وكالات:

يشير الأطباء إلى ازدياد حالات تشخيص إصابة الشباب بمختلف أنواع السرطان في جميع أنحاء العالم وبصورة خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا.

ووفقا لصحيفة The Wall Street Journal ارتفع عدد الاشخاص الذين أعمارهم دون الخمسين من العمر المصابين بالسرطان خلال العشرين عاما الماضية بنسبة 12.

8 بالمئة.

وتقول مونيك غاري رئيسة قسم الأورام في مستشفى Grand View Health بولاية بنسلفانيا: “تفند الأرقام المذكورة في الدراسة الاعتقاد السائد أن السرطان مرض كبار السن”.

ووفقا للدكتورة أندريا تشيرتشيك، من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في نيويورك، قد تكون هذه الإحصائيات ناجمة عن التدهور البيئي، أو تغير في عادات الأكل، أو بعض الظواهر الأخرى التي لم تحدد بعد إلى هذا اليوم.

ويطرح الباحثون العديد من الفرضيات المتعلقة بالسرطان الذي أصبح يصيب الشباب أيضا، بدءا من نمط الحياة المستقر وإلى وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في الهواء.

وقد تأكدت بالفعل العلاقة بين السرطان وعادات الأكل. فقد أثبت العلماء أن الأشخاص الذين يفرطون في مرحلة المراهقة في تناول الحلويات والمشروبات المحلاة، هم أكثر عرضة للإصابة لاحقا بالسرطان. كما ثبت وجود علاقة بين السرطان والوزن الزائد.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.

ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.

وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.

وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.

ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط ​​أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.

وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • ترامب يستهدف جميع بلدان العالم بالرسوم الجمركية المضادة
  • ضبط 5361 دراجة مخالفة في جميع أنحاء المملكة
  • عيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتك
  • فتح جميع مراكز الشباب ببورسعيد أمام الجمهور مجاناً خلال أيام عيد الفطر المبارك
  • طبيب يحذر من أطعمة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • محمد بن راشد: مستمرون في بناء جسور الصداقة والتجارة والثقافة مع جميع دول العالم
  • محمد بن راشد: مستمرون في بناء جسور الصداقة مع جميع دول العالم
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • «مصطفى بكري» يوجه رسالة نارية إلى العالم: أين ضمائركم من جرائم نتنياهو ضد أطفال فلسطين الذين يُحرقون بالقنابل؟