعيًا عالميًا حول قضيتهم (فيديو)
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو الضفة الغربية، يثبت يومًا بعد يوم تمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة، وهو ما يعد رمزًا للمقاومة الوطنية في وجه الاحتلال.
أنصار الله تصدر بيانًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصطفى بكري: مصر وقفت مع المقاومة الفلسطينية من اليوم الأول للحرب (فيديو)وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه المقاومة لم تقتصر على حماس أو فصائل محددة، بل هي مقاومة شعب بأكمله، يدافع عن وجوده وهويته.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذا الصمود الفلسطيني أثار وعيًا عالميًا حول القضية الفلسطينية، حتى بين الشعوب التي لم تكن تعرف عنها شيئًا من قبل.
وختم عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بأن الاحتلال الإسرائيلي يدرك أنه خرج من هذه المواجهة مهزومًا، إذ فشل في تحقيق أهدافه التوسعية والقضاء على المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني كان وسيظل العقبة الأكبر أمام أحلام الاحتلال الباطلة.
ومن جانبها، كشفت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الخميس، عن موقفها من الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
وبحسب"سبوتنيك"، قال عبدالملك الحوثي، زعيم "أنصار الله"، في كلمة له، إن "إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة تطور مهم، والعدو الإسرائيلي اضطر هو والأمريكي إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد أشهر من الجرائم الرهيبة".
وأوضح،"سنواكب مراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني".
وأشار، "سنعمل على إسناد الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل أشكال التعاون، لحين تطهير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار الحوثي إلى أن جماعة "أنصار الله" اليمنية نفذت عمليات عسكرية بـ1255 صاروخا، ما بين باليستي ومجنح وفرط صوتي، وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية.
ولفت إلى أن "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة في قطاع غزة، وفشلت في استعادة محتجزيها دون صفقة تبادل".
وتوقع الحوثي بأن "أمريكا ستسعى خلال المرحلة القادمة على أن تستفرد بالشعب الفلسطيني، وأن تخلخل وضعه الداخلي، وأن تصفي القضية الفلسطينية، وستفشل".
وأشار إلى أن "العدو سيُحرك قطار التطبيع من جهة، ومن جهة أخرى الحملات الدعائية، ومحاولة إغراق الشعوب في الفتن والأزمات لتُنسى فلسطين".
وفي سياق متصل، علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.